الجزيرة:
2025-03-17@14:43:23 GMT

حماس: تصعيد إسرائيل ضد مستشفيات غزة حرب إبادة

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

حماس: تصعيد إسرائيل ضد مستشفيات غزة حرب إبادة

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصعيد إسرائيل لحربها ضد مستشفيات قطاع غزة، واقتحامها وحصارها لمجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل، في خان يونس جنوب قطاع غزة، دليلا على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

جاء ذلك في بيان لحماس اليوم الأحد بعد ساعات من اقتحام جيش الإسرائيلي الاحتلال مستشفى الأمل في خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف وقصف عنيف.

وجاء في البيان أن "الاحتلال يوسع حربه الفاشية ضد القطاع الصحي، والمستشفيات في قطاع غزة، من خلال اقتحامه لمستشفى النصر بغزة، وحصاره مستشفى الأمل، وتوغل آلياته باتجاه مستشفى ناصر بخان يونس، وسط غارات جوية كثيفة، بالتوازي مع استمرار الجرائم الصهيونية في مجمع الشفاء الطبي، ضد المدنيين العزل من المرضى والجرحى".

وأكد البيان أن ذلك "يؤكد إصرار الاحتلال على المضي في حرب الإبادة ضد شعبنا، ومحاولات تهجيره عن أرضه، عبر تدمير كل سبل الحياة في قطاع غزة، وعلى رأسها المستشفيات".

وأشار إلى أن هذه الجرائم "تنتهك كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وتحدث أمام سمع وبصر العالم أجمع، من دون أن يحرك ساكنا، في الوقت الذي يجب أن تنتفض فيه المنظومة الدولية لردع هذا الكيان، وتوقف جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل".

ودعت الحركة "أمتنا وعمقنا العربي والإسلامي وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لنصرة وإسناد شعبنا في قطاع غزة، بكافة الطرق والوسائل"، مضيفة أن "هذه الجرائم الفاشية لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على التمسك بأرضه، ومقاومتنا إلا ثباتا في وجه آلة الإرهاب والقتل الصهيونية، حتى دحر هذا العدوان، وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية".

وصباح اليوم اقتحمت قوات إسرائيلية مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل في خان يونس، وفق بيان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي قالت إن طواقمها العاملة هناك أصبحت تحت خطر شديد.

وأفادت مصادر طبية لوكالة الأناضول باستشهاد أمير أبو عيشة، أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني بإطلاق نار إسرائيلي أثناء عمله داخل مستشفى الأمل غربي خان يونس.

وفي 15 فبراير/شباط الماضي، دهمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر في عملية عسكرية استمرت 10 أيام قتلت خلالها العشرات من النازحين، والكوادر الطبية، والمرضى داخل المستشفى، واعتقلت مئات آخرين، كما قصفت ودمرت مبان وأقساما مختلفة بالمستشفى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.

ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، مما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات مستشفى الأمل قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس

أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة،  وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.

وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".

وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".


وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.

وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.

يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.

والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.


في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • تحقيق نسب إنجاز متقدمة في مستشفيات الحرية والفضيلية والنعمان في بغداد
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
  • حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى