فرصة عظيمة للتقرب إلى الله.. أفضل الأعمال في ليلة النصف من رمضان 2024
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تقترب ليلة النصف من رمضان 2024 بسرعة وتحمل معها عبق الرحمة والمغفرة، وتعد فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله عز وجل.
في هذه الليلة المباركة، يفتح أبواب الجنة ويُصفد الشياطين، وتتضاعف الحسنات، وتتمتع بقدرة على تعتيق رقاب العباد من النار.
وحول أفضل الأعمال التي يُحب للمسلمين الاجتهاد فيها في ليلة النصف من رمضان 2024، يشير الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر الشريف، إلى عدد من الأعمال الصالحة التي يمكن ممارستها طوال أيام شهر رمضان المبارك، وتشمل:
قراءة القرآن: يُنصح بالحرص على قراءة القرآن في رمضان، حيث يعطر فم المسلم بأطهر الكلمات في هذا الشهر الكريم.
القيام: يجب على المسلم أن يقتدي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يترك القيام، وأن يرفع يديه إلى خالقه ليطلب منه ما يشاء.
الصدقة: يُنصح بإيصال الصدقة للمحتاجين بنية صادقة، حيث تعد من أفضل الأعمال الصالحة في شهر رمضان، وفقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصدقة صدقة رمضان".
إفطار الصائمين: من الأعمال المستحبة في ليلة النصف من رمضان أن يفطر المسلم صائمًا، فإن من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره دون أن ينقص من أجر الصائم شيء.
كثرة الدعاء وذكر الله: من أفضل الأعمال في رمضان هو زيادة الدعاء وذكر الله تعالى، وخاصة في أوقات الإفطار وفي الثلث الأخير من الليل وأثناء السحور وأيضًا يوم الجمعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان ليلة النصف من رمضان 2024 ليلة النصف من رمضان أفضل الأعمال
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ليلة القدر مناسبة عظيمة تتنزل فيها البركات
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن ليلة القدر تمثل مناسبة عظيمة تتنزل فيها البركات، حيث وصفها الله سبحانه وتعالى بأنها "ليلة مباركة"، كما قال في محكم التنزيل: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} [الدخان: 3].
وأضاف نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن هذه الليلة تميزت عن سائر الليالي بأنها "خير من ألف شهر"، وهو ما يدل على مكانتها العظيمة وفضلها الكبير الذي يستوجب الاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله فيها.
وأوضح مفتى الجمهورية أن البركة التي تملأ هذه الليلة لا تأتي اعتباطًا، وإنما لها حيثيات واضحة.
وقال المفتي إن هذا الكتاب المبارك كان له دور محوري في تغيير مسار البشرية، حيث أخرج الناس من الظلمات إلى النور، ومن الجهل إلى العلم، ومن الباطل إلى الحق.