الآلاف يتبرعون بالـ.دم بعد الهجوم على قاعة مدينة كروكوس
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
خلال عطلة نهاية الأسبوع، تطوع ما يقرب من 4000 شخص للتبرع بالدم ردًا على الهجوم الأخير على قاعة مدينة كروكوس، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام الحكومية الروسية ريا نوفوستي. وأدى الهجوم إلى إصابة 154 شخصا على الأقل.
وقد قوبل سخاء المانحين بشعور من الوحدة والتضامن، حيث أعرب الكثيرون عن دعمهم للضحايا وأسرهم.
وفي معرض تعليقها على المأساة، نقلت مارينا كورشونوفا، موظفة في روضة الأطفال وأحد المشيعين، التأثير العميق للحدث على الأمة، وأعربت بشكل خاص عن أسفها لمشاركة الأطفال الصغار. وأضافت: "إنها مأساة أثرت على بلدنا بأكمله". "ليس من المنطقي حتى أن يتأثر الأطفال الصغار بهذا الحدث."
إن الاستجابة الساحقة من المجتمع تسلط الضوء على مرونة وتعاطف الشعب الروسي في مواجهة الشدائد. ومع استمرار التحقيقات في الهجوم، يعد تدفق الدعم بمثابة شهادة على قوة التضامن في أوقات الأزمات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبراء تقنيون يحذرون من تهديدات أمنية قد تعرض بيانات عشرات الآلاف من الطلاب لانتهاكات الخصوصية
حذر خبراء في مجال تقنية المعلومات من وجود ثغرات تقنية في مواقع بعض الجامعات الأردنية، لتهدد هذه الثغرات بيانات عشرات الآلاف من الطلاب وتنتهك خصوصية بياناتهم.
وقال احد مسكتشفي هذه الثغرات الدكتور يزن الصرايرة، مدير مركز الحاسب وتقنية المعلومات في جامعة الطفيلة التقنية والأستاذ المشارك في قسم الأمن السيبراني، أن هذه الثغرات تشكل تهديداً مباشراً لخصوصية بيانات الطلاب.
وأضاف الدكتور الصرايرة، أنه بالتعاون مع الخبير التقني الدكتور حمودة شحادة العمري، قاما بفحص شامل لأحد الأنظمة البرمجية المستخدمة في عدد من الجامعات الأردنية، وتبين بعد التجربة وجود خلل برمجي و ثغرة أمنية يمكن من خلالها تسريب معلومات شخصية لآلاف الطلاب، وهو ما يزيد من خطورة تعرض تلك البيانات للاختراق والاستغلال.
مقالات ذات صلة بدء العمل بالشريحة الأساسية للأطباء 2024/10/01من جهته أكد الدكتور حمودة العمري أن مثل هذه الثغرات لا تهدد فقط سلامة البيانات، بل تفتح المجال لاستخدامها بشكل غير مشروع من قبل “ضعاف النفوس”. وأوضح أن البيانات المسربة قد تشمل معلومات حساسة يمكن استغلالها في أغراض غير قانونية، مما يعرض الأفراد والجامعات لمخاطر كبيرة قد تصل الى الاختراق.
ودعا الخبيران الجهات المعنية في الجامعات إلى ضرورة التحرك السريع لمعالجة هذه الثغرات الأمنية، قبل أن تتمكن الجهات الخبيثة من الوصول إليها. كما عبرا عن استعدادهما التام للتعاون مع أي جهة تسعى الى توفير الحلول التقنية اللازمة لسد هذه الثغرات والحد من حدوث أي تسريب للبيانات.
وأشارا إلى أن حماية المعلومات في القطاع الأكاديمي أصبحت مسألة ملحة في ظل تزايد الهجمات السيبرانية التي تستهدف المؤسسات التعليمية على مستوى العالم، مما يستدعي وجود خطط واضحة واستراتيجيات مستدامة لتعزيز الأمن السيبراني وضمان حماية بيانات الطلاب والعاملين في الجامعات، حيث انهما اكدا انه لا يمكن لي أي نظام في الجامعات ان يكون متقن وخالي من الثغرات ولاكن يجب السعي الى سدها والتخفيف من أثرها.