الخلافات بين مصر والسعودية تتفاقم.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
24 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
د. عمر حمود
– مع بداية عام 2023، بدأت موجة جديدة من الخلافات الإعلامية بين مصر والسعودية. وقيّم الخبراء هذه المواجهة بين المثقفين المصريين والسعوديين المقربين من سلطتي كلا البلدين بأنها نوع من اختبار الذوق لتحديد سياسات جديدة في مجال العلاقات الخارجية ومنذ ذلك الوقت وعدوا بالتنويع في مجال العلاقات الخارجية للبلدين.
كما أعاد “القاهرة 24″، وهو موقع إخباري متعلق بجهاز الأمن المصري، نشر هذا المقال وأعلن بطريقة أو بأخرى أن الغرض من المقال هو إرسال رسالة مباشرة إلى المملكة العربية السعودية.
الى ذلك هاجم تركي الحمد، وهو كاتب وأستاذ بجامعة سعودية مقرب من دوائر صنع القرار في السعودية، الرئيس المصري عبر حسابه على تويتر وعزا الأزمة الاقتصادية إلى تصرفات الجيش المصري و السياسات الاقتصادية الخاطئة والقديمة للبلد.
وعلق عبد الله الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بشدة على هذه التصريحات. وقام عبد الرزاق توفيق مرة أخرى بحذف المقال الأول من موقع الجمهورية، وبعد أيام قليلة كتب مقالاً آخر بعنوان “القاهرة والرياض.. القلب النابض للوطن العربي”، والذي كان بحسب الخبراء نوعاً من اعتذار عن المقال الأول. کما تم حذف تغريدات ومحتويات أخرى من أشخاص آخرين رداً على بعضهم البعض، وتمت تهدئة هذه الحرب الإعلامية بين الطرفين.
وكانت العلاقات بين مصر والسعودية تشهد اتجاهاً مستقراً قبل الثورات الشعبية في شمال أفريقيا، لكن مع صعود جماعة الإخوان المسلمين دخلت مرحلة من عدم الثقة. كانت السعودية تشعر بالقلق من استمرار الصحوة الإسلامية وتورط دول شرق الأوسط في هذه الثورات، ولهذا السبب، وعلى الرغم من جهود حكومة محمد مرسي الإخوانية لتعزيز العلاقات مع السعودية، إلا أن هذه الدولة تجنبت تقوية الإخوان في مصر. ومن الممكن أن يكون سقوط مرسي وإزاحة حركة الإخوان المسلمين الخطيرة، بداية لتعزيز العلاقات بين مصر والسعودية، وتوفير شروط تلقي المساعدات المالية من السعودية والإمارات.
لكن في هذا الوضع نشرت السعودية خبر استحواذها على جزيرتي تيران وصنافير المهمتين الواقعتين شمال البحر الأحمر. صدم هذا الخبر الشعب المصري وأثار احتجاجات كثيرة. ولوحظت ردود فعل متباينة من الحكومة المصرية في هذا الصدد. وحاول البعض الحديث عن عدم حسم هذه القضية، بينما أدلى آخرون بتصريحات حول طبيعتها المؤقتة واستمرار تواجد الجيش المصري في هذه الجزر لضمان الأمن. حتى أن بعض المسؤولين في حكومة السيسي حاولوا نسب ملكية هذه الجزر إلى السعودية بشكل عام، وذكروا أن الوقت قد حان لإعادتها إلى السعودية. ومع تزايد الاحتجاجات في مصر، تدخل النظام القضائي وطالب بمزيد من التحقيق في المستندات في هذا الشأن. وأخيرا، تم رفض هذا القرار من الحكومة المصرية في المحكمة العليا المصرية، وبناء على أمر السلطة القضائية المصرية، تم إيقاف تنفيذ اتفاق تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية بشكل كامل. وتسببت هذه القضية في عودة الخلافات بين البلدين، كما أعلنت السعودية أن إرسال المساعدات المالية من هذه الدولة له شروط يجب توافرها.
ورغم تقارب البلدين في بعض القضايا مثل العلاقات مع إسرائيل والعداء مع جماعة الإخوان المسلمين؛ الا ان ذلك لم يمنعهما من الرغبة في اتخاذ موقف مستقل أمام بعض الأحداث العالمية والعربية المهمة. بشكل عام، لدى العسكريين المصريين نزعات قومية قوية ويعتقدون أنهم متفوقون على السعودية تاريخياً وثقافياً وحضارياً، لذلك لا يقبلون أن يكونوا تحت هيمنة دولة أخرى.
ونظراً لمصالحهما الوطنية، فإن الحكومة والجيش المصريين لم يرغبا في سقوط الحكومة السورية وما يترتب على ذلك من عواقب، بما في ذلك تفكك هذا البلد أو قيام حكومات متطرفة وإخوانية في سوريا. لكن المملكة العربية السعودية، في حين تدعم المعارضة السورية، كانت تعمل على تعزيز جماعة الإخوان المسلمين في ذلك البلد. وبالنظر إلى تعدد الاتجاهات المتطرفة المختلفة بين معارضي الحكومة السورية، فإن إسقاط نظام الأسد وغياب قوة غالبة من هذه الجماعات سيؤدي إلى تقسيم سوريا، ومن المؤكد أن هذه القضية سيكون لها تأثير سلبي على مصر أمنياً ولن يكون مقبولاً لدى السلطات الأمنية والعسكرية المصرية.
وأدى إحجام القاهرة عن المشاركة في الحرب ضد اليمن إلى استياء السعودية والإمارات. فاليمن هو العمق الاستراتيجي للسعودية، وهذا البلد لا يتحمل فقدان السيطرة عليه. ولذلك فإن المواجهة المباشرة للحوثيين المدعومين من إيران وتشكيل تحالف للحرب كان أمراً مهماً جداً بالنسبة للسعودية. لكن مصر التي تعتبر التدخل في اليمن أحد أخطاء جمال عبد الناصر التاريخية، رفضت هذه المرة الدخول في الحرب في اليمن أو إرسال قوات عسكرية إلى هذا البلد وفضلت عدم اتخاذ موقف عدائي تجاه اليمن والتضحية بالأرواح بلا جدوى في قضية لا علاقة لها بها. وفي الوقت نفسه، كانت مصر قلقة من ردود فعل الحوثيين بشأن مشاركة هذه الدولة في التحالف وخلق حالة من الانفلات الأمني في البحر الأحمر وتعريض دخل مصر من الشحن الدولي للخطر.
وفي يونيو/حزيران 2017، وفي أعقاب سياسات المملكة العربية السعودية، انضمت مصر إلى تحالف البلاد مع الإمارات والبحرين وقطعت علاقاتها مع قطر. وبعد انتهاء الحصار، استأنف السعوديون علاقاتهم مع قطر. وقد تم ذلك دون التنسيق مع الدول الأخرى في التحالف، بما في ذلك مصر، مما أثار غضب السلطات المصرية. ويعتقد المصريون أن السعودية تجاهلت مصر في العملية السياسية بالمنطقة.
وكان أحد ردود فعل الرياض على المواقف المستقلة للمصريين هو زيادة تكلفة تأشيرات الحج والعمرة للحجاج المصريين لمنعهم من السفر بأسعار زهيدة إلى السعودية. وبالطبع رحبت مصر بهذا القرار واعتبرت حداً سنوياً في برامجها للعمرة، وبذلك تتمكن من إدارة تعاملات المصريين داخل البلاد مع المهاجرين الذين تعرضوا للأفكار الوهابية لسنوات.
وكان قطع مساعدات أرامكو النفطية لمصر ثمناً آخر دفعته مصر مقابل انتهاج سياسة مستقلة وأجبرت هذه الدولة على تنويع علاقاتها في مجال الطاقة وحتى التفكير في إحياء العلاقات مع تركيا.
وتحاول مصر دائمًا الحفاظ على علاقاتها مع دول الشرق وتنويع علاقاتها الخارجية. لذلك، وفي إطار مصالحه الوطنية، يريد الحفاظ على العلاقات مع روسيا والصين وتحسينها. وهي بذلك تظهر مظهرها المختلف عن الدول العربية في المنطقة، التي تنحاز عموماً إلى الغرب وأميركا في سياستها الخارجية. وبهذا تعتبر مصر من الدول التقدمية بين دول الجامعة العربية، والتي لديها خلافات كثيرة مع الديكتاتوريين العرب في المنطقة. كما وافقت مصر، انطلاقاً من مواقفها المستقلة، على القرارات الروسية في مجلس الأمن، وصوتت عدة مرات لصالح هذه القرارات.
وقد تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي مراراً وتكراراً عن العلاقات الودية التي تربط هذا البلد مع المملكة العربية السعودية وأكد أنه لا توجد مشاكل خطيرة في هذه العلاقات ويمكن التحقيق في الخلافات البسيطة في الرأي وحلها في بيئة ودية. لكن الحقيقة هي أن البلدين متنافسان منذ زمن طويل. وبطبيعة الحال، فإن رغبة مصر في تشكيل حكومة ديمقراطية وإجراء انتخابات تشكل مصدر قلق للسلطات السعودية. كما أن نشاط الجماعات الداعمة للوهابية في مصر يشكل أيضاً مصدر قلق للقاهرة. بل إن مصر تشعر بالقلق من أنشطة الجماعات السلفية، مثل أعضاء حزب النور المنحل، الذي فاز بالعديد من المقاعد في أول انتخابات برلمانية بعد عام 2011، وتعتبرها تتعارض مع مصالحها الوطنية وأمنها. في حين أن هؤلاء الأشخاص مدعومون بشكل عام من قبل الرياض. كما تشعر مصر بالقلق من قيام الرياض بتجهيز وتسليح الجماعات الإرهابية في صحراء سيناء.
وهذان المنافسان يبحثان دائمًا عن التفوق في الجامعة العربية. وانطلاقاً من مكانتها الديمقراطية ومكانتها الخاصة، تريد مصر أن يكون لها توجه سليم تجاه قرارات الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد، وأن تجعل قرارات هذا الاتحاد في نهاية المطاف متوافقة مع مصالح الحكومات والأمم العربية. السعودية تسعى فقط للتواصل مع الغرب وتأمين مصالح الولايات المتحدة باعتبارها الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، ولهذا السبب عارضت مصر نقل أمانة الجامعة العربية إلى الرياض.
نقطة أخرى مهمة في هذا الصدد هي تنافس السعودية والإمارات مع بعضهما البعض فيما يتعلق بالاستثمار أو التواصل الفعال بشكل متزايد مع مصر. والحقيقة أن الحكومة المصرية لديها تقارب أكبر مع الإمارات، بل إنها مهتمة بالارتباط والاستثمار المباشر لرجال الأعمال الإماراتيين في مصر. وكلما حدث توتر في العلاقات بين السعودية ومصر لبعض الأسباب، ظهرت أيضاً أرضية القرب الإماراتي من مصر والمنافسة الإقليمية الجديدة بين السعودية والإمارات. ووقعت الإمارات مؤخرا أكبر عقد استثمار مباشر لها في مصر بقيمة 35 مليار دولار لتطوير ميناء رأس الحكمة على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن هذا العقد يشمل إنشاء فندق ومرافق ترفيهية ومنطقة تجارية ومطار دولي جنوب مدينة مطروح. وستنفق دولة الإمارات ما لا يقل عن 150 مليار دولار أخرى خلال تنفيذ هذا المشروع. ولطالما أكد عبد الخالق عبد الله، أحد الشخصيات الأكاديمية الإماراتية المقربة من حكام هذا البلد، على العلاقات الاستراتيجية لدولة الإمارات مع مصر، ويصف اتحاد أو تقارب الرياض والقاهرة بأنه شيء من الماضي. ويعتقد أن أحد عوامل صعود السيسي إلى السلطة في مصر منذ عام 2013 كانت الإمارات، وهذا النهج مستمر.
كما بدأت مرحلة جديدة في العلاقات المصرية التركية بزيارة الرئيس التركي أردوغان لمصر في 14 فبراير وتهدئة التوترات بين البلدين. وبينما أبدى أردوغان ارتياحه لعودته إلى القاهرة بعد 12 عاماً، دعا أردوغان السيسي للسفر إلى أنقرة في أول فرصة لعقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس التعاون الاستراتيجي التركي المصري. ووعد بزيادة التجارة مع القاهرة إلى 15 مليار دولار على المدى القصير وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والدفاع والسياحة والتعليم والثقافة. وربما تشجع الإشارات المرسلة إلى السعودية بعد هذه الرحلة مسؤولي الرياض على التواصل بشكل أكبر مع مصر، لكن لهذا التواصل الفعال کان معالجة مخاوف مصر ضرورياً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة السعودیة والإمارات بین مصر والسعودیة الإخوان المسلمین إلى السعودیة علاقاتها مع العلاقات مع هذه الدولة هذا البلد فی هذه فی مصر فی هذا
إقرأ أيضاً:
بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين حزب الله والتيّار مستحيل؟
استُبعِدَ "التيّار الوطنيّ الحرّ" من المُشاركة في حكومة الرئيس نواف سلام، واختار النائب جبران باسيل أنّ ينتقل إلى المُعارضة، بعدما كان طرفاً أساسيّاً في الحكم خلال عهد الرئيس ميشال عون. ويتحضّر "لبنان القويّ" بعدما أُقصِيَ من مجلس الوزراء للإنتخابات النيابيّة المُقبلة، فهدفه تشكيل تكتلٍ نيابيّ وازن للعودة بقوّة إلى العمل السياسيّ والوزاريّ، على الرغم من أنّه يُواجه صعوبات كثيرة في إقامة التحالفات، وخصوصاً مع "حزب الله" الذي أمّن لميرنا الشالوحي العديد من النواب في أقضية مُختلفة في العام 2022.واهتزت العلاقة بين باسيل و"الحزب" بعدما أقحم الأخير لبنان في "حرب إسناد غزة"، فانتقد "التيّار" جرّ البلاد إلى نزاعٍ لا علاقة لها به. كذلك، زاد الخلاف بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك في الإنتخابات الرئاسيّة، كما أنّ الطرفين لم يتوصّلا إلى اتّفاق بشأن اللامركزيّة الإداريّة وغيرها من الملفات التي كان يسعى "الوطنيّ الحرّ" إلى التوافق عليها مع "حزب الله".
ويتّجه "التيّار" إلى الإنتخابات النيابيّة، فيما لم يحلّ خلافاته الكثيرة مع "حزب الله"، وهناك علامة إستفهام لدى قيادة "الحزب" تتعلّق بالرغبة في التحالف إنتخابيّاً مع "الوطنيّ الحرّ"، بعدما كان باسيل وفريقه السياسيّ من أبرز الداعمين لـ"المُقاومة" في الشارع المسيحيّ، ويُؤمنان الغطاء لسلاحه ويُعطيانه الشرعيّة المسيحيّة.
ويُواجه "حزب الله" أزمة سياسيّة حاليّاً تتمثّل في رغبة المُعارضة والدول الغربيّة ورئيس الحكومة في مُعالجة مُشكلة السلاح غير الشرعيّ، وحصر قرار الحرب والسلم بيدّ الدولة فقط. ويُؤيّد "التيّار" طرح الإستراتيجيّة الدفاعيّة ضمن حوارٍ وطنيّ، في حين يتشدّد "الحزب" أكثر من أيّ وقتٍ مضى في التمسّك بعتاده العسكريّ، بسبب الأطماع الإسرائيليّة والأميركيّة في المنطقة، والرغبة في إنهاء النفوذ الإيرانيّ في البلدان العربيّة في الشرق الأوسط.
إذاً، يصطدم طموح باسيل الإنتخابيّ بمُوافقة "حزب الله" بالتحالف معه من جهّة، ودخوله في خصومات سياسيّة مع شخصيّات بارزة كانت في "لبنان القويّ" وأعلنت عن إنشقاقها عنه من جهّة ثانية، ما يعني أنّ كتلة "الوطنيّ الحرّ" قد ينخفض عدد نوابها بدلاً من زيادتهم.
وتعليقاً على التحالفات الإنتخابيّة، يقول مراقبون إنّ "التيّار" لطالما وضع خلافاته مع الأفرقاء السياسيين جانباً عندما يتعلّق الأمر بالإنتخابات النيابيّة، وفي العام 2022، فاجأ الجميع بتحالفه مع أفرقاء لا يلتقي معها في الكثير من المواضيع الوطنيّة والسياسيّة. ويُضيف المراقبون أنّ التقارب بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك ليس مستحيلاً، إذ يُريد "حزب الله" أوّلاً المُحافظة على المقاعد الشيعيّة ضمن كتلتيّ "التنميّة والتحرير" و"والوفاء للمقاومة"، وإنّ لم يتحالف مع باسيل في جبيل، قد يخسر مقعداً مهمّاً لصالح المُعارضة التي تُريد التضييق على "الثنائيّ الشيعيّ"، وتنوي في كلّ مناسبة المُنافسة على موقع رئاسة مجلس النواب.
أمّا ثانيّاً، فيقول المراقبون إنّ هدف "حزب الله" من كلّ إنتخابات هو تأمين أكبر عدد من النواب لحلفائه، كيّ يُسيطر على الأكثريّة النيابيّة في البرلمان ويتحكم بالإستحقاقات الدستوريّة. ويرى المراقبون أنّ معركة "الحزب" أصبحت الآن سياسيّة للمُحافظة على سلاحه، فإذا ساعد وعزّز الكتل الحليفة له، عندها يحصل فريق الثامن من آذار على الثلث المعطّل وربما أكثر في أيّ حكومة بعد الإستحقاق النيابيّ، هكذا يحمي "المُقاومة" ويُؤمّن الدعم السياسيّ والحكوميّ لها، كما كان يحدث سابقاً.
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة هل يستطيع "حزب الله" تعويض خساراته على مستوى التحالفات؟ Lebanon 24 هل يستطيع "حزب الله" تعويض خساراته على مستوى التحالفات؟ 30/03/2025 11:01:36 30/03/2025 11:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "التيار" يطمح: هذا التحالف يهمّنا Lebanon 24 "التيار" يطمح: هذا التحالف يهمّنا 30/03/2025 11:01:36 30/03/2025 11:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل التقى وزيري الأشغال والزراعة ووفدين من "القوات اللبنانية" و"حزب الله" Lebanon 24 شيخ العقل التقى وزيري الأشغال والزراعة ووفدين من "القوات اللبنانية" و"حزب الله" 30/03/2025 11:01:36 30/03/2025 11:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" و"أمل": للاسراع في إنهاء تشكيل الحكومة Lebanon 24 "حزب الله" و"أمل": للاسراع في إنهاء تشكيل الحكومة 30/03/2025 11:01:36 30/03/2025 11:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً مُخطط لتغيير مهامها.. هل تتحوّل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان إلى قوة "اندوف"؟ Lebanon 24 مُخطط لتغيير مهامها.. هل تتحوّل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان إلى قوة "اندوف"؟ 04:00 | 2025-03-30 30/03/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الموت يغيب النائب السابق في أوستراليا طوني عيسى Lebanon 24 الموت يغيب النائب السابق في أوستراليا طوني عيسى 03:39 | 2025-03-30 30/03/2025 03:39:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أبي المنى: السلطة المتماسكة قادرة على اتخاذ مواقف وطنية جريئة Lebanon 24 أبي المنى: السلطة المتماسكة قادرة على اتخاذ مواقف وطنية جريئة 03:28 | 2025-03-30 30/03/2025 03:28:10 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور: طائرة هيرمز 900 وهيرون تُحلق فوق قرى جنوبية Lebanon 24 بالصور: طائرة هيرمز 900 وهيرون تُحلق فوق قرى جنوبية 03:27 | 2025-03-30 30/03/2025 03:27:12 Lebanon 24 Lebanon 24 موجة غبار ورياح قوية.. منخفض جوي جديد سيؤثر على لبنان Lebanon 24 موجة غبار ورياح قوية.. منخفض جوي جديد سيؤثر على لبنان 03:15 | 2025-03-30 30/03/2025 03:15:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين Lebanon 24 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين 14:37 | 2025-03-29 29/03/2025 02:37:46 Lebanon 24 Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها 15:12 | 2025-03-29 29/03/2025 03:12:30 Lebanon 24 Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان 11:16 | 2025-03-29 29/03/2025 11:16:46 Lebanon 24 Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر 10:40 | 2025-03-29 29/03/2025 10:40:58 Lebanon 24 Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر 09:24 | 2025-03-29 29/03/2025 09:24:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب كارل قربان Karl Korban أيضاً في لبنان 04:00 | 2025-03-30 مُخطط لتغيير مهامها.. هل تتحوّل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان إلى قوة "اندوف"؟ 03:39 | 2025-03-30 الموت يغيب النائب السابق في أوستراليا طوني عيسى 03:28 | 2025-03-30 أبي المنى: السلطة المتماسكة قادرة على اتخاذ مواقف وطنية جريئة 03:27 | 2025-03-30 بالصور: طائرة هيرمز 900 وهيرون تُحلق فوق قرى جنوبية 03:15 | 2025-03-30 موجة غبار ورياح قوية.. منخفض جوي جديد سيؤثر على لبنان 03:01 | 2025-03-30 شخصيات سياسية لبنانية هنّأت بعيد الفطر فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 03:59 | 2025-03-25 30/03/2025 11:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 01:50 | 2025-03-25 30/03/2025 11:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 23:43 | 2025-03-24 30/03/2025 11:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24