اليمن وليبيا تتوصلان إلى خطط تنفيذية لتعزيز وتنشيط العلاقات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أجرى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأحد، مع السفير الليبي لدى اليمن إدريس أحمد أبوبكر، آليات ترجمة التفاهمات الأولية بين اليمن وليبيا حول تعزيز العلاقات بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن اللقاء ناقش ما تم التوصل اليها بين دولة رئيس الوزراء، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، إلى خطط تنفيذية، بما يؤدي الى تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين”.
وعبر بن مبارك، عبر عن تقديره لما أبداه نظيره الليبي من حرص على دعم اليمن في المجالات الحيوية، انطلاقاً من أواصر الأخوة والعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، منوهاً بالتواجد الفاعل للسفارة الليبية وقنصليتها بكامل قوامها في العاصمة المؤقتة عدن.
من جانبه، جدد السفير الليبي لدى اليمن موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية وحرصها على تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين.
وكان رئيس الحكومة اليمنية أجرى قبل أيام، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الليبي، لمناقشة وفتح آفاق شراكات جديدة في مجال الطاقة، وتنشيط الاستثمارات الليبية في اليمن.
ويتطلع اليمن لإعادة تفعيل التعاون مع ليبيا في قطاعي الزراعة والثروة السمكية، فضلا عن تبادل الرؤى حول المستجدات المحلية والإقليمية.
وسبق أن عبرت الحكومة اليمنية عن تطلعها إلى إعادة تفعيل التعاون وفرص الشراكة مع ليبيا في عدد من القطاعات خاصة قطاعي الزراعة والثروة السمكية.
وفي نوفمبر الماضي، التقى وزير الزراعة والري والثروة السمكية اليمني سالم عبدالله السقطري مع السفير الليبي لدى اليمن إدريس أبوبكر عبدالله؛ لبحث مجالات التعاون الثنائي، وتعزيز التواصل والتنسيق المشترك في القضايا التي تمس القطاعين الزراعي والسمكي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب العلاقات اليمن ليبيا
إقرأ أيضاً:
القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى سوريا: زيارة الرئيس الشرع إلى الدوحة خطوة نحو مزيد من الانفتاح والتنسيق بين البلدين
دمشق-سانا
أكد القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى سوريا خليفة عبدالله آل محمود أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى دولة قطر تمثل خطوة جديدة نحو مزيد من الانفتاح، والتنسيق بين البلدين في ملفات سياسية واقتصادية وإنسانية متعددة.
وأوضح آل محمود في حديث لوكالة الأنباء القطرية “قنا” أن زيارة الرئيس الشرع تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث سبل التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما تحمل دلالات بالغة الأهمية، وخاصة في هذا التوقيت الذي يشهد تحولات متسارعة على الساحة الإقليمية.
وحول الدور القطري في دعم سوريا، شدد آل محمود على أن الدوحة كانت ولا تزال حاضرة في الملفات الإنسانية السورية، وخاصة في قطاعات التعليم، والصحة، والإغاثة، مع اهتمام متزايد باستكشاف فرص دعم التعافي الاقتصادي المبكر، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري ويعزز الاستقرار.
وفيما يتعلق بعودة التمثيل الدبلوماسي القطري إلى دمشق، بين آل محمود أن الموقف القطري ظل ثابتاً في دعم تطلعات الشعب السوري، وأن عودة التمثيل جاءت بعد تقييم دقيق لظروف وتطورات المرحلة، كما أنها مدخل عملي لتقريب وجهات النظر والمساهمة في خلق أجواء من الحوار البناء.
وأكد آل محمود أن قطر وسوريا دخلتا فعلياً في مرحلة جديدة من التعاون تقوم على الوضوح والثقة والتكامل، مبيناً أن العلاقات بين البلدين قائمة على روابط تاريخية وأخوية راسخة، وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء واستقرار، حيث تؤمن قطر بأهمية التعاون العربي والإنساني، وبأن تقوية العلاقات بين الدول الشقيقة في المنطقة سيكون لها أثر إيجابي على الأمن والاستقرار الإقليميين.
تابعوا أخبار سانا على