خادم الحرمين وولي العهد يدعمان حملة جود المناطق بتبرعين سخيين بمبلغ 150 مليون ريال
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الرياض
قدَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، تبرعين سخيين بمبلغ 150 مليون ريال لحملة جود المناطق التابعة لمنصة جود الإسكان، في إطار ما يوليانه – أيدهما الله – من اهتمام ودعم مستمر لبرامج الإسكان، وللجهود والمبادرات الوطنية كافة التي تستهدف توفير المساكن للأسر الأشد حاجة في المملكة.
وبهذه المناسبة، ثمّن معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، هذا الدعم الكريم غير المستغرب من القيادة الحكيمة – حفظها الله – بتبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 100 مليون ريال، وسمو ولي عهده الأمين بمبلغ 50 مليون ريال، مؤكداً أن ذلك سيكون له الأثر الكبير والفاعل في توفير الوحدات السكنية الملائمة للأسر الأشد حاجة ضمن الجهود المتواصلة التي تعمل عليها منصة جود الإسكان منذ انطلاقها، ومن بينها حملة جود المناطق التي تم تدشينها لشهر رمضان الجاري.
وقال معاليه: “إن هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -؛ يأتي استمراراً للحرص على المبادرات الوطنية المجتمعية، التي تتكامل فيها أدوار الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية إضافة إلى أفراد المجتمع”، منوهاً بأن ذلك سيحقق ـ بمشيئة الله ـ مستهدفات حملة جود المناطق، التي تسعى لتوفير أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة من خلال المساهمات المجتمعية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برنامج الإسكان خادم الحرمين الشريفين ولي العهد خادم الحرمین جود المناطق ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يبحث مع أمير قطر وولي العهد السعودي تطورات غزة ويؤكد: لا للضم أو التهجير
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع أمير قطر تميم بن حمد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأربعاء، التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا.
وأكد الملك عبدالله، حسب الديوان الملكي، ضرورة وقف إجراءات الاستيطان ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
كما شدد العاهل الأردني على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتكثيف الجهود العربية والدولية لضمان استدامة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بالإضافة إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.
وفي الشأن السوري، أكد الملك عبدالله أهمية دعم الأشقاء في سوريا وجهود الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها.
كما أجرى الملك عبدالله، اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تناول خلاله التطورات في المنطقة، لا سيما الأوضاع الخطيرة في غزة، حسب الديوان الملكي الأردني.
وفي وقت سابق اليوم، التقى العاهل الأردني الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكد ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة، والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم.
وتأتي التحركات الأردنية بعد تصريحات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي وصفه بالجحيم، وقال مجددا إنه يريد أن يرى مصر والأردن يستقبلان الفلسطينيين الذين يسعى إلى إخراجهم من القطاع.
وسبق أن رفضت مصر والأردن أي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، وشددا على أنه لا حل سوى حل الدولتين.
وأمس شدد العاهل الأردني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في اتصال هاتفي بينهما، أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وشدد الزعيمان على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.