فلسطين تعقب على قرار منع الأونروا إدخال قوافل غذائية لشمال غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مساء اليوم الأحد 24 مارس 2024، قرار الاحتلال الإسرائيلي منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، من إدخال أية مساعدات إغاثية إلى شمال قطاع غزة .
واعتبرت الخارجية الفلسطينية ، القرار خطيرا جدا، ومن شأنه تعميق المجاعة وجرائم القتل بالتجويع والتعطيش، وتهديدا مباشرا لمؤسسة أممية رفيعة وذات مصداقية في خدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وتعنى بحقوقهم، ليس فقط في الأرض الفلسطينية المحتلة وإنما أيضا اللاجئين الفلسطينيين في الإقليم، خاصة حقهم في العودة.
وأضافت أنه بات واضحا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تُمعن في استهداف "الأونروا" وتعمل على تدميرها وقتل كادرها وإخراجها عن الخدمة، بهدف تغيير هوية القطاع، بحيث يصبح دون سكان ودون طابع اللجوء والمخيمات، وذلك في إطار حرب الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بالتوقف بجدية أمام هذا القرار الإسرائيلي الخطير الذي يعني قتل وتهجير المدنيين، كما طالبت بتدخل دولي فوري لوقف تنفيذه قبل فوات الأوان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة إلى أكثر من 200 شهيد، إضافة إلى عشرات المصابين والمفقودين.
واستأنف جيش الاحتلال عدوانه على القطاع فجر اليوم، بعد توقف استمر لأكثر من شهرين، حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة، مستخدمة أحزمة نارية استهدفت عدة مناطق في غزة.
ويأتي هذا التصعيد عقب أوامر أصدرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، بشن غارات واسعة ضمن مرحلة جديدة من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.