الثورة نت/
تواصل قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، محاصرة واقتحام مجمع الشفاء الطبي في حي الرمال غرب مدينة غزة، لليوم السابع على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن المرضى والنازحون يعانون في مُجمع الشفاء من غياب الخدمات الصحية، والطعام والمياه جراء الحصار الذي تفرضه قوات العدو على المستشفى منذ سبعة أيام.

وكان قد أُعلن عن ارتقاء خمسة من الجرحى المحاصرين أمس في مجمع الشفاء الطبي بسبب غياب الخدمات الصحية والطعام والمياه وانقطاع الكهرباء عن غرف العناية المكثفة.
وأفادت مصادر طبية، بوصول ثلاثة مصابين إلى المستشفى المعمداني إثر تعرضهم للقنص في محيط مجمع الشفاء.

وأطلقت مدفعية العدو الصهيوني قنابل دخانية في محيط حي الرمال، كما أطلقت طائرات العدو النار على المواطنين في محيط منطقة الجندي المجهول بالحي.
ويواصل جيش العدو اقتحام مستشفى الشفاء الذي يضم نحو سبعة آلاف نازح ومريض، وينفذ حملة اعتقالات واسعة وعمليات قتل بصفوف النازحين ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى.

وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات العدو مجمع الشفاء منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولدات الكهرباء.
وقالت وزارة الصحة في غزة: إن 12 مستشفى تعمل جزئيا في قطاع غزة، ستة منها في شمال غزة، إضافة إلى وجود ثلاثة مستشفيات ميدانية تعمل جزئيا، كما أن سبعة مراكز صحية تابعة للأونروا لا زالت تعمل بشكل جزئي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ شرق قلقيلية بهدف شق طريق استيطاني

يمانيون../ يواصل العدو الصهيوني ، منذ نحو شهر، عمليات تجريف واسعة لأراضٍ تعود لمواطنين من قريتي “جينصافوط والفندق” شرق قلقيلية.

وأفاد رئيس المجلس القروي في جينصافوط جلال بشير اليوم الأربعاء لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو تواصل أعمال التجريف في المنطقة الشرقية من قرية جينصافوط، بهدف شق طريق استيطاني واسع يربط المستوطنات الواقعة شرقي مدينة قلقيلية بمحيطها الشمالي.

وأوضح أن الطريق الاستيطاني الجديد سيمر عبر الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس والمعروف برقم “55”، وسيربط المستوطنات الجاثمة على أراضي قرية جينصافوط ببعضها البعض وهي: “عمانوئيل، وقرني شمرون، وقدوميم”.

من جهته، قال رئيس المجلس القروي في الفندق لؤي تيم، إن المشروع سيدمر ما لا يقل عن 220 دونمًا من الأراضي المزروعة الخصبة، والتي تعود ملكيتها لنحو 70 مزارعا، إلى جانب تهديد ما يقارب 200 دونم إضافية بسبب وقوعها بمحاذاة الشارع الالتفافي الاستيطاني، ما يجعلها غير قابلة للاستغلال الزراعي أو السكني.

وبين أن تنفيذ المشروع أدى إلى إغلاق عدد من الطرق الزراعية التي كانت تُسهّل وصول المزارعين إلى أراضيهم في وقت قصير، الأمر الذي تسبب في زيادة معاناة المزارعين وصعّب عليهم الوصول إلى ما تبقى من أراضيهم.

وتعقيبا على ذلك، يقول مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية منيف نزال، إن المشروع يأتي في إطار مخطط استعماري يهدف إلى ربط الكتل الاستيطانية الكبرى ببعضها، من خلال عزل القرى الفلسطينية وفصلها جغرافيًا، كما هو الحال مع قريتي جينصافوط والفندق المتجاورتين، والتي سيمر من خلالها الشارع الاستيطاني، ما يعني تهويد وفرض وقائع جديدة على الأرض، مبينا أن العدو يستخدم كل الإجراءات الجائرة لتنفيذ المشروع، من بينها إصدار إخطارات بوقف العمل والبناء، وأوامر بالهدم، وقرارات بالاستيلاء على الأراضي وشق طرق استيطانية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ 89 على التوالي
  • إصابة أربعة فلسطينيين واعتقال إثنين خلال اقتحام العدو بلدتي إذنا والظاهرية
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ88 على التوالي
  • اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات العدو خلال اقتحام مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ شرق قلقيلية بهدف شق طريق استيطاني
  • العدو الصهيوني يواصل عمليات التجريف وإحراق المنازل في جنين لليوم الـ93
  • العدو الصهيوني يواصل جرائم الإبادة الوحشية في قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ87
  • بالصور: تركيب محطة تحلية متنقلة بمجمع الشفاء الطبي في غزة