صواريخ الغضب توجه الى البصرة:فشل ذريع في تصريف مياه الأمطار بسبب فساد المشاريع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
24 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في ظل تصاعد الغضب الشعبي والتحذيرات النيابية، تشهد محافظة البصرة، وخاصة مناطقها الشمالية، انتقادات حادة وتحذيرات من الفساد المستشري الذي يعصف بمشاريع البنى التحتية ويهدد بكارثة خدمية للمواطنين، ودل على ذلك موجة الامطار التي اغرقت الشوارع والمنازل.
وأطلق النائب عدي عواد صواريخ انتقاد على الإدارة المحلية في محافظة البصرة، حيث دعا إلى إعلان مناطق شمال المحافظة مناطق منكوبة، نتيجة لسوء تصريف مياه الأمطار التي هطلت وأثرت على البنية التحتية.
من جانبه، أكد النائب صرغام المالكي تأخر تنفيذ المشاريع في المناطق الشمالية، مشيراً إلى تعثرها وتأخرها في ظل تورط شركات مشبوهة في تنفيذها، مما أدى إلى تفاقم معاناة السكان واحتجاجاتهم المستمرة.
ووجه المالكي اتهامات للشركات المتعثرة، معتبراً إياها شركات غير جادة، وأشار إلى أنها تديرها شخصيات مرتبطة بالسلطة في المنطقة.
ووفي سياق متصل، أشار الإعلامي محمد الحسن إلى غرق مستشفى وحيدة في منطقة القرنة للمرة الثانية خلال أسبوع، ملمحاً إلى فشل السلطات المحلية في مواجهة التحديات البيئية والخدمية.
وقال: قضاء يصدّر مليون برميل نفط يومياً، ويسكنه ما يقارب ٥٠٠ الف نسمة وبه يلتقي الفرات بدجلة فان فيه مستشفى وحيدة، وهذه المستشفى تغرق للمرة الثانية خلال اسبوع واحد. وسبب الغرق هو سوء وفساد وفشل الشركة المنفّذة لمشروع مجاري القرنة الكبير.
وعندما تنتقد يقال انك تحاول (تسقيط) المحافظ (الناجح جدا)!
وختمت تصريحاتهم بتحذيرات من تفاقم الأزمة، مع إشارتهم إلى وجود شبهات بالفساد المستشري في تنفيذ المشاريع الخدمية بالمحافظة، مطالبين بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المتورطين.
وهذا الوضع يكشف عن فشل السياسات الحكومية في محافظة البصرة وتفشي الفساد المستشري الذي يهدد بتفاقم الأزمة الخدمية والبيئية في المنطقة. تتطلب الحالة الراهنة تدخلاً عاجلاً وفعالاً من الحكومة المركزية لتصحيح المسار ومحاسبة المتسببين في هذه الفوضى الإدارية والخدمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
محافظة جديدة من ضلع نينوى تفتح باب خلافي سني شيعي
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة تشتعل نينوى مجددًا بنار الجدل السياسي، حيث يثير مقترح استحداث محافظة جديدة تضم تلعفر وسنجار وسهل نينوى مخاوف عميقة من تقسيم طائفي يهدد وحدة العراق.
وبين رفض سني يحذر من زرع الفتنة وتأييد شيعي يراها خطوة لإنصاف المكونات، يتأرجح المشروع بين حماية الهوية الوطنية واتهامات بتعميق الانقسامات.
ويتخوف سياسيون في نينوى وبغداد من تداعيات استحداث محافظة جديدة، معتبرين إياها محاولة لتقسيم المحافظة على أسس طائفية وعرقية.
ويرفض حزب “متحدون”، بقيادة أسامة النجيفي، المقترح بشدة، محذرًا من أنه يهدد الوحدة الوطنية ويعزز الانقسامات الدينية فيما تؤيد كتلة “بدر” النيابية المشروع بحماس، مشيرة إلى أنه يهدف إلى “إنقاذ المكونات المُهمشة” في تلعفر وسنجار وسهل نينوى، حيث يعيش مزيج من العرب والتركمان والإيزيديين والمسيحيين.
ويبرز خلاف سني-شيعي حاد حول المقترح، إذ يرى البعض أنه يعكس صراعًا سياسيًا أعمق يتجاوز الاعتبارات الإدارية.
ويتهم نواب المقترح بأنه يضعف الهوية الوطنية، مشيرين إلى أن تقسيم نينوى قد يزرع بذور الفتنة بين أبناء المحافظة الواحدة فيما تتفاقم المخاوف مع التاريخ الحافل للمنطقة بالصراعات، خاصة بعد معاناتها من اجتياح داعش وما تبعه من نزوح ودمار.
ويقترح المشروع إعادة هيكلة نينوى إداريًا لتشكيل محافظة جديدة، لكن الانقسامات السياسية تعيق التوافق، لكن مراقبين يحذرون من أن الخطوة قد تؤجج التوترات العرقية والدينية في ظل غياب رؤية وطنية جامعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts