1000 كيلو محشي وفقرات فنية.. مفاجآت في إفطار المطرية غدا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ينتظر المصريون إفطار المطرية غدًا الاثنين، بعدما أصبح تقليدا موسميا منذ أكثر من 10 سنوات، ويستعد له الأهالي قبل شهرين من رمضان، وفي هذا العام، يفجر القائمون على مائدة الإفطار مفاجأة كبرى، إذ يستعدون لحضور نحو 10 آلاف شخص بما يعادل أكثر من 750 طاولة يبلغ طولها 2 متر.
حمادة حسن، أحد المسؤولين عن تنظيم إفطار المطرية، قال لـ«الوطن»، إنهم يجهزون لمفاجأة كبرى غدًا تتعلق بفقرات فنية جديدة، كما يستعدون أيضًا لحضور أكثر من 10 آلاف شخص، هو أكبر بكثير مما حدث الموسم الماضي: «السنة دي عاملين مفاجآت كتير، بإننا زيّنا الشارع بالكامل برسومات وجُمل عن رمضان والصحبة، وزودنا عدد الشوارع».
ويعمل الأهالي على تجهيز 1000 كيلو محشي في إفطار المطرية، وهو رقم كبير مقارنة أيضًا بإفطار رمضان الماضي: «من أسبوع وستات البيوت شغالين، وفي شيف متخصص لإعداد الطعام، وبنحاول نكون دائمًا أفضل من السنة اللي فاتت».
مفاجآت إفطار المطريةلم تتوقف مفاجآت إفطار المطرية عند هذا الحد؛ بل تواصل معهم عدد كبير من الفنانين والشخصيات المعروفة، وطلبوا منهم الحضور، لكن حتى الآن، لم يتأكد حضور أحد بعد، بحسب معاذ رضوان، وهو مسؤول الميديا بإفطار المطرية: «في ناس كتير كلمونا وطلبوا الحضور، ورحبنا بحضورهم، وفي عدد كبير من البلوجر هيكونوا موجودين».
استعدادات أهالي المطرية للإفطارويستعد أهالي المطرية غدًا الاثنين 15 رمضان لأكبر إفطار في مصر، والمعروف إعلاميا بـ إفطار المطرية، والذي يشمل أكبر مائدة إفطار تتسع لنحو 10 آلاف صائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطرية مائدة المطرية مائدة إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
أكثر من 4 آلاف شخص فقدوها خلال نوفمبر.. حملات سحب الجنسية تتواصل في الكويت
أعلنت السلطات الكويتية، الخميس، سحب وفقد الجنسية من 1647 شخصا، في إجراء تمهيدي قبل عرض القرار على مجلس الوزراء، وهو تحرك ضمن سلسلة من عمليات سحب الجنسية من آلاف الأشخاص.
وبذلك يصل عدد الأشخاص الذين تم سحب الجنسية منهم خلال شهر نوفمبر إلى 4112، حيث تم اتخاذ إجراء مماثل بحق 1535 شخص في 14 من الشهر الجاري، وبحق 930 آخرين في السابع من نوفمبر الجاري أيضًا.
وحول هذا الأمر، نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر حكومي، أن من تم سحب الجنسية منهم "كانت غالبيتهم من المطلقات الوافدات اللاتي حصلن عليها بهدف المصلحة، ولم يكملن الشروط المطلوبة؛ بسبب تساهل البعض".
رئيس مجلس الوزراء بالإنابة
ووزير الدفاع ووزير الداخلية يترأس اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية
عقدت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية اجتماعاً يوم الخميس الموافق 2024/11/21م برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لتحقيق… pic.twitter.com/w52c3cMmDC
وأضاف المصدر أن عمليات سحب الجنسية ستتواصل "سواء من المزوِّرين أو المزدوجين أو من حصلوا عليها بموجب استثناءات عديدة ولا يستحقونها"، مشيراً إلى أن "المزوِّرين والمزدوجين الذين لم تسحب الجنسية منهم حتى الآن، تخضع ملفاتهم للفحص من اللجنة العليا لتحقيق الجنسية؛ لتدقيقها بشكل موضوعي وبكل تأن".
ومنذ مطلع مارس الماضي، شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير.
وبدأت القضية عندما نشرت الجريدة الرسمية يوم 4 مارس الماضي، قرارات اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية بسحب الجنسية من 11 شخصا، قبل أن تتوالى القرارات، وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" المحلية.
وكان مرسوم أميري قد صدر بتشكيل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، التي "توالت قراراتها التعسفية بمصادرة الجنسية للعديد من المواطنين"، حسب مركز الخليج لحقوق الإنسان.
وقال المركز الحقوقي في أكتوبر الماضي، إن "عملية إلغاء الجنسية تتم بشكل تعسفي ودون سابق إنذار، مما قد يحرم الأفراد المتضررين من الطعن على هذه القرارات أمام المحكمة".
الكويت.. إسقاط الجنسية.. تعسف بالقانون؟ الكويت من أكثر دول العالم التي أثيرت فيها مشاكل بشأن الجنسية والتجنيس. اليوم يتجدد الجدل في ظل قرارات بتجريد المئات من الجنسية الكويتية، وحديث عن عشرات الآلاف تحت طائلة التزوير والغش والازدواجية وكذلك الزواج.يرى مناصرو هذه الخطوة أنها قرار سيادي يتماشى مع قانون الجنسية الكويتية لعام 1959، فيما انتقدها الكثيرون واعتبروا أن القانون يُستخدم بشكل تعسفي، وأن الحكومة لم تترك هذه الخطوة للسلطة القضائية، لأنها ببساطة تَنبُش في ملفات تسقط بالتقادم قانونيًا.
وحذر من أن أولئك الذين أصبحوا عديمي الجنسية "يواجهون خطر فقدان القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية، وقد يتم ترحيلهم أو احتجازهم، مما يعرضهم لخطر أكبر".
ودعا مركز الخليج لحقوق الإنسان الحكومة الكويتية إلى "وقف هذه العملية على الفور، وضمان منح الأفراد المتضررين حق الاستئناف أمام المحكمة".
كما انتقدت منظمة العفو الدولية هذه الإجراءات، حيث قال الباحث المعني بشؤون الكويت في المنظمة، ديفين كيني في تقرير سابق: "تواصل السلطات الكويتية اعتبار الجنسية امتيازًا تمنحه للكويتيين أو تحرمهم منه تعسفيًا، استنادًا إلى آرائهم السياسية".
وتابع: "إن الحق في الجنسية هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وعدم احترامه وضمانه يمكن أن يؤدي إلى تدمير حياة الناس، وهو تمامًا ما يقاسيه البدون، سكان الكويت الأصليين عديمي الجنسية".