ظريف: تفاوضنا مع امريكا بشأن العراق وافغانستان.. لايجب ترك أمر غزة إلى المقاومة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بغداد اليوم-ترجمة
كشف وزير الخارجية الايراني الاسبق محمد جواد ظريف، جملة من الاسرار وكواليس تسنمه منصب وزارة الخارجية، مشيرا الى ان عمله في امريكا وقدومه الى ايران لتسنم المنصب جعله غريبا عن محيطه لفترة من الزمن.
وقال ظريف، انه عملت لمدة ست إلى سبع سنوات تقريبًا من القنصلية في سان فرانسيسكو، حيث كنت أعمل على أساس فخري وأدفع ثمن موقف السيارات الخاص بي، حتى الوقت الذي كنت فيه موظفًا محليًا في سفارة نيويورك لكن معظم زملائي في وزارة الخارجية لم يعرفوا هذه التفاصيل جئت إلى طهران من أمريكا، وفي نفس الوقت، رغم أنني كنت عسكريا، أصبحت نائب وزير الخارجية، قضيت خدمتي العسكرية في وزارة الخارجية، منذ البداية، كان هناك همسات معارضة لي والادعاء بأنني مؤثر خارجي.
واضاف انه اعتقد الكثيرون في وزارة الخارجية أنني لا أعرف كيف أصلي لأنني جئت من أمريكا، الانطباعات الأولى ليست صحيحة أبدًا، عندما قرأت الآيات القرآنية بدون أخطاء في المجلس الإسلامي لخطاب الثقة، قال لي بعض النواب: "هل تعرف كيف تقرأ القرآن؟"
واشار الى انه أعتقد أنه من غير المرجح أن نتمكن من حل خلافاتنا مع أمريكا، وعلينا إدارة الخلافات وإخراج هذه الخلافات من حالة التوتر التي تجعل الدول الأخرى غير قادرة على إقامة علاقات جيدة معنا، في رأيي، لقد تفاوضنا بالفعل مع الولايات المتحدة بشأن أفغانستان والعراق، والآن يجب أن نكون حاضرين بشكل مباشر في المفاوضات المتعلقة بغزة في موقف دعم شعب غزة، ولا يمكننا تفويض هذا العمل، ولا يمكننا الاستعانة بمصادر خارجية للمصالح الوطنية والمقاومة، نحن أنفسنا يجب أن نكون حاضرين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي يرفض حله أو الاندماج في الجيش ويؤكد على استمرار المقاومة تحت راية خامئني
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر إطارية مسؤولة ، الاثنين، إن “الفترة الماضية شهدت حوارات غير معلنة ما بين أطراف حكومية من فريق رئيس الحكومة محمد شياع السوداني مع عدد من قادة الفصائل المسلحة من أجل تسليم تلك الفصائل السلاح ودفعها نحو الاندماج بالمؤسسات العسكرية الرسمية العراقية، وترك أي اعمال خارج إطار الدولة”.وأضافت ان “الفصائل وبعد جولة حوارات ونقاشات أبلغت وبشكل قاطع السوداني وفريقه رفضها الكامل لتسليم سلاحها أو الاندماج بأي من المؤسسات العسكرية والتأكيد على الاستمرار في نهج (المقاومة) والاستعداد الكامل للدفاع عن إيران ومشروع المقاومة بزعامة خامئني “.وأشارت المصادر، إلى أن “الحكومة أبلغت الفصائل بأن هذا القرار سوف يدفع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك إسرائيل لاتخاذ خطوات ضدها خلال المرحلة المقبلة سواء اقتصادية أو عسكرية، وهذا سيدخل العراق بأزمات في غنى عنها”.وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد الشهر الماضي، أن حكومته تعمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية، لافتاً إلى أن الحكومة عازمة كذلك على بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري العربي.وكانت وكالة رويترز نقلت في وقت سابق عن وزير الخارجية العراقي قوله إن الحكومة تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح أو الانضمام للجيش والقوات الأمنية الرسمية.