إسرائيل تنتظر قرارا من حماس بشأن صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وافق الوفد الإسرائيلي على صفقة مقترحة بتيسير من الولايات المتحدة والوسطاء المصريين والقطريين، والتي تنطوي على عودة بعض السكان إلى شمال غزة وإطلاق سراح 700 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح 40 رهينة. ويأتي الاتفاق بعد مناقشات بين مدير وكالة المخابرات المركزية ورئيس الموساد ووسطاء مصريين ورئيس الوزراء القطري لوضع اللمسات الأخيرة على الشروط وذلك حسبما نشر إعلام عبري.
وتشير المصادر التي تحدثت إلي جيورزاليم بوست وأكسيوس، إلى أنه تم التوصل إلى الصفقة بعد مداولات مستفيضة، بمشاركة شخصيات رئيسية مثل إسماعيل هنية من حماس. ومع ذلك، فإن القرار النهائي يقع على عاتق قادة حماس في غزة، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر عدة أيام حتى يوافقوا على الاتفاق.
ويمثل الاقتراح تطورا هاما في المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس، ويقدم حلا محتملا لأزمة الرهائن. إن استعداد الحكومة الإسرائيلية للدخول في حوار والتوصل إلى حل وسط يؤكد التزامها بحل الصراعات عبر الوسائل الدبلوماسية.
ومع استمرار التوترات في المنطقة، فإن نتائج هذه المفاوضات تحمل أهمية كبيرة لكلا الطرفين المعنيين والمجتمع الدولي الأوسع. إن التنفيذ الناجح للصفقة المقترحة يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من الجهود الدبلوماسية لمعالجة القضايا القائمة منذ فترة طويلة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تنتظر الالتزام ببنود البروتوكول الإنساني.. واتهامات لنتنياهو بالمماطلة
قالت حركة حماس، الخميس، إنها تنتظر تنفيذ حكومة الاحتلال كل بنود "البروتوكول الإنساني" المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة جاهزيتها لإتمام تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله.
وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان: "ننتظر تنفيذ الاحتلال الصهيوني كامل بنود البرتوكول الإنساني، وجاهزون لإتمام تنفيذ الاتفاق لكل مراحله بما يحقق مطالبنا".
وشهد الاتفاق اختراقات في 4 مسارات، وهي بحسب حماس، استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وبشأن "البروتوكول الإنساني": إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وأضاف القانوع: "الاحتلال الصهيوني المجرم استخدم أسلحة محرمة دوليا بحق شعبنا ويطالب بنزع سلاح المقاومة الشرعي".
وشدد متحدث حماس على ضرورة "تشكيل لجان دولية للتحقيق" في جرائم الحرب التي ارتكبتها دولة الاحتلال في غزة.
وأكد أن حماس "ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار ما دام الاحتلال ملتزما به".
ولفت إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا، لكن الحركة مستعدة للانخراط فيها وفق ما نص عليه الاتفاق.
واتهم القانوع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"المماطلة في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق الخميس، قال مصدر سياسي إسرائيلي، إن حكومة نتنياهو تعتزم تصعيد العمليات العسكرية في غزة واستئناف الحرب فيها، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة الجارية مع حركة حماس، دون الانتقال إلى مرحلة ثانية منها، حسب ما نقلته قناة "14" الخاصة.
ويأتي التصريح وسط غضب إسرائيلي وتهديد بالانتقام لـ4 إسرائيليين أفرجت حماس عن جثثهم في وقت سابق اليوم، وقالت إنهم قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة خلال العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
ومنذ أكثر من أسبوعين، يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.