التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر!
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر!، التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائرمجرد دعوة نتنياهو، صاحب الحذاء الدامي، لزيارة المغرب تزيد مسافة القطيعة بين الجزائر والرباط، وتأكيد أن .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر
مجرد دعوة نتنياهو، صاحب الحذاء الدامي، لزيارة المغرب تزيد مسافة القطيعة بين الجزائر والرباط، وتأكيد أن هذه الأخيرة ذهبت بعيداً في خياراتها.
أخطر ما في تطبيع المغرب هو تسلل إسرائيل إلى بنية المنظومة البيئية والزراعية وسلاسل الغذاء وسرقة سلة البذور الأصلية، وقد حذّر خبراء مغاربة من ذلك بشدة.
التطبيع أبرز أسباب تعزيز قطيعة الجزائر مع المغرب، بعد تهجم وزير إسرائيلي على الجزائر من الرباط، وستضيف الاتفاقات الأمنية بين المغرب وإسرائيل أسباباً لاحقة.
يقدّم المغرب قضيته الوطنية (الصحراء) على القضية المركزية للأمة، عندما يضع اعتراف إسرائيل بسيادته على الصحراء مقابل تنازلات تتيح لها التمركز في المنطقة.
دخول إسرائيل طرفا ثالثا بصيغة الاستقواء يجعل الجزائر إزاء تحالف غير طبيعي ودخيل على المنطقة، لن يسهم أبداً في حل مشكلة الصحراء ولا تسوية العلاقات الجزائرية المغربية.
* * *
تأخذ دعوة المغرب لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لزيارة المملكة طابعاً مستفزاً بالنسبة للجزائر التي تنظر بعين الريبة إلى توالي زيارات المسؤولين الإسرائيليين إلى الرباط، بغض النظر عن كونها دعوة مستفزة للمجتمع الفلسطيني الذي يعيش حالة مقاومة متجددة، وللشعب المغربي نفسه، وللمجتمعات العربية والإسلامية التي تشهد ذروة الرفض للطغيان الصهيوني على الشعب والحق الفلسطيني، وفي ظرف يشهد فيه مشروع التطبيع تعثرات سياسية على أكثر من مستوى.
صحيح أن تطبيع الرباط مع الكيان الصهيوني لم يكن السبب المباشر في قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والرباط، لأنه في الحقيقة لم تكن العلاقات الجزائرية المغربية جيدة مطلقاً قبل التطبيع.
لكن التطبيع كان أبرز الأسباب التي دفعت الجزائر إلى تعزيز القطيعة مع المغرب، خصوصاً بعد السماح لوزير إسرائيلي بالتهجم على الجزائر من الرباط. وستضيف الاتفاقات الأمنية بين المملكة وتل أبيب أسباباً أخرى لاحقة في السياق نفسه.
في أزمة العلاقات الجزائرية المغربية، دائماً ما كانت تبقى نافذة ممكنة للتواصل بالحد الأدنى، عندما كانت المسألة الخلافية على عمقها السياسي، محصورة بين البلدين في أسبابها ومظاهرها.
لكن مع دخول الكيان الصهيوني كطرف ثالث بصيغة الاستقواء، ستجد الجزائر نفسها في مقابل تحالف غير طبيعي ودخيل على المنطقة، لن يسهم أبداً لا في حل مشكلة الصحراء ولا في تسوية للعلاقات الجزائرية المغربية.
يقدّم المغرب ما يعتبره قضيته الوطنية (الصحراء) على القضية المركزية للأمة، عندما يضع اعتراف تل أبيب بسيادته على منطقة الصحراء المتنازع عليها، في مقابل تنازلات تتيح للجانب الإسرائيلي التمركز في المنطقة.
وهذا التمركز يمثل الطابع السياسي والأمني له مجرد واجهة، لأن أخطر ما في التطبيع القائم في الحالة المغربية، هو تسلل إسرائيل إلى بنية المنظومة البيئية والزراعية وسلاسل الغذاء وسرقة سلة البذور الأصلية، وقد حذّر خبراء مغاربة من ذلك بشدة.
كما تتسلل إسرائيل إلى مجالات التنقيب عن المياه والمعادن والهندسة، وإلى نظام البيانات الشخصية والمعطيات الأمنية، وداخل الأسرة الجامعية والنخب التي ستبرر كل ذلك، وهو ما لم يحدث في نماذج التطبيع السابقة.
إن حدثت أو لم تحدث، مجرد دعوة نتنياهو، صاحب الحذاء الدامي، لزيارة المغرب هي زيادة لمسافة القطيعة بالأساس بين الجزائر والرباط، وتأكيد أن هذه الأخيرة ذهبت بعيداً في خياراتها، دون خط رجعة إلى استحقاقات الإقليم، وهي خيارات ستضيف مزيداً من التوتر إلى الإقليم، وترفع من حالة الشدّ السياسي، وبشكل خاص ستُعَدد أطرافه.
عندما زار ملك الأردن عبد الله الثاني الجزائر في ديسمبر/ كانون الأول 2022، لم يطرح مشروع وساطة بعينها، لكنه أبلغ الرئيس عبد المجيد تبون أنه مستعد للقيام بأي جهد لتقريب وجهات النظر بين الجزائر والمغرب. لكن تبون ردّ بأن الجانب الجزائري محدد كطرف، لكنه غير واضح من يوجد في الجهة المقابلة.
*عثمان لحياني كاتب صحفي جزائري
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر! وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
ذكرت قوات الأمن الداخلي الإيراني انه تم إنشاء 3 مقرات لوحدات التدخل السريع لتنفيذ عمليات تطهيرية وهجومية في مناطق صحراء إيران.
وفي سياق آخر؛ يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خيارات منع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك احتمال شن ضربات جوية استباقية، وهو إجراء سيكسر السياسة الأمريكية طويلة الأمد التي تعتمد على احتواء طهران عبر الدبلوماسية والعقوبات.
ووفقا لتقرير من "وول ستريت جورنال"، يخضع الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يقيّمون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حليف طهران، ومستقبل القوات الأمريكية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لجماعة حزب الله وحماس.
الوضع الإقليمي الضعيف لإيران والكشف عن نشاطها النووي المتزايد أشعل مناقشات داخلية حساسة، وفقا لمسؤولين في حكومة ترامب.
وأعرب ترامب عن قلقه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية حول احتمال اندلاع أزمة نووية إيرانية خلال فترة رئاسته، حسبما قال شخصان مطلعان على المحادثات.
وأكد ترامب أنه يبحث عن خطط تمنع ذلك دون إشعال حرب جديدة، حيث إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية قد تضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي.
وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج مواد انشطارية بمستوى 60 بالمئة، وهو قريب من درجة السلاح النووي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي كامل.
وبحسب التقرير، يعمل فريق ترامب على وضع استراتيجية جديدة تُعرف بـ"أقصى ضغط 2.0"، وهي استمرار لنهجه في فرض عقوبات اقتصادية صارمة خلال ولايته الأولى. هذه المرة، يبحث الرئيس المنتخب ومستشاروه خطوات عسكرية قد تكون مركزية لحملته ضد طهران، إلى جانب عقوبات مالية أكثر صرامة.