بتمويل كويتي افتتاح قرية سكنية تضم 53 شقة سكنية مع مرافقها من مدرسة ووحدة صحيةو مسجد ومياه موصلة إلى كافة الوحدات السكنية.
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
افتتح وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح ومعه مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في المحافظة الأستاذ سيف مثنى، ومدير مؤسسة حطين التنموية الخيرية الدكتور جمال مقبل، اليوم الأحد، قرية خولة السكنية للنازحين بمخيم الجفينة العليا، بدعم وتمويل كريم من بيت الزكاة الكويتي بدولة الكويت الشقيق، وتنفيذ مؤسسة حطين في اليمن، وذلك بتكلفة مليون و600 ألف ريال سعودي.
وخلال الافتتاح، ثمن الوكيل مفتاح، الدور الإنساني للأشقاء في دولة الكويت الشقيقة حكومةً وشعبًا.. مشيدًا بتدخلاتها الإنسانية بدعم النازحين في اليمن بشكل عام ومحافظة مأرب بشكل خاص، بمشاريع مستدامة للنازحين ومنها المأوى المستدام الذي يساهم في استقرار الأسر النازحة في مساكن آمنة.
ولفت إلى أن هذا المشروع والمتمثل بافتتاح قرية سكنية لـ53 أسرة نازحة بكافة ملحقاتها من مدرسة ووحدة صحية ومسجد وبئر مياه، يأتي إمتدادًا لكثير من المشاريع الإنسانية التي ليست بغريبة على الأشقاء في الكويت بمواقفهم الإنسانية المستمرة إلى جانب أشقائهم اليمنيين.
وأعرب عن شكره الكبير لدولة الكويت لوقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني بمختلف المراحل والظروف، موجهًا الشكر أيضًا لكل الداعمين وإلى الأخوة في بيت الزكاة الكويتي على هذه اللفتة الإنسانية في هذا الشهر الكريم.
بدوره أشاد مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في المحافظة الأستاذ سيف مثنى، بالمشاريع المقدمة من دولة الكويت الشقيقة ومواقفها الإنسانية إلى جانب اليمنيين، والتي آخرها هذا المشروع الذي صنع الفرحة والابتسامة في وجه 53 أسرة نازحة ووفر لها المأوى الأمن.
وثمن الموقف الإنساني والداعم لدولة الكويت بجانب اليمنيين في ظل هذه الظروف وخصوصًا في محافظة مأرب التي تأوي أكثر من 3 ملايين نازح.. لافتًا إلى أن دولة الكويت الشقيقة لا تزال سباقة في دعم اليمن في شتى المجالات والقطاعات وخاصة في المأوى والتعليم والصحة والإغاثة وتمكين الأسر الفقيرة.
من جانبه، استعرض مدير عام مؤسسة حطين الدكتور جمال مقبل، مكونات القرية السكنية، لافتًا إلى أنها تضم 53 شقة سكنية مجهزة بكامل التجهيزات مع مرافقها من مدرسة تضم 9 فصول دراسية ووحدة صحية، بالإضافة إلى مسجد وبئر ارتوازي للمياه وشبكة مياه موصلة إلى كافة الوحدات السكنية.
وأشار إلى أن العمل في قرية خولة السكنية للنازحين استمر قرابة ثمانية أشهر من البناء، والتشييد وفق المخططات الهندسية المعدة.. لافتًا إلى أنه تم تجهيزها بجميع المرافق والخدمات السكنية التي تساهم في تأمين الحياة المعيشية للأسر المستفيدة، وتساهم في استقرارها.
وأكد أن قرية خولة السكنية للنازحين تعد مشروعا نموذجيا متكاملاً يقدم كافة الخدمات للأسر النازحة المستفيدة من المشروع.. مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي إسهاماً من الأشقاء في دولة الكويت لتخفيف معاناة الأسر الفقيرة والنازحة.
ولفت إلى أن "هذه القرية تعتبر القرية الثانية التي نفذتها المؤسسة وأن المئات من النازحين سيستفيدون من هذا المشروع الحيوي حيث سيصبح لهم مسكن خاص لهم ولعائلاتهم وسيخفف عنهم معاناة النزوح وصعوبة العيش في المخيمات".. شاكرًا بيت الزكاة الكويتي لدعمه هذا المشروع وغيره من المشاريع التنموية والخيرية.
وتطلع من الإخوة الأشقاء في دولة الكويت إلى المزيد من تنفيذ القرى السكنية.. مؤكدًا أن الحاجة ما زالت قائمة وعدد النازحين الذين يعانون من صعوبة الحياة والعيش في المخيمات في ازدياد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول مدرسة داخل مخيمات الإيواء جنوبي غزة / شاهد
#سواليف
أظهرت مشاهد مصورة نشرها نشطاء ووسائل إعلام فلسطينية #افتتاح أول #مدرسة بطاقم تدريسي داخل #خيام في #مراكز الإيواء بمنطقة المواصي جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد تدمير الاحتلال المنظومة التعليمية خلال عام من الحرب على #غزة.
وتضم المدرسة فصولا دراسية عدة وتتسع لنحو 1500 طالب وطالبة، وتقع في منطقة القرارة بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرم أكثر من 600 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة من مواصلة تعليمهم للعام الثاني على التوالي.
مقالات ذات صلة ما هي “الوحش أشزاريت” التي دمرتها قذيفة للقسام في جباليا؟ (شاهد) 2024/11/02وذكرت الوزارة في بيان صحفي بمناسبة انطلاق العام الدراسي في مدارس الضفة الغربية والقدس المحتلة دون قطاع غزة أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع أدى إلى استشهاد 10 آلاف طالب وإصابة 15 ألفا آخرين، في حين غادر 19 ألف طالب القطاع قسرا.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال حرم 39 ألف طالب العام الماضي من امتحانات الثانوية العامة، في حين صادر فرحة 58 ألف طفل بالالتحاق بالصف الأول من العملية التعليمية.
وأوضحت أن 400 من معلمي ومعلمات المدارس استشهدوا، وأن 90% من مباني المدارس الحكومية البالغ عددها 307 مبانٍ تم تدميرها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
رغم العدوان المتواصل .. مشاهد من افتتاح مدرسة داخل مخيمات الإيواء في جنوب قطاع #غزة. pic.twitter.com/I3GkIYHIGt
— الساهرة (@alsahera_ar) November 2, 2024"رغم الخطر الذي يحيط بنا من كل جانب الا اننا سنكمل التعليم ".. إنشاء أول مدرسة للنازحين مجهزة بكل ما يلزم لتعليم أكثر من 1500 في منطقة مواصي خانيونس. pic.twitter.com/VbgqOIoZ9M
— فلسطين بوست (@PalpostN) October 31, 2024بفضل الله ثم بفضل مساهمتكم الطيبة،افتتحت مدرسة الهدى التعليمية في غزة ! ضمن مشروع مدراس السنبلات التعليمية، وهي المدرسة الثانية بعد مدرسة الأمل التعليمية
ومازال العطاء بفضلكم مستمر، حيث بدأ العمل لتدشين مدرسة الهلال التعليمية pic.twitter.com/QjXwh2GpeG