«خيول الإمارات» تسيطر على «دولية دبي للجواد العربي»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
توج سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، الفائزين بالبطولات الرئيسية في بطولة دبي للجواد العربي بنسختها الـ 21، والتي أسدل عليها الستار بمركز دبي التجاري العالمي.
وأهدى الفحل «أف أي الرشيم» الميدالية الذهبية لمربط دبي للخيول العربية، ونال الميدالية الفضية، «أي أس برينس» للشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، فيما ذهبت الميدالية البرونزية إلى السعودية عبر «سنداون كي أيه» ملك سلطان بن محمد الدوسري.
وسيطرت «خيول الإمارات» على الصدارة، بالحصول على 12 ميدالية، منها 3 ذهبيات، منها اثنتان لمربط دبي للخيول العربي، وذهبية للشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، و5 فضيات، و4 برونزيات، فيما حصلت سويسرا على 3 ذهبيات، والسعودية على فضيتين، وقطر على برونزية.
وقبل تتويج الفحول، تم تكريم جوائز المرابط، حيث حصل مربط دبي على لقب المربط الأكثر فوزاً في بطولة دبي للجواد العربي، على مدار 20 عاماً، برصيد 21 ذهبية، فيما نال مربط عجمان جائزة الأكثر فوزاً بالميداليات، حيث حصل على 13 ذهبية، و9 فضيات، و23 برونزية، وفاز الفحل مروان الشقب من قطر بلقب أكثر الفحول إنتاجاً، ونالت السعودية جائزة أكثر الدول مشاركة في البطولة.
حضر منافسات اليوم الأخير للبطولة، الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، رئيس نادي الشارقة للفروسية والسباق، وزياد كلداري، رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وعبدالرحمن أبو الشوارب، عضو اللجنة المنظمة، وقصي عبيدالله، عضو اللجنة، المدير العام، وعادل الفلاسي، المدير التنفيذي للبطولة، وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة والملاك والمدربين من 15 دولة.
أخبار ذات صلة
خطف مربط دبي للخيول العربية المقدمة، بحصد الميدالية الذهبية، في بطولة المهرات بعمر سنة، عبر «دي روي»، وحصلت «الأريام حربة» ملك الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان على الميدالية الفضية، ونالت «شامخة الهواجر» ملك عبدالله ثامر الحميدي من قطر الميدالية البرونزية.
وفازت «إي إس شارجة» ملك الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي بالميدالية الذهبية في بطولة المهرات، ونالت المهرة «دي آسرة» لمربط دبي للخيول العربية «الفضية»، وواصل مربط دبي للخيول العربية تألقه في الأمسية، بإحراز «البرونزية» عبر المهرة «دي ريسيل».
وفازت «دي عزيزة» ملك نايلا حايك من سويسرا بالميدالية الذهبية في بطولة الأفراس، وحصل مربط عجمان على «الفضية» عبر «بسندرستيموشايلو»، ونالت «إيرفانا الشراع» ملك الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد بن سلطان آل نهيان، «إسطبلات الشراع» الميدالية البرونزية.
وفي بطولة المهور بعمر سنة، فاز المهر «أتش أي اكسيلانت» ملك نايلا حايك من سويسرا، بالميدالية الذهبية، وجاءت «ع ج ربدان» لمربط عجمان في المركز الثاني والميدالية الفضية، فيما نال الميدالية البرونزية «إم زد أديب» ملك خليفة عبدالله النعيمي.
ونالت نايلا حايك من سويسرا الميدالية الذهبية للمرة الثالثة، بصدارة بطولة المهور، عبر المهر «أر دي راجان» الذي فاز بالمركز الأول، فيما أهدى المهر «حامد صارم» أول ميدالية للسعودية، بالحصول على المركز الثاني، وحصد الميدالية البرونزية «أي جي ساير» لمربط عجمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي بطولة دبي الدولية للجواد العربي
إقرأ أيضاً:
الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
تحظى رياضة الرماية باهتمام كبير في المجتمع الإماراتي، لارتباطها الكبير بالتراث الوطني لدولة الإمارات، وهويتها الثقافية، ودورها المحوري في تعزيز قيم الشجاعة والمهارة والذكاء.
تتبنى الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة الرياضات التراثية، ونقلها عبر الأجيال المختلفة، ووضع استراتيجيات شاملة تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والدولية، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية.
وشهدت نتائج المنتخبات والفرق الإماراتية في البطولات الإقليمية والعربية والدولية، العديد من الإنجازات التي ترسخ ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة.
وتحتفظ الرماية بقيمة تاريخية كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن أول إنجاز في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية جاء بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2004، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في البطولات العالمية، والقارية والدولية، وتحقيق العديد من الأرقام العالمية، في منافسات البندقية والمسدس والأطباق.
وشارك العديد من الأبطال في التتويج بالميداليات في البطولات العالمية من بينهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في رماية الاسكيت، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، كما يبرز البطل الإماراتي سيف بن فطيس، الذي نجح في الفوز بـ 15 ميدالية ملونة في البطولات القارية والعالمية.
وحقق أبطال الإمارات من أصحاب الهمم، العديد من الميداليات في البطولات العالمية، أبرزها فوز البطل عبدالله العرياني، بـ5 ميداليات في الألعاب البارالمبية، بواقع ذهبيتين في لندن 2012، وطوكيو 2020، و3 فضيات في ريو 2016.
وقدمت بطولات الرماية العديد من الأبطال أصحاب الهمم من بينهم محمد الحبسي، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، ومنى حسن، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري التي تعد أول إماراتية تتأهل إلى الألعاب البارلمبية "طوكيو 2020".
ووضع اتحاد الإمارات للرماية العديد من المبادرات والبرامج والخطط لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الإمارات في الاستحقاقات الدولية، وتوفير أفضل الظروف لهم عبر تطوير البطولات المحلية، وتنظيم الفعاليات المختلفة في العديد من إمارات الدولة.
وتبرز في رياضة الرماية العديد من المنافسات التي تحظى باهتمام كبير أبرزها بطولة الإمارات، وبطولة أبوظبي، وبطولة فزاع، وبطولة حمدان بن زايد، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المتخصصة لممارسة هذه اللعبة في إمارات الدولة المختلفة، بجانب المنتجعات والمراكز الخاصة، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، والأكاديميات المتخصصة.
وحظيت المشاركة النسائية في بطولات الرماية باهتمام كبير، يؤكد القدرات الكبيرة للعناصر النسائية، التي برزت من خلال منافسات الفئات العمرية، بما يعزز جهود تمكين المرأة.
وأكد البطل سيف بن فطيس، أن دولة الإمارات وقيادتها، توفر كل الدعم لأبنائها، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التنافسية التي تعزز حضورهم القوي في البطولات الخارجية.
ودعا بن فطيس إلى العمل على برامج صناعة الأبطال واكتشاف المواهب ورعايتها، لا سيما وأن البيئة الحاضنة لهم تمنحهم فرصة تحقيق الإنجازات من خلال البرامج المحفزة واكتساب الخبرات في البطولات المحلية والخارجية.
وأشار البطل العالمي عبدالله العرياني، إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية تتوج الجهود الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأجواء الملائمة للتميز والمنافسة.
وأوضح أن أصحاب الهمم نافسوا بقوة على الألقاب في الألعاب البارالمبية، ونجحوا في تخطي التوقعات.
من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية بالسكتون تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وتعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.
وأوضح أن المركز يحرص دائماً على دعم هذه الرياضة من خلال تنظيم البطولات، التي تدعم نشر الوعي بقيم التراث الإماراتي بين الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والرياضي.
وكشف عن مشاركة أكثر من 2000 رام ورامية في بطولة فزاع للرماية بالسكتون لهذا العام، مشيراً إلى تنظيم الإدارة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، النسخة الثانية من بطولة "الاتحاد للرماية بالسكتون" الخاصة بالمواطنين.