صحافة العرب:
2025-01-25@01:04:55 GMT

التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر!

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر!

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر!، التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائرمجرد دعوة نتنياهو، صاحب الحذاء الدامي، لزيارة المغرب تزيد مسافة القطيعة بين الجزائر والرباط، وتأكيد أن .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر!

التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر

مجرد دعوة نتنياهو، صاحب الحذاء الدامي، لزيارة المغرب تزيد مسافة القطيعة بين الجزائر والرباط، وتأكيد أن هذه الأخيرة ذهبت بعيداً في خياراتها.

أخطر ما في تطبيع المغرب هو تسلل إسرائيل إلى بنية المنظومة البيئية والزراعية وسلاسل الغذاء وسرقة سلة البذور الأصلية، وقد حذّر خبراء مغاربة من ذلك بشدة.

التطبيع أبرز أسباب تعزيز قطيعة الجزائر مع المغرب، بعد تهجم وزير إسرائيلي على الجزائر من الرباط، وستضيف الاتفاقات الأمنية بين المغرب وإسرائيل أسباباً لاحقة.

يقدّم المغرب قضيته الوطنية (الصحراء) على القضية المركزية للأمة، عندما يضع اعتراف إسرائيل بسيادته على الصحراء مقابل تنازلات تتيح لها التمركز في المنطقة.

دخول إسرائيل طرفا ثالثا بصيغة الاستقواء يجعل الجزائر إزاء تحالف غير طبيعي ودخيل على المنطقة، لن يسهم أبداً في حل مشكلة الصحراء ولا تسوية العلاقات الجزائرية المغربية.

* * *

تأخذ دعوة المغرب لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لزيارة المملكة طابعاً مستفزاً بالنسبة للجزائر التي تنظر بعين الريبة إلى توالي زيارات المسؤولين الإسرائيليين إلى الرباط، بغض النظر عن كونها دعوة مستفزة للمجتمع الفلسطيني الذي يعيش حالة مقاومة متجددة، وللشعب المغربي نفسه، وللمجتمعات العربية والإسلامية التي تشهد ذروة الرفض للطغيان الصهيوني على الشعب والحق الفلسطيني، وفي ظرف يشهد فيه مشروع التطبيع تعثرات سياسية على أكثر من مستوى.

صحيح أن تطبيع الرباط مع الكيان الصهيوني لم يكن السبب المباشر في قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والرباط، لأنه في الحقيقة لم تكن العلاقات الجزائرية المغربية جيدة مطلقاً قبل التطبيع.

لكن التطبيع كان أبرز الأسباب التي دفعت الجزائر إلى تعزيز القطيعة مع المغرب، خصوصاً بعد السماح لوزير إسرائيلي بالتهجم على الجزائر من الرباط. وستضيف الاتفاقات الأمنية بين المملكة وتل أبيب أسباباً أخرى لاحقة في السياق نفسه.

في أزمة العلاقات الجزائرية المغربية، دائماً ما كانت تبقى نافذة ممكنة للتواصل بالحد الأدنى، عندما كانت المسألة الخلافية على عمقها السياسي، محصورة بين البلدين في أسبابها ومظاهرها.

لكن مع دخول الكيان الصهيوني كطرف ثالث بصيغة الاستقواء، ستجد الجزائر نفسها في مقابل تحالف غير طبيعي ودخيل على المنطقة، لن يسهم أبداً لا في حل مشكلة الصحراء ولا في تسوية للعلاقات الجزائرية المغربية.

يقدّم المغرب ما يعتبره قضيته الوطنية (الصحراء) على القضية المركزية للأمة، عندما يضع اعتراف تل أبيب بسيادته على منطقة الصحراء المتنازع عليها، في مقابل تنازلات تتيح للجانب الإسرائيلي التمركز في المنطقة.

وهذا التمركز يمثل الطابع السياسي والأمني له مجرد واجهة، لأن أخطر ما في التطبيع القائم في الحالة المغربية، هو تسلل إسرائيل إلى بنية المنظومة البيئية والزراعية وسلاسل الغذاء وسرقة سلة البذور الأصلية، وقد حذّر خبراء مغاربة من ذلك بشدة.

كما تتسلل إسرائيل إلى مجالات التنقيب عن المياه والمعادن والهندسة، وإلى نظام البيانات الشخصية والمعطيات الأمنية، وداخل الأسرة الجامعية والنخب التي ستبرر كل ذلك، وهو ما لم يحدث في نماذج التطبيع السابقة.

إن حدثت أو لم تحدث، مجرد دعوة نتنياهو، صاحب الحذاء الدامي، لزيارة المغرب هي زيادة لمسافة القطيعة بالأساس بين الجزائر والرباط، وتأكيد أن هذه الأخيرة ذهبت بعيداً في خياراتها، دون خط رجعة إلى استحقاقات الإقليم، وهي خيارات ستضيف مزيداً من التوتر إلى الإقليم، وترفع من حالة الشدّ السياسي، وبشكل خاص ستُعَدد أطرافه.

عندما زار ملك الأردن عبد الله الثاني الجزائر في ديسمبر/ كانون الأول 2022، لم يطرح مشروع وساطة بعينها، لكنه أبلغ الرئيس عبد المجيد تبون أنه مستعد للقيام بأي جهد لتقريب وجهات النظر بين الجزائر والمغرب. لكن تبون ردّ بأن الجانب الجزائري محدد كطرف، لكنه غير واضح من يوجد في الجهة المقابلة.

*عثمان لحياني كاتب صحفي جزائري

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التسلل الإسرائيلي إلى جوار الجزائر! وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

خبراء: نتنياهو لن يصطدم بترامب وقد ينفذ اتفاق غزة مقابل التطبيع

يرى خبراء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يصطدم مع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وملف تبادل الأسرى، خاصة في الـ100 يوم الأولى من ولايته.

ويرى الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى، أن نتنياهو يدرك تماما أن أي اصطدام مع إدارة ترامب سيكلفه خسائر كبيرة على مستوى مكانة إسرائيل وأمنها، وربما على صعيده الشخصي من خلال الإطاحة به من الحكم.

وفي السياق، يؤكد المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مارك فايفل لبرنامج "مسار الأحداث" أن ترامب يتمتع بنفوذ كبير على نتنياهو، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يريد رؤية نتائج سريعة في ملف غزة للانتقال إلى طموحاته الأكبر في المنطقة.

ومن المفترض أن تطلق إسرائيل سراح قرابة ألفي فلسطيني -بينهم محكومون بالمؤبد- خلال المرحلة الأولى التي تمتد على 42 يوما، مقابل 33 محتجزا إسرائيليا. وقد أطلق سراح 3 محتجزات أحياء باليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مقابل 90 أسيرا فلسطينيا كلهم من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.

ويواجه نتنياهو تحديا داخليا يتمثل في موقف حليفه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي لا يتحدث فقط عن استئناف الحرب بعد المرحلة الأولى، بل يطالب باحتلال كامل لقطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي عليه، حسب مصطفى.

إعلان

ومن جهته، يشير الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد إلى أن المقاومة الفلسطينية تراهن على 4 عوامل رئيسية، وهي: نجاح المرحلة الأولى من الصفقة، واستثمار الموقف الأميركي الجديد، وترميم بنيتها الداخلية، والاحتفاظ بـ70% من الأسرى كورقة تفاوضية.

وبشأن دور الوسيط الأميركي، يرى فايفل أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف يتمتع بصلاحيات واسعة وتفويض من الرئيس للضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى حل.

وأعرب فايفل عن قناعته بأن نجاح الصفقة يعتمد على تعاون جميع الأطراف الإقليمية، خاصة الدول العربية الغنية، في تقديم الدعم المالي لإعادة الإعمار وممارسة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بغزة لمنع أي هجمات مستقبلية.

والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

فرص التسوية

وأعرب مصطفى عن قناعته بأن نتنياهو "قد يقبل بالانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة مقابل ثمن سياسي، يتمثل في تعهد أميركي بتغيير حكم حماس بغزة"، وهو ما قد يعتبره "انتصارا سياسيا" ويقدمه لشركائه في الحكومة.

وبشأن فرص وآفاق التسوية، توقع فايفل أن يضغط ترامب على حلفائه في المنطقة العربية للمساهمة في إنجاح عملية السلام، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يرى هذا المسار جزءا من إرثه السياسي.

من جانبه، يؤكد زياد أن نتنياهو يرى في التطبيع وإعادة إحياء هذا الملف "هدفا إستراتيجيا قد ينقذه من أزمته السياسية الداخلية"، مما قد يدفعه للمضي قدما في اتفاق غزة وصفقة الأسرى.

ولا يخلو الأمر من تحديات ومخاوف، إذ اعتبر الخبراء تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتناقضة بشأن الاتفاق بعد المرحلة الأولى "تشكل مؤشرا مقلقا حول مدى التزام الحكومة الإسرائيلية به".

إعلان

ويشير مصطفى إلى أن 70% من الإسرائيليين -وفق استطلاعات الرأي- لا يريدون استئناف الحرب، مما يضع ضغطا إضافيا على نتنياهو للمضي قدما في الصفقة.

في حين يرى زياد أن طوفان الأقصى أحدث انعطافة حادة في مسار التطبيع في المنطقة، وأعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة سلم الأولويات العربية، بعد أن كانت غارقة في الصراعات الطائفية والحروب الأهلية.

مقالات مشابهة

  • حكاية الرُحل في المغرب.. فطرة سليمة وذكاء اجتماعي في مواجهة قساوة الصحراء
  • 3 مواهب جزائرية في الدوري الألماني تمهد لجيل واعد لمحاربي الصحراء
  • وزير الخارجية الأسبق: المنطقة ستشهد مزيدا من التطبيع مع إسرائيل بشرط (فيديو)
  • خبراء: نتنياهو لن يصطدم بترامب وقد ينفذ اتفاق غزة مقابل التطبيع
  • رئيس برلمان أفريقيا الوسطى يشيد بدينامية التنمية في الصحراء المغربية
  • المغرب يسحق الجزائر في معرض السياحة الدولي.. فراغ أروقة “العالم الآخر” مقابل توهج رواق “مملكة 12 قرن”
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: جميع دول المنطقة ستلحق بركب التطبيع مع إسرائيل
  • مبعوث ترامب: نستطيع إدخال قطر في مسار التطبيع مع إسرائيل
  • رئيس الكيان .. التطبيع مع السعودية يمشي قدما
  • المفوضية الأوروبية تصفع المخزن.. إتفاقية الطيران مع المغرب لا تنطبق على الصحراء الغربية