مدحت العدل: تزييف الواقع يحول الأعمال الفنية إلى كارتون
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تحدث المؤلف والسيناريست مدحت العدل، عن سر حب المصريين غرام قصص الصعود والدراما الشعبية والانتقام.
وأضاف العدل في حوارها مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «كلام في الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»: «هذا الأمر ليس خاصا بالمصريين لكنه يخص الإنسانية بشكل عام، وقصص الصعود تحقق النجاحات المجهضة كما أنها تعبر عن البشر».
وأكد: «ولكن هناك فارق بين تقديمها بشكلها الحقيقي وتزييف الواقع، وتزييف الواقع يحول الأعمال الفنية إلى أعمال كارتونية لأن كل واحد بيعلي على التاني فالمشاهد ميعرفش الشخصيات دي جات منين».
وأكمل: «لو عاوز تشوف القاهرة في التسعينيات اتفرج على آيس كريم في جليم مثلا، وبالتالي فإن الفنان يجب أن يكون العين اللاقطة والعدسة، ولكن لا يجب أن يصور تصويراً زائفاً وغير حقيقي ويقول إن البلد حالها كذا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدحت العدل جليم محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.
وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.
وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.
وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.
ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.