عميدة تجارة القاهرة: لم نمنع الطلاب من دخول الامتحانات بسبب المصروفات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة لبنى فريد، عميد كلية التجارة بـ جامعة القاهرة، أن الكلية لم تمنع أحد من أداء الاختبارات، بسبب عدم دفع مصاريف الدراسة، مؤكدة أن الاخبار التي أنتشرت على منصات التدوال الاجتماعي بسبب فيديو غير صحيحة.
وأوضحت فريد في تصريحات خاصة لـ “ًصدى البلد” إلى أنه لم يمنع أي من الطلاب الموجودين من دخول الامتحانات، سوى عدد من الطالبات، بينهم طالبة من طلاب اللائحة الجديدة بالساعات المعتمدة، مبينة أن اللائحة تنص على أنه لن يتم إجراء امتحانات للطلاب إلا في المواد التي لا يسجل الطالب فيها من بداية الفصل الدراسي، كما نصت اللائحة على أنه لن يتم السماح للطالب بتسجيل المواد الدراسة، إلا بعد سداد المصروفات.
وأشارت عميد كلية التجارة جامعة القاهرة، إلي أن الفيديو الذي ظهر اليوم وتداول بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي هو فيديو لطلابه بالكلية على لائحة نظام الساعات المعتمدة، وأن تلك الطالبة لم تسدد مصروفات متأخرة بقيمة 153 ألف جنيه.
وأضافت ، أن الطلاب المسموح لهم بالدخول إلى امتحان الميد ترم 22 ألف و100 طالب جميعهم سددوا المصروفات الدراسية، باستثناء مجموعة صغيرة من الطلاب عددهم 135 طالبا وهم الذين ظهر بعضهم في الفيديو، وعلى الرغم من ذلك الكلية قامت بالسماح لهم بالدخول إلى الامتحان بعد امضاء اقرارات على المواد الدراسية المسجلة وتلزمه بدفع المصروفات الدراسية.
وأكملت أن بعمل الإقرارات وانتهاء امتحان اليوم قام 85 من الطلاب بدفع المصروفات الدراسية، ولم يتبقَّ سوى 50 طالبا فقط لم يقوموا بدفع المصروفات من ضمنهم الطالبة التي قامت بعمل الفيديو، حتي تصدر مشهد غير صحيح أن الكلية منع الطلاب من أداء الامتحانات بسبب عدم دفع المصروفات، ولكن هذا الأمر غير صحيح والقانون يجبرني على منع دخول أي طالب غير مقيد إلي لجنة الامتحان.
وأشارت الدكتورة لبنى فريد، عميد كلية التجارة بـ جامعة القاهرة، أن الكلية من منطلق مراعة الظروف الاقتصادية قامت بإطلاق مبادرة لتقسيم المصروفات على ثلاثة أقساط ولكن بشرط أن يكون الطالب قد سدد أول قسط قبل امتحان الميد ترم، ويكون القسط الثاني قبل أداء امتحان الفاينل، والقسط الأخير قبل ظهور نتيجة الامتحان.
وألفتت أن الكلية أصدرت تنبيهات منذ 6 أسابيع بضرورة دفع المصروفات حتي يتم تسجيل الطلاب للمواد الدراسية ويتمكنوا من دخول الامتحان، وأن كل هذا مثبت على موقع الكلية، ولكن هناك مجموعة من الطلاب لم تلتزم بسداد المصروفات متأخرة، وهم من افتعلوا فيديو اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية التجارة كلية التجارة بـ جامعة القاهرة امتحانات للطلاب تجارة القاهرة من الطلاب أن الکلیة
إقرأ أيضاً:
مخاطر كامنة والتعيينات الأمنية رهن الامتحان
كتب انطوان مراد في" نداء الوطن": تسجل أوساط سيادية نوعاً من الحذر حيال أداء الحكومة في بعض الوجوه، وبخاصة في ما يتعلق بتعزيز جهوزية الجيش والأجهزة الأمنية بشكل أسرع وأفعل، علماً أن دولاً عدة أبدت استعدادها لتزويد لبنان أقله بتجهيزات تساهم في ضبط حدوده البرية والمعابر البحرية، وفي تعزيز القدرة على نشر العديد العسكري لمهمات المراقبة في نقاط أكثر.وتلفت الأوساط إلى ضرورة عدم الاستخفاف بإصرار "حزب اللّه" على تبرير الاحتفاظ بسلاحه بحجج مختلفة، لأن الدول الغربية والعربية الفاعلة لن تسهل أبداً توفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار، ولن تستطيع في الوقت عينه حماية لبنان من تكرار الاعتداء عليه. فحتى الوعد بقرض دولي أوّلي تبلغ قيمته 250 مليون دولار، لن يتبلور بسهولة، وإذا ما توافر المبلغ، فإن صرفه سيخضع لشروط مشددة تشمل التفاصيل على اختلافها والغايات من الصرف والجهات التي تتولّى الصرف.
وترى الأوساط، أن إنجاز التعيينات الأمنية يمثل خطوة إيجابية بحد ذاتها، على الرغم من التحفظ على اسم أو اثنين، بسبب إصرار "الثنائي" على الإدلاء بدلوه، لكن الأهم أن تتمكن القوى والأجهزة الأمنية على اختلافها من القيام بمهماتها، وبعيداً من افتعال إشكاليات الصلاحيات أو تغطية تقصير من هنا أو تغاضٍ من هناك، على ما حصل في جهاز أمني منذ فترة بدفع من "الثنائي".
تتوقف الأوساط عند المعلومات حول مبادرة "حزب اللّه" بإزالة الركام من موقع المبنى الذي قصفه الطيران الإسرائيلي، عند تماس الحيّين الشيعي والمسيحي في بلدة رياق - حوش حالا، في 15 تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى خراب وأضرار كبيرة في مدافن المسيحيين. على أن "الحزب" استقدم الأسبوع الماضي آليات لرفع الردميات، حتى إذا ما تمّت المهمة، تكشّف الأمر عن وجود كمية ضخمة من الذخائر والعتاد وما يشبه البراميل الصغيرة التي تضمّ مواد شديدة الانفجار، وقد تمّ تحميلها بعناية في شاحنات عدة، أمام أعين عدد من الشهود، حيث بدا أن جماعة "الحزب" "مش كتير فارقة معن"، وقد تم نقل هذه الكمية في شاحنات إلى جهة مجهولة.
كما أن الشكوك تدور حول تحريك كميات من الأسلحة والذخائر في اتجاه البقاع، ونقل بعضها من مواقع معينة في المقلب الشرقي للسلسلة الغربية، مع الإشارة إلى وجود أكثر من نفق ومغارة في أعالي أحد أقضية جبل لبنان، ويمنع الاقتراب منها.
إلى ذلك، يؤكد أهالي بلدات حدودية بقاعية ومرجعيات محلية مسيحية وإسلامية أن التهريب على غاربه عبر الحدود ومن خلال معابر عدة، كما الانتقال من دون أي رقابة جدية لمئات الأشخاص يومياً من سوريا إلى لبنان وبالعكس، الأمر الذي يحتّم اتخاذ خطوات عاجلة وضمن الإمكانات المتاحة أقله عبر إقفال تلك المعابر بالصخور والركام، مع وجود تأكيدات بأن عناصر من "حزب اللّه" ومجموعات سورية قريبة منه ما زالوا ينشطون وإن بحذر عبر الحدود.
في أي حال، ما زال الكلام الذي بلغ رئيس الحكومة نواف سلام من الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضج في أذنيه، لجهة ضرورة منع نقل السلاح عبر المطار تحت طائلة تدميره، أو لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهو ما بلغه من المملكة العربية السعودية أيضاً.
مواضيع ذات صلة ألمانيا تتأهب لمخاطر أمنية متزايدة ضد قواتها المسلحة Lebanon 24 ألمانيا تتأهب لمخاطر أمنية متزايدة ضد قواتها المسلحة