المسلة:
2024-10-03@06:58:22 GMT

الخلافات بين مصر والسعودية تتفاقم.. ما السبب؟

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

الخلافات بين مصر والسعودية تتفاقم.. ما السبب؟

24 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

د. عمر حمود

– مع بداية عام 2023، بدأت موجة جديدة من الخلافات الإعلامية بين مصر والسعودية. وقيّم الخبراء هذه المواجهة بين المثقفين المصريين والسعوديين المقربين من سلطتي كلا البلدين بأنها نوع من اختبار الذوق لتحديد سياسات جديدة في مجال العلاقات الخارجية ومنذ ذلك الوقت وعدوا بالتنويع في مجال العلاقات الخارجية للبلدين.

إن تحرك السعودية لإعادة علاقاتها مع إيران وسوريا والجزائر، وسعي مصر لإعادة علاقاتها مع تركيا وإيران، فضلاً عن تعزيز العلاقات مع روسيا والصين والإمارات، كان نتيجة لنفس التجربة في وسائل الإعلام المصرية والسعودية. ومن بينهم، كتب عبد الرزاق توفيق، رئيس تحرير جريدة جمهورية مصر الحكومية، مقالاً بعنوان “من يعوض الفاتورة المؤلمة للحرب الروسية الأوكرانية؟”. وفي هذا المقال في معرض إشارته إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، انتقد مدى الآثار السلبية لهذه الحرب على الاقتصاد المصري، وهاجم دول الخليج لتركها مصر وحيدة في هذه الأزمة الاقتصادية.

كما أعاد “القاهرة 24″، وهو موقع إخباري متعلق بجهاز الأمن المصري، نشر هذا المقال وأعلن بطريقة أو بأخرى أن الغرض من المقال هو إرسال رسالة مباشرة إلى المملكة العربية السعودية.
الى ذلك هاجم تركي الحمد، وهو كاتب وأستاذ بجامعة سعودية مقرب من دوائر صنع القرار في السعودية، الرئيس المصري عبر حسابه على تويتر وعزا الأزمة الاقتصادية إلى تصرفات الجيش المصري و السياسات الاقتصادية الخاطئة والقديمة للبلد.

وعلق عبد الله الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بشدة على هذه التصريحات. وقام عبد الرزاق توفيق مرة أخرى بحذف المقال الأول من موقع الجمهورية، وبعد أيام قليلة كتب مقالاً آخر بعنوان “القاهرة والرياض.. القلب النابض للوطن العربي”، والذي كان بحسب الخبراء نوعاً من اعتذار عن المقال الأول. کما تم حذف تغريدات ومحتويات أخرى من أشخاص آخرين رداً على بعضهم البعض، وتمت تهدئة هذه الحرب الإعلامية بين الطرفين.

وكانت العلاقات بين مصر والسعودية تشهد اتجاهاً مستقراً قبل الثورات الشعبية في شمال أفريقيا، لكن مع صعود جماعة الإخوان المسلمين دخلت مرحلة من عدم الثقة. كانت السعودية تشعر بالقلق من استمرار الصحوة الإسلامية وتورط دول شرق الأوسط في هذه الثورات، ولهذا السبب، وعلى الرغم من جهود حكومة محمد مرسي الإخوانية لتعزيز العلاقات مع السعودية، إلا أن هذه الدولة تجنبت تقوية الإخوان في مصر. ومن الممكن أن يكون سقوط مرسي وإزاحة حركة الإخوان المسلمين الخطيرة، بداية لتعزيز العلاقات بين مصر والسعودية، وتوفير شروط تلقي المساعدات المالية من السعودية والإمارات.

لكن في هذا الوضع نشرت السعودية خبر استحواذها على جزيرتي تيران وصنافير المهمتين الواقعتين شمال البحر الأحمر. صدم هذا الخبر الشعب المصري وأثار احتجاجات كثيرة. ولوحظت ردود فعل متباينة من الحكومة المصرية في هذا الصدد. وحاول البعض الحديث عن عدم حسم هذه القضية، بينما أدلى آخرون بتصريحات حول طبيعتها المؤقتة واستمرار تواجد الجيش المصري في هذه الجزر لضمان الأمن. حتى أن بعض المسؤولين في حكومة السيسي حاولوا نسب ملكية هذه الجزر إلى السعودية بشكل عام، وذكروا أن الوقت قد حان لإعادتها إلى السعودية. ومع تزايد الاحتجاجات في مصر، تدخل النظام القضائي وطالب بمزيد من التحقيق في المستندات في هذا الشأن. وأخيرا، تم رفض هذا القرار من الحكومة المصرية في المحكمة العليا المصرية، وبناء على أمر السلطة القضائية المصرية، تم إيقاف تنفيذ اتفاق تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية بشكل كامل. وتسببت هذه القضية في عودة الخلافات بين البلدين، كما أعلنت السعودية أن إرسال المساعدات المالية من هذه الدولة له شروط يجب توافرها.

ورغم تقارب البلدين في بعض القضايا مثل العلاقات مع إسرائيل والعداء مع جماعة الإخوان المسلمين؛ الا ان ذلك لم يمنعهما من الرغبة في اتخاذ موقف مستقل أمام بعض الأحداث العالمية والعربية المهمة. بشكل عام، لدى العسكريين المصريين نزعات قومية قوية ويعتقدون أنهم متفوقون على السعودية تاريخياً وثقافياً وحضارياً، لذلك لا يقبلون أن يكونوا تحت هيمنة دولة أخرى.

ونظراً لمصالحهما الوطنية، فإن الحكومة والجيش المصريين لم يرغبا في سقوط الحكومة السورية وما يترتب على ذلك من عواقب، بما في ذلك تفكك هذا البلد أو قيام حكومات متطرفة وإخوانية في سوريا. لكن المملكة العربية السعودية، في حين تدعم المعارضة السورية، كانت تعمل على تعزيز جماعة الإخوان المسلمين في ذلك البلد. وبالنظر إلى تعدد الاتجاهات المتطرفة المختلفة بين معارضي الحكومة السورية، فإن إسقاط نظام الأسد وغياب قوة غالبة من هذه الجماعات سيؤدي إلى تقسيم سوريا، ومن المؤكد أن هذه القضية سيكون لها تأثير سلبي على مصر أمنياً ولن يكون مقبولاً لدى السلطات الأمنية والعسكرية المصرية.

وأدى إحجام القاهرة عن المشاركة في الحرب ضد اليمن إلى استياء السعودية والإمارات. فاليمن هو العمق الاستراتيجي للسعودية، وهذا البلد لا يتحمل فقدان السيطرة عليه. ولذلك فإن المواجهة المباشرة للحوثيين المدعومين من إيران وتشكيل تحالف للحرب كان أمراً مهماً جداً بالنسبة للسعودية. لكن مصر التي تعتبر التدخل في اليمن أحد أخطاء جمال عبد الناصر التاريخية، رفضت هذه المرة الدخول في الحرب في اليمن أو إرسال قوات عسكرية إلى هذا البلد وفضلت عدم اتخاذ موقف عدائي تجاه اليمن والتضحية بالأرواح بلا جدوى في قضية لا علاقة لها بها. وفي الوقت نفسه، كانت مصر قلقة من ردود فعل الحوثيين بشأن مشاركة هذه الدولة في التحالف وخلق حالة من الانفلات الأمني ​​في البحر الأحمر وتعريض دخل مصر من الشحن الدولي للخطر.

وفي يونيو/حزيران 2017، وفي أعقاب سياسات المملكة العربية السعودية، انضمت مصر إلى تحالف البلاد مع الإمارات والبحرين وقطعت علاقاتها مع قطر. وبعد انتهاء الحصار، استأنف السعوديون علاقاتهم مع قطر. وقد تم ذلك دون التنسيق مع الدول الأخرى في التحالف، بما في ذلك مصر، مما أثار غضب السلطات المصرية. ويعتقد المصريون أن السعودية تجاهلت مصر في العملية السياسية بالمنطقة.

وكان أحد ردود فعل الرياض على المواقف المستقلة للمصريين هو زيادة تكلفة تأشيرات الحج والعمرة للحجاج المصريين لمنعهم من السفر بأسعار زهيدة إلى السعودية. وبالطبع رحبت مصر بهذا القرار واعتبرت حداً سنوياً في برامجها للعمرة، وبذلك تتمكن من إدارة تعاملات المصريين داخل البلاد مع المهاجرين الذين تعرضوا للأفكار الوهابية لسنوات.

وكان قطع مساعدات أرامكو النفطية لمصر ثمناً آخر دفعته مصر مقابل انتهاج سياسة مستقلة وأجبرت هذه الدولة على تنويع علاقاتها في مجال الطاقة وحتى التفكير في إحياء العلاقات مع تركيا.

وتحاول مصر دائمًا الحفاظ على علاقاتها مع دول الشرق وتنويع علاقاتها الخارجية. لذلك، وفي إطار مصالحه الوطنية، يريد الحفاظ على العلاقات مع روسيا والصين وتحسينها. وهي بذلك تظهر مظهرها المختلف عن الدول العربية في المنطقة، التي تنحاز عموماً إلى الغرب وأميركا في سياستها الخارجية. وبهذا تعتبر مصر من الدول التقدمية بين دول الجامعة العربية، والتي لديها خلافات كثيرة مع الديكتاتوريين العرب في المنطقة. كما وافقت مصر، انطلاقاً من مواقفها المستقلة، على القرارات الروسية في مجلس الأمن، وصوتت عدة مرات لصالح هذه القرارات.

وقد تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي مراراً وتكراراً عن العلاقات الودية التي تربط هذا البلد مع المملكة العربية السعودية وأكد أنه لا توجد مشاكل خطيرة في هذه العلاقات ويمكن التحقيق في الخلافات البسيطة في الرأي وحلها في بيئة ودية. لكن الحقيقة هي أن البلدين متنافسان منذ زمن طويل. وبطبيعة الحال، فإن رغبة مصر في تشكيل حكومة ديمقراطية وإجراء انتخابات تشكل مصدر قلق للسلطات السعودية. كما أن نشاط الجماعات الداعمة للوهابية في مصر يشكل أيضاً مصدر قلق للقاهرة. بل إن مصر تشعر بالقلق من أنشطة الجماعات السلفية، مثل أعضاء حزب النور المنحل، الذي فاز بالعديد من المقاعد في أول انتخابات برلمانية بعد عام 2011، وتعتبرها تتعارض مع مصالحها الوطنية وأمنها. في حين أن هؤلاء الأشخاص مدعومون بشكل عام من قبل الرياض. كما تشعر مصر بالقلق من قيام الرياض بتجهيز وتسليح الجماعات الإرهابية في صحراء سيناء.

وهذان المنافسان يبحثان دائمًا عن التفوق في الجامعة العربية. وانطلاقاً من مكانتها الديمقراطية ومكانتها الخاصة، تريد مصر أن يكون لها توجه سليم تجاه قرارات الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد، وأن تجعل قرارات هذا الاتحاد في نهاية المطاف متوافقة مع مصالح الحكومات والأمم العربية. السعودية تسعى فقط للتواصل مع الغرب وتأمين مصالح الولايات المتحدة باعتبارها الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، ولهذا السبب عارضت مصر نقل أمانة الجامعة العربية إلى الرياض.

نقطة أخرى مهمة في هذا الصدد هي تنافس السعودية والإمارات مع بعضهما البعض فيما يتعلق بالاستثمار أو التواصل الفعال بشكل متزايد مع مصر. والحقيقة أن الحكومة المصرية لديها تقارب أكبر مع الإمارات، بل إنها مهتمة بالارتباط والاستثمار المباشر لرجال الأعمال الإماراتيين في مصر. وكلما حدث توتر في العلاقات بين السعودية ومصر لبعض الأسباب، ظهرت أيضاً أرضية القرب الإماراتي من مصر والمنافسة الإقليمية الجديدة بين السعودية والإمارات. ووقعت الإمارات مؤخرا أكبر عقد استثمار مباشر لها في مصر بقيمة 35 مليار دولار لتطوير ميناء رأس الحكمة على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن هذا العقد يشمل إنشاء فندق ومرافق ترفيهية ومنطقة تجارية ومطار دولي جنوب مدينة مطروح. وستنفق دولة الإمارات ما لا يقل عن 150 مليار دولار أخرى خلال تنفيذ هذا المشروع. ولطالما أكد عبد الخالق عبد الله، أحد الشخصيات الأكاديمية الإماراتية المقربة من حكام هذا البلد، على العلاقات الاستراتيجية لدولة الإمارات مع مصر، ويصف اتحاد أو تقارب الرياض والقاهرة بأنه شيء من الماضي. ويعتقد أن أحد عوامل صعود السيسي إلى السلطة في مصر منذ عام 2013 كانت الإمارات، وهذا النهج مستمر.

كما بدأت مرحلة جديدة في العلاقات المصرية التركية بزيارة الرئيس التركي أردوغان لمصر في 14 فبراير وتهدئة التوترات بين البلدين. وبينما أبدى أردوغان ارتياحه لعودته إلى القاهرة بعد 12 عاماً، دعا أردوغان السيسي للسفر إلى أنقرة في أول فرصة لعقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس التعاون الاستراتيجي التركي المصري. ووعد بزيادة التجارة مع القاهرة إلى 15 مليار دولار على المدى القصير وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والدفاع والسياحة والتعليم والثقافة. وربما تشجع الإشارات المرسلة إلى السعودية بعد هذه الرحلة مسؤولي الرياض على التواصل بشكل أكبر مع مصر، لكن لهذا التواصل الفعال کان معالجة مخاوف مصر ضرورياً.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة السعودیة والإمارات بین مصر والسعودیة الإخوان المسلمین إلى السعودیة علاقاتها مع العلاقات مع هذه الدولة هذا البلد فی هذه فی مصر فی هذا

إقرأ أيضاً:

فلاورد تنضم إلى برنامج "روّاد الاستدامة" التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية

أعلنت فلاورد، الوجهة الأولى في مجال توصيل الورود والهدايا أونلاين في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، عن انضمامها إلى برنامج "روّاد الاستدامة" التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية. تحت إشراف مجموعة السليمان، تم اختيار فلاورد إلى جانب شركات رائدة أخرى مثل "إكسترا"، "السعودية للشحن"، "جونسون كنترولز"، و"نسما" للمشاركة في هذه المبادرة الرائدة التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة ودعم رؤية المملكة 2030.
تم الإعلان عن هذا البرنامج خلال حفل توقيع التزام خاص أقيم في جدة، حيث تعهد أعضاء من الإدارة التنفيذية للشركات المنضمة حديثاً، بما في ذلك الرئيس التنفيذي للعمليات في فلاورد، السيد/ محمد العريفي، بالتزامهم بالممارسات المستدامة، كما حضر الحفل ممثلون رفيعو المستوى من وزارة الاقتصاد والتخطيط، مشيدين بجهود المملكة لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2060 ودفع التقدم البيئي والاجتماعي.
أخبار متعلقة بالتعاون مع Visit Qatar، "ديزني على الجليد" تعود إلى الدوحة بعرضها الجديد "Let’s Celebrate!"رصد المذنب "A3" في سماء القصيمستوفر مجموعة السليمان، التي تم اختيارها كإحدى "الشركات الرائدة" من قبل وزارة الاقتصاد والتخطيط نظير قيادتها في مجال الاستدامة، الإرشاد والدعم لشركة فلاورد، حيث ستشارك أفضل الممارسات والاستراتيجيات لدمج الاستدامة بشكل أعمق في عمليات فلاورد. من المتوقع أن تساهم هذه الشراكة في تسريع مبادرات الاستدامة الخاصة بفلاورد، مما يتماشى مع رؤيتها لخلق قيمة لجميع أصحاب المصلحة من خلال تعزيز المسؤولية البيئية والاجتماعية.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد ، السيد/ عبدالعزيز باسم اللوغاني: "نحن فخورون باختيارنا كإحدى الشركات المنضمة إلى برنامج روّاد الاستدامة التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط. هذه الفرصة تتيح لنا التعلم من قادة الصناعة مثل مجموعة السليمان وتعزيز التزامنا بالممارسات المستدامة. في فلاورد، نحن ملتزمون بدمج الاستدامة في كل جانب من جوانب أعمالنا، بدءاً من التوريد وحتى التوصيل، ونحن متحمسون للمساهمة في مستقبل مستدام للمملكة."
تم إطلاق برنامج "روّاد الاستدامة" رسمياً خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، وتحت رعاية وزارة الاقتصاد والتخطيط، يهدف البرنامج إلى تمكين المؤسسات في جميع أنحاء المملكة من خلال توفير الموارد والخبرات اللازمة لدمج الاستدامة في نماذج أعمالها. وبدعم من مجموعة السليمان و"Sustainability Excellence"، وهي شركة استشارية رائدة في مجال الاستدامة، يعزز البرنامج التعاون والابتكار لدفع تأثير بيئي واجتماعي واقتصادي حقيقي.
يمثل انضمام فلاورد إلى هذا البرنامج خطوة هامة في مسيرتها نحو الاستدامة، كشركة رائدة في قطاع توصيل الورود والهدايا أونلاين، تستمر فلاورد في الابتكار وتبنّي ممارسات مستدامة، لضمان أن تسهم عملياتها بشكل إيجابي في المجتمعات والبيئة التي تخدمها. إن مشاركة الشركة في برنامج "روّاد الاستدامة" تعزز توافقها مع رؤية المملكة 2030، التي تركز على الطاقة المتجددة، وتقليل الكربون، وتعزيز الممارسات التجارية المستدامة كأركان رئيسية للتقدم الاقتصادي والاجتماعي.
فلاورد متجر الكتروني تأسس عام 2017 معني بطلب الورود والهدايا عبر الإنترنت حيث تقوم بشراء الورود من أفضل المزارع في العالم وتوريدها إلى ورش عملها في جميع الدول التي تعمل بها ليتم تنسيقها من قبل المصممين المحترفين ومنسقي الورود. وتقوم الشركة بالتعاون مع عدد من المصممين والعلامات التجارية العالمية والمحلية لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات كالشوكولاتة والحلويات والعطور وغيرها التي يتم توصيلها في نفس اليوم عبر خدمة التوصيل الخاصة بالشركة لضمان أفضل تجربة للعملاء.
.aksa-related-articles-widget .aksa-row{margin:0 -10px}.aksa-related-articles-widget .article-bx{background-color:#fff;padding:10px;min-height:84px}.aksa-related-articles-widget .article-bx a{display:block}.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(3n+1){clear:both}@media screen and (max-width:768px){.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(n){clear:both}.aksa-related-articles-widget .aksa-o1{display:flex}} .aksa-related-articles-widget .ratio img{object-fit: contain; object-position: center; position: absolute;} مواضيع ذات علاقة المزيد الأربعاء 2024/10/02 10:20 200 لوحة فنية تعكس ولاء طلبة التعليم المستمر بالأحساء لوطنهم وقيادتهم الأربعاء 2024/10/02 07:08 "البُن الشدوي".. المملكة تنتج أفضل أنواع القهوة الفاخرة الأربعاء 2024/10/02 00:02 مهددة بالانقراض.. "شجيرة اللوتس البري" تعود في أودية الحدود الشمالية الثلاثاء 2024/10/01 22:07 تبدأ غدًا.. ظواهر فلكية فريدة لاقتران الكواكب والنجوم خلال أكتوبر الثلاثاء 2024/10/01 14:15 دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء .square-ads{ background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; min-height: 250px; width: 300px; background-size: contain; } googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1554905643767-0'); }); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1554905884812-0'); }); { "@context": "https://schema.org", "@type": "NewsArticle", "mainEntityOfPage":{ "@type":"WebPage", "@id":"6555022" }, "headline": "فلاورد تنضم إلى برنامج 'روّاد الاستدامة' التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية", "inLanguage": "ar", "image": { "@type": "ImageObject", "url": "https://www.alyaum.com/", "height": 800, "width": 800 }, "datePublished": "2024-10-02T15:29:00+03:00", "dateModified": "2024-10-02T15:29:00+03:00", "author": { "@type": "Person", "name": "alyaumnew" }, "publisher": { "@type": "Organization", "name": "صحيفة اليوم", "url": "https://alyaum.com/", "sameAs": ["https://www.facebook.com/Alyaum/", "https://twitter.com/alyaum", "https://www.instagram.com/al_yaum/", "https://www.youtube.com/Alyaum","https://www.snapchat.com/add/alyaum","https://gab.com/Alyaum","https://www.linkedin.com/company/alyaum/"], "logo": { "@type": "ImageObject", "url": "https://www.alyaum.com/themes/alyaumnew/images/logo-new.png", "width": 146, "height": 60 } }, "description": "فلاورد تنضم إلى برنامج 'روّاد الاستدامة' التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية" } .footer-top{ border-top: 1px solid #dddddd; } .footer-top .col-outer { display: flex; } .footer-top .col-right{ width: calc(100% - 380px); display: flex; } .footer-top .logo{ padding: 10px 0px 10px 25px; border-left: 1px solid #dddddd; } .footer-top .world-cup{ padding: 10px 20px; display: flex; align-items: center; } .footer-top .col-left{ padding: 10px 0px; align-items: center; width: 370px; } .footer-bottom{ padding: 10px 0px; font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 13px; line-height: 24px; color: #909090; } .footer-bottom a{ color: #909090; margin-left: 15px; } .footer-bottom .col-outer { display: flex; } .footer-bottom .col-right{ width: calc(100% - 370px); display: flex; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: none; } .footer-bottom .col-left{ width: 370px; display: flex; } .footer-bottom .col-left a{ margin-left: 15px; } footer { margin-top: 10px } .footer { bottom: 0; left: 0; width: 100%; border-top: 2px solid #00509F; border-bottom: 1px solid #DDDDDD; } .footer .col-outer { display: flex; padding: 0 10px 30px } .footer .col-right { width: calc(100% - 370px); margin-top: 25px } .footer .footer-menu { width: 100%; color: #fff; display: flex } .footer .footer-menu .col-footer { width: 188px; margin-left: 50px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) { width: 220px; } .footer-menu .title-menu{ border-bottom: 1px solid #00509F; padding-bottom: 4px; margin-bottom: 8px; } .footer .footer-menu .title-menu a, .footer .footer-menu .title-menu .title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 16px; line-height: 24px; color: #00509F; padding: 6px 0; cursor: default; } .footer .footer-menu .title-sub-menu a { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 17px; color: #4d4d4d; cursor: pointer } .footer .footer-menu .col-sm-6 { width: 100% !important; float: none !important } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) .col-sm-6 { width: 50% !important; float: right !important } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) .col-sm-6:nth-child(2n+1) { clear: both } .footer .footer-menu a, .footer .footer-menu .title { min-width: 10%; padding: 6px 0; font-size: 14px; position: relative; display: table; line-height: 16px } .footer .footer-menu .title-sub-menu a:after { content: ""; position: absolute; width: 0; height: 2px; background-color: #fff; bottom: 0; right: 50%; transition: .3s } .footer .footer-menu .title-sub-menu a:hover:after { width: 100%; right: 0 } .footer .footer-menu a i { padding-left: 15px; width: 25px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1) { line-height: 22px } .footer .footer-rights { padding: 10px 0; display: table; margin: auto } .footer .footer-rights > a { float: left; padding-right: 5px; color: #fff; font-size: 16px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1), .footer .footer-rights > a:nth-child(2), .footer .footer-rights > a:nth-child(4) { font-family: sans-serif } .footer .footer-rights > a:nth-child(3) { padding-top: 1px } .footer .col-left { width: 370px; margin-top: 30px; display: flex; flex-flow: column; align-items: flex-end; position: relative } footer .footer-top .social-o { display: flex } footer .footer-menu .social-o { display: none; } footer .social-o .social-o1 { display: flex; align-items: center; justify-content: center; color: #FFFFFF; background-color: #00509F; border-radius: 50%; font-size: 14px; height: 30px; width: 30px; margin-left: 5px } footer .social-o .gab-social { width: 30px; display: flex; align-items: center; margin-left: 5px; border-radius: 50%; background-color: #00509F; overflow: hidden; padding: 4px; height: 30px } footer .social-o .gab-social img { width: 100% } .footer .col-left .subscribe-footer { width: 100%; display: flex; flex-flow: column; margin: 0; position: absolute; bottom: 0; left: 0; position: relative } .footer .popup { position: relative; display: table; margin: auto; cursor: pointer } .footer .popup .popuptext { visibility: hidden; width: 317px; background-color: #393534; color: #fff; text-align: center; border-radius: 0; padding: 5px; position: absolute; z-index: 1; bottom: -20px; left: -1px; border: solid 1px #fff } .footer .popup .popuptext button { margin-top: 5px; background-color: #677f99; color: #fff; border: 0; width: 80px; height: 35px } .footer .popup .show { visibility: visible; -webkit-animation: fadeIn 1s; animation: fadeIn 1s } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 20px; line-height: 24px; color: #00509F; margin-top: 10px; margin-bottom: 10px; text-align: right; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-description { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 24px; color: #979797; margin-bottom: 20px; margin-top: 10px; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-form { display: flex } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=text] { height: 55px; border: 0; background-color: #F5F5F5; color: #333; padding: 0 7px; font-size: 14px; font-family: 'alyaumFirst'; width: calc(100% - 105px); text-align: left; background-image: url(images/envelope.png); background-repeat: no-repeat; background-position: 14px 18px; } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=button] { background-color: #00509F; color: #fff; border: 0; width: 105px; height: 55px } .terms-footer .content { padding: 10px 15px } .terms-footer .modal-footer { padding: 0 } .terms-footer .modal-footer button { width: 100%; opacity: 1; background-color: #005a99; border: 0; color: #fff; padding: 6px 0 } a.footer-morePages { display: table; border: solid 2px #337ab7; margin: auto; margin-bottom: 30px; font-size: 18px; padding: 10px; cursor: pointer; transition: .3s; color: #337ab7 } a.footer-morePages:hover { background-color: #337ab7; color: #fff } .footer-mobile-ad,.footer-desktop-ad{ display: table; width: 970px; min-height: 90px; margin: 20px auto; background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; background-size: contain; } @media screen and (max-width: 990px) { .footer .footer-menu .title-menu a { font-size: 16px } .footer .footer-menu a { font-size: 12px } .footer-mobile-ad { width: 320px; min-height: 100px; overflow: hidden; } .footer-top .logo{ padding: 10px 15px; } footer .footer-top .social-o{ display: none; } .footer{ border-bottom: 0px; } .footer-bottom{ padding: 0px; } .footer-bottom .col-outer{ display: block; } .footer-bottom .col-right{ width: 100%; justify-content: center; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer-bottom a{ margin-left: 0px; } .footer-bottom .col-left{ width: 100%; justify-content: center; border-top: 1px solid #dddddd; border-bottom: 1px solid #dddddd; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer .footer-rights { display: flex; align-items: center; justify-content: center; flex-wrap: wrap } .footer .footer-menu { padding: 0 10px; display: block } .footer .footer-menu .col-footer{ width: 45%; margin-left: 6%; display: inline-block; vertical-align: top; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1){ width: 45%; margin-bottom: 30px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(2){ margin-left: 0px; margin-bottom: 30px; } .footer-bottom .copyrights-desktop{ display: none; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: flex; } footer .footer-menu .col-footer.social-o{ margin-left: 0px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; overflow: unset; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; padding: 17px 10px; } footer .footer-menu .social-o .social-o1{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; font-size: 23px; padding: 12px; } .footer .col-outer { display: block } .footer .col-right { width: 100%; } .footer .col-left { display: none; } } @media screen and (max-width: 767px) { .footer-desktop-ad{display: none;} } @media screen and (max-width: 360px) { footer .footer-menu .social-o .social-o1{ width: 40px; height: 40px; font-size: 18px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ width: 40px; height: 40px; padding: 11px 9px; margin-bottom: 11px; } } googletag.cmd.push(function () { googletag.display('div-gpt-ad-1554905509991-0'); }); أقسام الموقع الأخبار الاقتصاد الحياة الثقافة والفن الميدان الرياضي الرأي فيديو خدمات الموقع كُنْ مُراسِلًا الارشيف اتصل بنا الإعلانات شعارات دار اليوم الخلاصات RSS دار اليوم من نحن الهيكل الإداري شروط الاستخدام للاشتراك بجريدة اليوم إشترك إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize); var initiate = 1; document.addEventListener("mousemove", initialize); setTimeout(function(){ initialize(); },3000) var _home_ = "https://www.alyaum.com/"; var current_href = window.location.href; var current_title = ""; $(document).ajaxSend(function(e, xhr, options) { var csrfToken = $("meta[name='csrf-token']").attr("content"); xhr.setRequestHeader("X-Csrf-Token", csrfToken); });

مقالات مشابهة

  • مشاركة عمانية ضمن زيارة وفد من الباحثين بالمؤسسات الفكرية العربية إلى الصين
  • فلاورد تنضم إلى برنامج “روّاد الاستدامة” التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية
  • فلاورد تنضم إلى برنامج "روّاد الاستدامة" التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية
  • السعودية.. حاضرون في المحطات المصيرية
  • أبو الغيط في مؤتمر الدبلوماسية العلمية: الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية
  • السيسي والسوداني يؤكدان الحرص على دفع العلاقات المصرية العراقية إلى آفاق أرحب
  • "الصادرات السعودية" تشارك في معرض "سيراه" بنسخته العربية
  • الملتقى التنسيقي الثالث للمؤسسات السعودية المعنية باللغة العربية ينطلق غدًا في الرياض
  • 29.7 مليار دولار قيمة العلاقات التجارية بين السعودية والولايات المتحدة لعام 2023
  • السعودية.. الأمن يعلن القبض على مواطن وعدد من الأشخاص بحادثين منفصلين لهذا السبب