ماكرون يحذر نتانياهو: أي نقل قسري للسكان من رفح يعتبر جريمة حرب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
صعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لهجته الأحد تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مؤكدا مجددا "معارضته الصارمة" لهجوم إسرائيلي على رفح، ومحذرا من أن "النقل القسري للسكان يشكل جريمة حرب".
وكرر ماكرون خلال اتصال هاتفي مع نتانياهو دعوته إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة"، و"دان بشدة الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الاستيطان".
وأبلغ ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي نيته تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار".
وأسقطت موسكو وبكين باستعمال حق النقض (الفيتو) مشروع قرار مماثلا تقدمت به واشنطن الجمعة، ونددت موسكو خصوصا بـ"مسرحية معتادة تنطوي على نفاق".
أدت خمسة أشهر ونصف شهر من الحرب المدمرة إلى وضع إنساني كارثي في قطاع غزة.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن تفتح إسرائيل "بدون تأخير وبدون شروط جميع المعابر البرية القائمة مع قطاع غزة".
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق لحماس أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
كما خطف نحو 250 شخصا، لا يزال 130 منهم رهائن في غزة، ويعتقد أن 33 منهم لقوا حتفهم، وفق نفس المصدر.
وردت إسرائيل بهجوم على غزة، تسبب بمقتل 32226 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس : حرق كمال عدوان جريمة حرب بحق شعبنا وسط تخاذل عالمي
وقالت حركة حماس، إن اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه؛ ضمن جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة
وأضافت حركة حماس في بيانها: أن اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى الليلة التي سبقتها ما أدى لارتقاء أكثر من خمسين شهيداً، بينهم خمسة من الكادر الطبي في المستشفى؛ هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذلٍ عالميٍ وأمميٍ متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية.
الإدارة الأمريكية المتواطئةوحملت حماس، الاحتلال الصهيوني المجرم، ومن خلفه الإدارة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة؛ المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية العاملة في المستشفى، بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال والتواصل، وما يتسرب من أنباء عن تعرّضهم للتنكيل، واعتقال أعداد منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وطالبت حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الدول والأطراف الفاعلة بالتحرك الفوري وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف العدوان الصهيوني والإبادة المستمرة بحق شعبنا، والعمل على محاسبة هذا الكيان المارق وقادته الإرهابيين على جرائمهم ضد الإنسانية.