المسلة:
2024-12-22@13:22:10 GMT

الخلافات بين مصر والسعودية تتفاقم.. ما السبب؟

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

الخلافات بين مصر والسعودية تتفاقم.. ما السبب؟

24 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

د. عمر حمود

– مع بداية عام 2023، بدأت موجة جديدة من الخلافات الإعلامية بين مصر والسعودية. وقيّم الخبراء هذه المواجهة بين المثقفين المصريين والسعوديين المقربين من سلطتي كلا البلدين بأنها نوع من اختبار الذوق لتحديد سياسات جديدة في مجال العلاقات الخارجية ومنذ ذلك الوقت وعدوا بالتنويع في مجال العلاقات الخارجية للبلدين.

إن تحرك السعودية لإعادة علاقاتها مع إيران وسوريا والجزائر، وسعي مصر لإعادة علاقاتها مع تركيا وإيران، فضلاً عن تعزيز العلاقات مع روسيا والصين والإمارات، كان نتيجة لنفس التجربة في وسائل الإعلام المصرية والسعودية. ومن بينهم، كتب عبد الرزاق توفيق، رئيس تحرير جريدة جمهورية مصر الحكومية، مقالاً بعنوان “من يعوض الفاتورة المؤلمة للحرب الروسية الأوكرانية؟”. وفي هذا المقال في معرض إشارته إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، انتقد مدى الآثار السلبية لهذه الحرب على الاقتصاد المصري، وهاجم دول الخليج لتركها مصر وحيدة في هذه الأزمة الاقتصادية.

كما أعاد “القاهرة 24″، وهو موقع إخباري متعلق بجهاز الأمن المصري، نشر هذا المقال وأعلن بطريقة أو بأخرى أن الغرض من المقال هو إرسال رسالة مباشرة إلى المملكة العربية السعودية.
الى ذلك هاجم تركي الحمد، وهو كاتب وأستاذ بجامعة سعودية مقرب من دوائر صنع القرار في السعودية، الرئيس المصري عبر حسابه على تويتر وعزا الأزمة الاقتصادية إلى تصرفات الجيش المصري و السياسات الاقتصادية الخاطئة والقديمة للبلد.

وعلق عبد الله الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بشدة على هذه التصريحات. وقام عبد الرزاق توفيق مرة أخرى بحذف المقال الأول من موقع الجمهورية، وبعد أيام قليلة كتب مقالاً آخر بعنوان “القاهرة والرياض.. القلب النابض للوطن العربي”، والذي كان بحسب الخبراء نوعاً من اعتذار عن المقال الأول. کما تم حذف تغريدات ومحتويات أخرى من أشخاص آخرين رداً على بعضهم البعض، وتمت تهدئة هذه الحرب الإعلامية بين الطرفين.

وكانت العلاقات بين مصر والسعودية تشهد اتجاهاً مستقراً قبل الثورات الشعبية في شمال أفريقيا، لكن مع صعود جماعة الإخوان المسلمين دخلت مرحلة من عدم الثقة. كانت السعودية تشعر بالقلق من استمرار الصحوة الإسلامية وتورط دول شرق الأوسط في هذه الثورات، ولهذا السبب، وعلى الرغم من جهود حكومة محمد مرسي الإخوانية لتعزيز العلاقات مع السعودية، إلا أن هذه الدولة تجنبت تقوية الإخوان في مصر. ومن الممكن أن يكون سقوط مرسي وإزاحة حركة الإخوان المسلمين الخطيرة، بداية لتعزيز العلاقات بين مصر والسعودية، وتوفير شروط تلقي المساعدات المالية من السعودية والإمارات.

لكن في هذا الوضع نشرت السعودية خبر استحواذها على جزيرتي تيران وصنافير المهمتين الواقعتين شمال البحر الأحمر. صدم هذا الخبر الشعب المصري وأثار احتجاجات كثيرة. ولوحظت ردود فعل متباينة من الحكومة المصرية في هذا الصدد. وحاول البعض الحديث عن عدم حسم هذه القضية، بينما أدلى آخرون بتصريحات حول طبيعتها المؤقتة واستمرار تواجد الجيش المصري في هذه الجزر لضمان الأمن. حتى أن بعض المسؤولين في حكومة السيسي حاولوا نسب ملكية هذه الجزر إلى السعودية بشكل عام، وذكروا أن الوقت قد حان لإعادتها إلى السعودية. ومع تزايد الاحتجاجات في مصر، تدخل النظام القضائي وطالب بمزيد من التحقيق في المستندات في هذا الشأن. وأخيرا، تم رفض هذا القرار من الحكومة المصرية في المحكمة العليا المصرية، وبناء على أمر السلطة القضائية المصرية، تم إيقاف تنفيذ اتفاق تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية بشكل كامل. وتسببت هذه القضية في عودة الخلافات بين البلدين، كما أعلنت السعودية أن إرسال المساعدات المالية من هذه الدولة له شروط يجب توافرها.

ورغم تقارب البلدين في بعض القضايا مثل العلاقات مع إسرائيل والعداء مع جماعة الإخوان المسلمين؛ الا ان ذلك لم يمنعهما من الرغبة في اتخاذ موقف مستقل أمام بعض الأحداث العالمية والعربية المهمة. بشكل عام، لدى العسكريين المصريين نزعات قومية قوية ويعتقدون أنهم متفوقون على السعودية تاريخياً وثقافياً وحضارياً، لذلك لا يقبلون أن يكونوا تحت هيمنة دولة أخرى.

ونظراً لمصالحهما الوطنية، فإن الحكومة والجيش المصريين لم يرغبا في سقوط الحكومة السورية وما يترتب على ذلك من عواقب، بما في ذلك تفكك هذا البلد أو قيام حكومات متطرفة وإخوانية في سوريا. لكن المملكة العربية السعودية، في حين تدعم المعارضة السورية، كانت تعمل على تعزيز جماعة الإخوان المسلمين في ذلك البلد. وبالنظر إلى تعدد الاتجاهات المتطرفة المختلفة بين معارضي الحكومة السورية، فإن إسقاط نظام الأسد وغياب قوة غالبة من هذه الجماعات سيؤدي إلى تقسيم سوريا، ومن المؤكد أن هذه القضية سيكون لها تأثير سلبي على مصر أمنياً ولن يكون مقبولاً لدى السلطات الأمنية والعسكرية المصرية.

وأدى إحجام القاهرة عن المشاركة في الحرب ضد اليمن إلى استياء السعودية والإمارات. فاليمن هو العمق الاستراتيجي للسعودية، وهذا البلد لا يتحمل فقدان السيطرة عليه. ولذلك فإن المواجهة المباشرة للحوثيين المدعومين من إيران وتشكيل تحالف للحرب كان أمراً مهماً جداً بالنسبة للسعودية. لكن مصر التي تعتبر التدخل في اليمن أحد أخطاء جمال عبد الناصر التاريخية، رفضت هذه المرة الدخول في الحرب في اليمن أو إرسال قوات عسكرية إلى هذا البلد وفضلت عدم اتخاذ موقف عدائي تجاه اليمن والتضحية بالأرواح بلا جدوى في قضية لا علاقة لها بها. وفي الوقت نفسه، كانت مصر قلقة من ردود فعل الحوثيين بشأن مشاركة هذه الدولة في التحالف وخلق حالة من الانفلات الأمني ​​في البحر الأحمر وتعريض دخل مصر من الشحن الدولي للخطر.

وفي يونيو/حزيران 2017، وفي أعقاب سياسات المملكة العربية السعودية، انضمت مصر إلى تحالف البلاد مع الإمارات والبحرين وقطعت علاقاتها مع قطر. وبعد انتهاء الحصار، استأنف السعوديون علاقاتهم مع قطر. وقد تم ذلك دون التنسيق مع الدول الأخرى في التحالف، بما في ذلك مصر، مما أثار غضب السلطات المصرية. ويعتقد المصريون أن السعودية تجاهلت مصر في العملية السياسية بالمنطقة.

وكان أحد ردود فعل الرياض على المواقف المستقلة للمصريين هو زيادة تكلفة تأشيرات الحج والعمرة للحجاج المصريين لمنعهم من السفر بأسعار زهيدة إلى السعودية. وبالطبع رحبت مصر بهذا القرار واعتبرت حداً سنوياً في برامجها للعمرة، وبذلك تتمكن من إدارة تعاملات المصريين داخل البلاد مع المهاجرين الذين تعرضوا للأفكار الوهابية لسنوات.

وكان قطع مساعدات أرامكو النفطية لمصر ثمناً آخر دفعته مصر مقابل انتهاج سياسة مستقلة وأجبرت هذه الدولة على تنويع علاقاتها في مجال الطاقة وحتى التفكير في إحياء العلاقات مع تركيا.

وتحاول مصر دائمًا الحفاظ على علاقاتها مع دول الشرق وتنويع علاقاتها الخارجية. لذلك، وفي إطار مصالحه الوطنية، يريد الحفاظ على العلاقات مع روسيا والصين وتحسينها. وهي بذلك تظهر مظهرها المختلف عن الدول العربية في المنطقة، التي تنحاز عموماً إلى الغرب وأميركا في سياستها الخارجية. وبهذا تعتبر مصر من الدول التقدمية بين دول الجامعة العربية، والتي لديها خلافات كثيرة مع الديكتاتوريين العرب في المنطقة. كما وافقت مصر، انطلاقاً من مواقفها المستقلة، على القرارات الروسية في مجلس الأمن، وصوتت عدة مرات لصالح هذه القرارات.

وقد تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي مراراً وتكراراً عن العلاقات الودية التي تربط هذا البلد مع المملكة العربية السعودية وأكد أنه لا توجد مشاكل خطيرة في هذه العلاقات ويمكن التحقيق في الخلافات البسيطة في الرأي وحلها في بيئة ودية. لكن الحقيقة هي أن البلدين متنافسان منذ زمن طويل. وبطبيعة الحال، فإن رغبة مصر في تشكيل حكومة ديمقراطية وإجراء انتخابات تشكل مصدر قلق للسلطات السعودية. كما أن نشاط الجماعات الداعمة للوهابية في مصر يشكل أيضاً مصدر قلق للقاهرة. بل إن مصر تشعر بالقلق من أنشطة الجماعات السلفية، مثل أعضاء حزب النور المنحل، الذي فاز بالعديد من المقاعد في أول انتخابات برلمانية بعد عام 2011، وتعتبرها تتعارض مع مصالحها الوطنية وأمنها. في حين أن هؤلاء الأشخاص مدعومون بشكل عام من قبل الرياض. كما تشعر مصر بالقلق من قيام الرياض بتجهيز وتسليح الجماعات الإرهابية في صحراء سيناء.

وهذان المنافسان يبحثان دائمًا عن التفوق في الجامعة العربية. وانطلاقاً من مكانتها الديمقراطية ومكانتها الخاصة، تريد مصر أن يكون لها توجه سليم تجاه قرارات الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد، وأن تجعل قرارات هذا الاتحاد في نهاية المطاف متوافقة مع مصالح الحكومات والأمم العربية. السعودية تسعى فقط للتواصل مع الغرب وتأمين مصالح الولايات المتحدة باعتبارها الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، ولهذا السبب عارضت مصر نقل أمانة الجامعة العربية إلى الرياض.

نقطة أخرى مهمة في هذا الصدد هي تنافس السعودية والإمارات مع بعضهما البعض فيما يتعلق بالاستثمار أو التواصل الفعال بشكل متزايد مع مصر. والحقيقة أن الحكومة المصرية لديها تقارب أكبر مع الإمارات، بل إنها مهتمة بالارتباط والاستثمار المباشر لرجال الأعمال الإماراتيين في مصر. وكلما حدث توتر في العلاقات بين السعودية ومصر لبعض الأسباب، ظهرت أيضاً أرضية القرب الإماراتي من مصر والمنافسة الإقليمية الجديدة بين السعودية والإمارات. ووقعت الإمارات مؤخرا أكبر عقد استثمار مباشر لها في مصر بقيمة 35 مليار دولار لتطوير ميناء رأس الحكمة على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن هذا العقد يشمل إنشاء فندق ومرافق ترفيهية ومنطقة تجارية ومطار دولي جنوب مدينة مطروح. وستنفق دولة الإمارات ما لا يقل عن 150 مليار دولار أخرى خلال تنفيذ هذا المشروع. ولطالما أكد عبد الخالق عبد الله، أحد الشخصيات الأكاديمية الإماراتية المقربة من حكام هذا البلد، على العلاقات الاستراتيجية لدولة الإمارات مع مصر، ويصف اتحاد أو تقارب الرياض والقاهرة بأنه شيء من الماضي. ويعتقد أن أحد عوامل صعود السيسي إلى السلطة في مصر منذ عام 2013 كانت الإمارات، وهذا النهج مستمر.

كما بدأت مرحلة جديدة في العلاقات المصرية التركية بزيارة الرئيس التركي أردوغان لمصر في 14 فبراير وتهدئة التوترات بين البلدين. وبينما أبدى أردوغان ارتياحه لعودته إلى القاهرة بعد 12 عاماً، دعا أردوغان السيسي للسفر إلى أنقرة في أول فرصة لعقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس التعاون الاستراتيجي التركي المصري. ووعد بزيادة التجارة مع القاهرة إلى 15 مليار دولار على المدى القصير وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والدفاع والسياحة والتعليم والثقافة. وربما تشجع الإشارات المرسلة إلى السعودية بعد هذه الرحلة مسؤولي الرياض على التواصل بشكل أكبر مع مصر، لكن لهذا التواصل الفعال کان معالجة مخاوف مصر ضرورياً.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة السعودیة والإمارات بین مصر والسعودیة الإخوان المسلمین إلى السعودیة علاقاتها مع العلاقات مع هذه الدولة هذا البلد فی هذه فی مصر فی هذا

إقرأ أيضاً:

انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني

انطلقت اليوم بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، فعاليات اجتماعات الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، وذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، والسيد/ لذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان.

وتُعزز اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية جهود تطوير العلاقات بين البلدين حيث لم تنعقد اللجنة منذ عام 2009، وذلك تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة في مختلف المجالات.

وتعقد هذه الدورة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، في ضوء حرص قيادتي البلدين على توطيد أواصر العلاقات خاصة بعد زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر 2018، وذلك انعكاسا للاهتمام المصري بدول آسيا الوسطى التي تقع أوزبكستان في القلب منها.

وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة المُشتركة بين البلدين تستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافي والعلمي، موضحة أن مصر تحرص من خلال اللجان المُشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة على وضع أطر واضحة للتعاون الثنائي وتحقيق المصالح المُشتركة على مختلف المستويات.

وترأس وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات الخبراء ويُشارك من الجانب المصري مُمثلو وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلون عن بعض كبرى شركات الدواء في مصر مثل "شركة أكاديما"، ومن دولة أوزبكستان، يشارك ممثلو وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة، والثقافة والنقل والطاقة والتعليم العالي والسياحة والصناعات الدوائية.

ويتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها السابعة، عقد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين، والذي سيتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعات الدوائية، والتشييد والبناء وصناعة الأغذية، والسياحة والتقنية والخدمات اللوجستية وغيرها.

وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
  • انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني
  • انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
  • العراق والسعودية يبحثان سبل دعم العلاقات الثنائية
  • بندر الخريف: التنوع الاقتصادي قاسم مشترك للرؤية المصرية والسعودية
  • السلطات السعودية تفرج عن عدد من رجال الدين ضمن معتقلي حملة 2017.. ما السبب؟
  • بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
  • عضو دفاع الشيوخ: العلاقات المصرية الإندونيسية راسخة ونتبادل الخبرات والرؤى
  • لا شيء سيعرقل سعي السعودية نحو تنفيذ رؤية 2030
  • سفير الصين: العلاقات المصرية الصينية دخلت العصر الذهبي لتقدم نموذج للتضامن والتنمية