صحافة العرب:
2024-11-23@22:20:41 GMT

التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر!

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر!

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر!، التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائرمجرد دعوة نتنياهو، صاحب الحذاء الدامي، لزيارة المغرب تزيد مسافة القطيعة بين الجزائر والرباط، وتأكيد أن .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر!

التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر

مجرد دعوة نتنياهو، صاحب الحذاء الدامي، لزيارة المغرب تزيد مسافة القطيعة بين الجزائر والرباط، وتأكيد أن هذه الأخيرة ذهبت بعيداً في خياراتها.

أخطر ما في تطبيع المغرب هو تسلل إسرائيل إلى بنية المنظومة البيئية والزراعية وسلاسل الغذاء وسرقة سلة البذور الأصلية، وقد حذّر خبراء مغاربة من ذلك بشدة.

التطبيع أبرز أسباب تعزيز قطيعة الجزائر مع المغرب، بعد تهجم وزير إسرائيلي على الجزائر من الرباط، وستضيف الاتفاقات الأمنية بين المغرب وإسرائيل أسباباً لاحقة.

يقدّم المغرب قضيته الوطنية (الصحراء) على القضية المركزية للأمة، عندما يضع اعتراف إسرائيل بسيادته على الصحراء مقابل تنازلات تتيح لها التمركز في المنطقة.

دخول إسرائيل طرفا ثالثا بصيغة الاستقواء يجعل الجزائر إزاء تحالف غير طبيعي ودخيل على المنطقة، لن يسهم أبداً في حل مشكلة الصحراء ولا تسوية العلاقات الجزائرية المغربية.

* * *

تأخذ دعوة المغرب لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لزيارة المملكة طابعاً مستفزاً بالنسبة للجزائر التي تنظر بعين الريبة إلى توالي زيارات المسؤولين الإسرائيليين إلى الرباط، بغض النظر عن كونها دعوة مستفزة للمجتمع الفلسطيني الذي يعيش حالة مقاومة متجددة، وللشعب المغربي نفسه، وللمجتمعات العربية والإسلامية التي تشهد ذروة الرفض للطغيان الصهيوني على الشعب والحق الفلسطيني، وفي ظرف يشهد فيه مشروع التطبيع تعثرات سياسية على أكثر من مستوى.

صحيح أن تطبيع الرباط مع الكيان الصهيوني لم يكن السبب المباشر في قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والرباط، لأنه في الحقيقة لم تكن العلاقات الجزائرية المغربية جيدة مطلقاً قبل التطبيع.

لكن التطبيع كان أبرز الأسباب التي دفعت الجزائر إلى تعزيز القطيعة مع المغرب، خصوصاً بعد السماح لوزير إسرائيلي بالتهجم على الجزائر من الرباط. وستضيف الاتفاقات الأمنية بين المملكة وتل أبيب أسباباً أخرى لاحقة في السياق نفسه.

في أزمة العلاقات الجزائرية المغربية، دائماً ما كانت تبقى نافذة ممكنة للتواصل بالحد الأدنى، عندما كانت المسألة الخلافية على عمقها السياسي، محصورة بين البلدين في أسبابها ومظاهرها.

لكن مع دخول الكيان الصهيوني كطرف ثالث بصيغة الاستقواء، ستجد الجزائر نفسها في مقابل تحالف غير طبيعي ودخيل على المنطقة، لن يسهم أبداً لا في حل مشكلة الصحراء ولا في تسوية للعلاقات الجزائرية المغربية.

يقدّم المغرب ما يعتبره قضيته الوطنية (الصحراء) على القضية المركزية للأمة، عندما يضع اعتراف تل أبيب بسيادته على منطقة الصحراء المتنازع عليها، في مقابل تنازلات تتيح للجانب الإسرائيلي التمركز في المنطقة.

وهذا التمركز يمثل الطابع السياسي والأمني له مجرد واجهة، لأن أخطر ما في التطبيع القائم في الحالة المغربية، هو تسلل إسرائيل إلى بنية المنظومة البيئية والزراعية وسلاسل الغذاء وسرقة سلة البذور الأصلية، وقد حذّر خبراء مغاربة من ذلك بشدة.

كما تتسلل إسرائيل إلى مجالات التنقيب عن المياه والمعادن والهندسة، وإلى نظام البيانات الشخصية والمعطيات الأمنية، وداخل الأسرة الجامعية والنخب التي ستبرر كل ذلك، وهو ما لم يحدث في نماذج التطبيع السابقة.

إن حدثت أو لم تحدث، مجرد دعوة نتنياهو، صاحب الحذاء الدامي، لزيارة المغرب هي زيادة لمسافة القطيعة بالأساس بين الجزائر والرباط، وتأكيد أن هذه الأخيرة ذهبت بعيداً في خياراتها، دون خط رجعة إلى استحقاقات الإقليم، وهي خيارات ستضيف مزيداً من التوتر إلى الإقليم، وترفع من حالة الشدّ السياسي، وبشكل خاص ستُعَدد أطرافه.

عندما زار ملك الأردن عبد الله الثاني الجزائر في ديسمبر/ كانون الأول 2022، لم يطرح مشروع وساطة بعينها، لكنه أبلغ الرئيس عبد المجيد تبون أنه مستعد للقيام بأي جهد لتقريب وجهات النظر بين الجزائر والمغرب. لكن تبون ردّ بأن الجانب الجزائري محدد كطرف، لكنه غير واضح من يوجد في الجهة المقابلة.

*عثمان لحياني كاتب صحفي جزائري

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر! وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ائتلاف المالكي:السوداني مشمول بقانون تجريم التطبيع مع إسرائيل

آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 1:21 مبغداد/ شبكة  أخبار العراق- اكد عضو ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني، السبت، ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، منح شركات صهيونية سلطة السيطرة على المنافذ الحدودية والأجواء العراقية، لافتا الى ان هكذا مسائل حساسة يجب ان تعالج قبل الذهاب نحو اجراء التعديلات الوزارية.وقال السكينيفي حديث صحفي، ان “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يحتاج الى اتخاذ اجراءات من شأنها محاربة الفساد والقبض على الفاسدين واسترداد المطلوبين واستعادة الأموال المسروقة”.واضاف ان “السوداني يجب ان يعزز ارتباطه بالإطار التنسيقي الذي رشحه لرئاسة الوزراء، من دون الذهاب نحو التفرد باتخاذ القرارات، وخصوصا مايتعلق بالسيطرة على المنافذ الحدودية والاجواء العراقية، حيث منحها لشركات تابعة للكيان الصهيوني”.وبين ان “السوداني يجب ان يضع حلاً لقضايا مهمة وحساسة ومسألة السيطرة على المنافذ والاجواء تعتبر من القضايا المهمة والجوهرية، وهذه المسائل يجب ان تحظى بالاولوية قبل الذهاب نحو اجراء التغييرات الوزارية في الكابينة الحكومية”.

مقالات مشابهة

  • عبد الله بوصوف يكتب..النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام
  • السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
  • ائتلاف المالكي:السوداني مشمول بقانون تجريم التطبيع مع إسرائيل
  • هل التطبيع السعودي مع الاحتلال ممكن رغم تصريحات ولي العهد الأخيرة؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يفشل في التسلل إلى بلدة الناقورة بجنوب لبنان
  • منتخب 17 عامًا يقترب من التأهل إلى نهائيات 2025
  • إلباييس: فرق الإغاثة المغاربة “جنود الصحراء” يعملون بدون توقف لإزالة أوحال الفيضانات
  • الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء
  • مباشرة بعد ورود تقارير عن تقارب بين المغرب وإيران.. الجزائر تربط الإتصال بطهران
  • سفير المغرب بالقاهرة ورئيس بعثة الجزائر يلتقون بمنتخبي بلادهم في تصفيات شمال إفريقيا