شاهد: بوتين يصلي ويضيء شموعًا في كنيسة تكريمًا لضحايا هجوم موسكو الدامي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد بإشعال تريما لذكرى ضحايا الهجوم الذي أوقع 150 قتيلًا على الأقل في صالة للحفلات في موسكو يوم الجمعة الماضي.
وتوجه بوتين إلى كنيسة بمقر الإقامة الرئاسي في نوفو أوغاريوفو خارج العاصمة في يوم الحداد الوطني الذي أعلنته روسيا تكريمًا لأرواح القتلى.
وألغت السلطات الروسية جميع الفعاليات الثقافية ونكست الأعلام، كما توقف التلفزيون الرسمي عن بث البرامج الترفيهية والإعلانية، حسب وكالة "ريا نوفوستي" الحكومية.
واستمر تدفق الحشود من الروس لإلقاء الزهور على النصب التذكاري المؤقت الذي شّيد أمام موقع القاعة المحترقة من جرّاء الحادث.
شاهد: إزالة كميات ضخمة من الحطام من موقع الهجوم الدامي على قاعة حفلات في موسكوبالبنادق الرشاشة والسكاكين.. داعش ينشر فيديو لهجوم موسكو وأحد المسلحين يعترف: جنّدوني على تلغراموقال بوتين في خطاب ألقاه مساء السبت إن السلطات الروسية ألقت القبض على 11 شخصاً من بينهم أربعة مشتبهين بهم على صلة بالحادث.
وأضاف الرئيس الروسي بأنه تم توقيفهم في أثناء محاولتهم الفِرار إلى أوكرانيا التي نفت بدورها أي صلة لها بالحادث الذي أعلن تنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية (فرع أفغانستان) مسؤوليته عنه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: السنغاليون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع بعد أزمة سياسية عاصفة بالبنادق الرشاشة والسكاكين.. داعش ينشر فيديو لهجوم موسكو وأحد المسلحين يعترف: جنّدوني على تلغرام "في حقيبتي قنبلة".. مسافرة تعترف في مطار موسكو واستنفار بعد أقل من يومين على هجوم كروكوس فلاديمير بوتين روسيا الإرهاب موسكو هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فلاديمير بوتين روسيا الإرهاب موسكو هجوم إسرائيل فلسطين حركة حماس روسيا غزة مظاهرات هجوم الإرهاب موسكو فرنسا عيد السياسة الأوروبية إسرائيل فلسطين حركة حماس روسيا غزة مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next هجوم موسکو فی موسکو
إقرأ أيضاً:
«عيد الميلاد».. شموع السلام تبحث عن الأمل (ملف خاص)
احتفلت كنائس التقويم الغربى فى مصر، أمس، بإقامة قداسات عيد الميلاد المجيد، وسط أجواء من الفرح والبهجة وتزينت الكنائس بزينة الميلاد لتبث رسالة فرح بالعيد، لكن الوضع يختلف فى بلاد الشام «فلسطين وسوريا ولبنان» وتلقى الظروف الصعبة والحروب بظلالها الثقيلة على الاحتفالات بالعيد. ففى فلسطين يعانى المسيحيون فى مهد المسيح من الحرب والحصار الجائر، مما أدى إلى اختفاء مظاهر الفرح والزينة التى اعتادت أن تتزين الشوارع بها فى موسم الميلاد، وقرّرت اقتصار مظاهر العيد على الصلاة من أجل السلام، ورغم ذلك ظل أبناء مدينة الميلاد متمسكين برسالة الميلاد المتمثلة فى المحبة والصمود، لأن نور الميلاد يظل رمزاً للأمل فى مواجهة الحرب والظروف التى يعيشون فيها.
وفى سوريا، التى يعيش المسيحيون فيها أوضاعاً من الترقّب والانتظار جاءت الاحتفالات محدودة وخجولة وتزينت شوارع مدينة الياسمين بزينة الميلاد وشجرة العيد، لتبعث برسالة أمل وبداية جديدة تُنبئ بالسلام والاستقرار اللذين طال انتظارهما.
وفى لبنان التى عانت من قصف الاحتلال الإسرائيلى بعض مدنها، بالتزامن مع قُرب احتفال الميلاد، جاء العيد هذا العام ليحمل معه أملاً بالسلام ورجاءً جديداً، خاصة بعد قرار وقف إطلاق النار. ورغم اختلاف الظروف بين مصر وبلاد الشام، يظل عيد الميلاد حول العالم رمزاً للأمل والسلام، فى ظل الأوضاع التى يمر بها من حروب وأوضاع مضطربة.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية