الكنيسة الأسقفية بالقدس تحتفل بأحد الشعانين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
احتفلت رعية كاتدرائية القديس جورج الأسقفية بالقدس ، بعيد الشعانين، حيث بدأت الخدمة بالدورة التقليدية من باحة الكلية مع رتبة بركة السعف والأغصان ومن ثم اتجه الموكب نحو الكنيسة في اجواء من الترانيم والتسبيح احتفالا بذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.
وفي عظته تحدث المطران حسام نعوم رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس عن اهمية هذا اليوم الذي يعتبر بداية أسبوع الالام.
هذا ما دار بفكر المسيح حين دخوله وسط الهتافات حسب ما كتب بولس الرسول الذي دعانا ليكون فينا هذا الفكر الذي بالمسيح يسوع (الرسالة إلى اهل فيلبي). دخول المسيح إلى أورشليم حدث بين قيامتين: قيامة لعازر وقيامة المسيح من بين الاموات.
ونحن اليوم نعيش ايضا بين قيامتين: قيامة المسيح والقيامة العامة في اليوم الأخير. دعونا نسير معاً بحسب فكر المسيح بإطاعة الله حتى نكون شركاء في الخزائن السماوية. نسجد لآلامك أيها المسيح فأرنا قيامتك المجيدة.
.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القدس السيد المسيح أسبوع الآلام
إقرأ أيضاً:
الأونروا تستعد لوقف عملياتها بالقدس بعد الحظر الإسرائيلي
تستعد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) لوقف عملياتها بمقرها في القدس المحتلة مع دخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ يوم الخميس، إذ سيفقد عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات التي تقدمها الوكالة.
وأمرت الحكومة الإسرائيل الأونروا بإخلاء مجمعها في القدس ووقف العمليات بموجب قانون صدر العام الماضي يحظر الوكالة ويحظر على السلطات الإسرائيلية الاتصال بها.
وبدأ العاملون في مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس يعبئون الصناديق ويحملون ما يمكن حمله من المتعلقات وأجزاء الأثاث والمكاتب على شاحنة اليوم الاثنين قبيل الإغلاق.
وقال المتحدث باسم الأونروا جوناثان فاولر إن "هذا القرار غير مقبول". وأضاف "لا نستطيع أن نخبر الناس الذين نخدمهم بما سيحدث بالنسبة إلى خدماتنا بدءا من نهاية هذا الأسبوع".
ولم تعلن إسرائيل أي تدابير لاستبدال أنشطة الأونروا، ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على طلب التعليق.
اتهامات للأونرواوتدير الأونروا منذ عقود مدارس وعيادات لخدمة عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية، وهي الجزء الشرقي من المدينة الذي تحتله إسرائيل منذ حرب عام 1967.
إعلانوفي رسالة مؤرخة في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه في حال وقف أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، يجب على إسرائيل، باعتبارها "السلطة القائمة بالاحتلال"، أن تضمن استمرار الخدمات التي تقدمها الأونروا.
وترى إسرائيل أن أنشطة الأونروا يجب أن تتولاها وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، غير أن الأمم المتحدة تكرر أنه "لا يمكن الاستغناء عنها"، لا سيما في مهمتها المتمثلة في تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، مثل الرعاية الطبية والتعليم.
وتتهم إسرائيل الوكالة بأنها مخترقة من جانب أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتزعم أن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قانونا يحظر عمل الأونروا ويمنع السلطات الإسرائيلية من التواصل معها، وذلك ضمن حملة واسعة تشنها إسرائيل على الوكالة منذ بدء حرب الإبادة في غزة قبل 15 شهرا.