العالم يحتفل بـساعة الأرض بإطفاء الأنوار وإضاءة الشموع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
خيّم الظلام على المعالم البارزة في مختلف أنحاء العالم -أمس السبت- بمناسبة الاحتفال بـ"ساعة الأرض" الذي تتبناه منظمة الصندوق العالمي للطبيعة (دولية غير حكومية) السبت الأخير من مارس/آذار سنويا، حيث تطفأ الأنوار لمدة ساعة بهدف لفت الانتباه لضرورة المحافظة على البيئة في مواجهة التغير المناخي.
ونشرت المنصة الرسمية لمبادرة "ساعة الأرض" منشورا -اليوم على منصة "إكس"- قائلة "شكرًا لجميع داعمينا في جميع أنحاء العالم من أكثر من 180 دولة ومنطقة الذين قدموا بشكل جماعي أكثر من 1.
Thank you to all our supporters across the globe – from more than 180 countries and territories – who collectively gave over 1.4 million hours (and counting!) to our planet, creating the #BiggestHourForEarth yet. pic.twitter.com/v2XnTCA5Iv
— Earth Hour Official (@earthhour) March 24, 2024
وفي منشور آخر، ناشدت المبادرة آخرين إلى المشاركة العام المقبل قائلة "نتحد من أجل وطننا المشترك مرة أخرى ونلهم العالم ليفعل الشيء نفسه. وحتى ذلك الحين، دعونا نجعل لكل ساعة أهمية ونواصل العمل معًا لتشكيل مستقبل أكثر إشراقًا للناس ولكوكبنا".
Join us next year for Earth Hour 2025 on 22nd March, 8:30 pm local time as we unite for our one shared home once again & inspire the world to do the same.
Until then, let’s make every hour count and keep working together to shape a brighter future for people and our planet. ????
— Earth Hour Official (@earthhour) March 24, 2024
وانطفأت الأنوار كجزء من حركة عالمية تشجع الدول على إطفاء أنوارها الساعة 08:30 مساء بالتوقيت المحلي -لمدة ساعة- للفت الانتباه إلى قضايا الخسائر التي تلحق بالطبيعة وتغير المناخ.
وشاركت في فعاليات "ساعة الأرض" معالم بارزة في جميع أنحاء العالم مثل "عين (عجلة) لندن" ومتاحف تيت الأربعة في لندن وليفربول وكورنوال والقصور الملكية التاريخية وقصر باكنغهام، ومبنى الكرملين في العاصمة موسكو، ودار أوبرا سيدني في أستراليا، وبوابة براندنبورغ في برلين.
كما شارك برج إيفل في العاصمة باريس وسور الصين العظيم وبرج بيزا المائل في إيطاليا، ومبنى الكولوسيوم في روما، ومبنى إمباير ستيت في نيويورك، ومبنى أرشيف الدولة الكرواتية في زغرب، وبرج خليفة في الإمارات وجامع المنارة الحمراء في إسطنبول، ومجمع سولت غالاتا الثقافي الذي يقع بالمقر القديم للبنك العثماني.
كما شاركت معظم الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، في دولة قطر، في الحدث العالمي، بإطفاء الإضاءة في عدد من مبانيها من الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساء.
وانطلقت الحملة هذا العام من نيوزيلندا، وذلك بإظلام المعالم الأثرية في أوكلاند، بما في ذلك برج سكاي تاور وجسر هاربور ومباني البرلمان في ولنغتون.
وسبق الاحتفال دعوات ناشطين ومنصات على مواقع التواصل للمشاركة في الاحتفال بتجهيز الشموع، وعدم استخدام الطاقة خلال "ساعة الأرض".
Get the candles ready & don't use power during #EarthHour ????????????
One local act that has a global impact, when we all come together ????????#disconnect ????#reconnect ????↕️#mothernature ????#ReadyToLove ❤️#READYTOBE ????️????️????️@earthhour @WWFCanada pic.twitter.com/7vFXvKaAg9
— Tania Cucciniello (@TheBodyBlogCa) March 23, 2024
???? Join #YQGgreen in supporting @earthhour Tonight, let’s unite in the global movement to combat #climate change. Switch off your ???? from 8:30 to 9:30 PM in #YQG shine a light on the importance of #energy conservation. Together, we can make a difference for our planet! ???????????????? pic.twitter.com/vz8AUdnz1P
— YQGgreen (@YQGgreen) March 23, 2024
We are proudly bringing #EarthHour into @FortniteGame through our Fortnite experience, BOX PVP!
Today, you can play our Limited Time Mode, 'LIGHTS OUT', made in support of @earthhour
Play Now: https://t.co/8Zr1FaQjpC#BiggestHourForEarth #Fortnite #UEFN@FNCreate @WWF pic.twitter.com/cg1K2hsbAk
— Team Hive (@HiveCr8) March 23, 2024
وحثت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي للبرنامج الأممي للبيئة إنغر أندرسن الجميع على الانضمام للحملة، قائلة في منشور على منصة "إكس" إن كوكبنا "هو وطننا الوحيد. في #ساعة_الأرض هذه، انضممت إلى ملايين الآخرين في جميع أنحاء العالم للاحتفال بكوكبنا، كوكب يجب أن نحميه. عندما نطفئ أضواءنا، فإننا نربط البشرية من أجل مستقبل أكثر إشراقًا".
Our planet is our only home. This #EarthHour I join millions of others across the world marking a celebration of our planet; – a planet which we must protect and safeguard. As we turn off our lights we connect humanity for a brighter future #ForPeopleForPlanet ???? pic.twitter.com/pGvXytLMjD
— Inger Andersen (@andersen_inger) March 23, 2024
وفي ألمانيا، إلى جانب تسليط الضوء على القضايا البيئية، سعى الحدث إلى التعليق على المناخ السياسي، وقالت فيفيان راداتز رئيسة شؤون المناخ في الصندوق العالمي للطبيعة "روح العصر الحالية متوترة. الأزمات والصراعات والحروب تبقي الناس منشغلين للغاية".
وأضافت "هذا العام، نريد استخدام ساعة الأرض كلحظة لبعضنا البعض.. لكوكبنا، ونظهر أننا متحدون بأن نقف من أجل المزيد من حماية المناخ والاحترام المتبادل والديمقراطية. إظلام النصب التذكاري هذا العام كان وسيلة لاتخاذ موقف ضد التحول إلى اليمين وما يرتبط به من إنكار للكوارث المناخية".
ووفقا للحملة، تم منح أكثر من 410 آلاف ساعة لكوكب الأرض العام الماضي من قبل مؤيدين في أكثر من 190 دولة ومنطقة.
مبادرة "ساعة الأرض"بدأت مبادرة "ساعة الأرض" عام 2007 في أستراليا، وشهدت قيام شوارع بأكملها ومبان ومعالم ومبان شاهقة، بإطفاء الأنوار.
وحدد موعد هذا الحدث العالمي السبت الأخير من كل شهر لأنه يوم قريب من الاعتدال الربيعي الذي يتساوى فيه الليل والنهار، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل، إذ تنتقل "ساعة الأرض" عبر المناطق الزمنية على التوالي.
وفي "ساعة الأرض" تطفأ الأنوار بالمنازل، وتستخدم المطاعم شموعا للإضاءة، وتقوم إدارات أشهر المعالم السياحية والأثرية في العالم بإطفاء أضوائها.
وعام 2009، كانت دبي أول مدينة عربية تشارك بهذا الاحتفال العالمي، تبعتها مدن عربية مثل الرياض والكويت.
ويقول الصندوق العالمي للطبيعة إنه استطاع منذ العام 2007 تعبئة شركات ومنظمات وحكومات ومئات الملايين من الأفراد في أكثر من 7 آلاف مدينة في أكثر من 170 دولة للتحرك باتجاه مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات أنحاء العالم ساعة الأرض pic twitter com أکثر من
إقرأ أيضاً:
دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم
كشفت دراسة جديدة أن أكثر من 800 مليون بالغ حول العالم مصابون بمرض السكري، وهو ما يعادل ضعف ما توقعته تقييمات سابقة.
كما أظهرت أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاما لا يتلقون العلاج.
وأضافت الدراسة، المنشورة في "ذا لانسيت"، أنه في عام 2022 كان هناك 828 مليون شخص تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر مصابين بمرض السكري من النوعين الأول والثاني.
وقال الباحثون إنه من بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما فأكثر كان هناك 445 مليون مريض لا يتلقون العلاج، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأشارت تقديرات سابقة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 422 مليون شخص مصابون بالسكري، وهو مرض مزمن أيضي يؤثر على مستويات السكر بالدم وقد يتسبب في تدهور صحة القلب والأوعية الدموية والأعصاب وأعضاء أخرى إذا لم يُعالج.
وأشارت الدراسة إلى أن معدل الإصابة بالسكري عالميا قد تضاعف منذ 1990 إذ ارتفع من 7% إلى 14%، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع أعداد الحالات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأوضح الباحثون أنه على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة فإن معدلات تلقي العلاج في تلك المناطق لم تشهد ارتفاعا يذكر، في حين تحسنت الأمور في بعض الدول ذات الدخل المرتفع مما يؤدي إلى اتساع فجوة العلاج.
وفي بعض مناطق من أفريقيا جنوب الصحراء، على سبيل المثال، لم يحصل على العلاج سوى 5 إلى 10% ممن تشير التقديرات إلى أنهم مصابون بالسكري.
وقال واضعو الدراسة، التي أجريت بالتعاون بين مؤسسة التعاون بشأن عوامل خطورة الأمراض غير السارية ومنظمة الصحة العالمية، إنها تمثل أول تحليل عالمي يتضمن معدلات وتقديرات العلاج لجميع الدول.
واستندت الدراسة إلى أكثر من 1000 دراسة تشمل أكثر من 140 مليون شخص.