مسؤول سابق بالناتو: هجوم موسكو ذكر أوروبا بتهديد داعش على العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
علق نيكولاس ويليامز، مسئول سابق في الناتو، على الهجوم الذي تعرضت له قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، قائلًا إن هذا الهجوم ذكّر الأوروبيين والجميع في أنحاء دول العالم بأن هذه المنظمة الإرهابية تشكل تهديدا للجميع، وليس الأمر حصرا على روسيا.
ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الذي وقع في موسكو إلى 137 قتيلا الولايات المتحدة تنفي تورط أوكرانيا في هجوم موسكو.. داعش المسؤول وتعهد روسيا بمحاسبة الجناة
وأضاف مسئول سابق في الناتو، في حواره ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد، أن هناك خصوصية بالتهديد ضد روسيا من جانب داعش خراسان، التي تشكل تدخلا في سوريا ولها تواجد في إيران، لكن التهديدات ليست حصرا على روسيا فقط.
أوروبا والمعاناة من العمليات الإرهابيةوأشار إلى أنه في مارس 2021 كان هناك هجوم إرهابي في قندهار تسبب في سقوط 21 قتيلا بسبب نفس المنظمة، وبالتالي هذه الجماعة الإرهابية يبدو أنها تحاول تجديد طاقتها ولها ثقة مجددة رغم الخسارة والهزيمة التي لاقتها في السنوات الأخيرة.
وأوضح أن أوروبا وبشكل خاص فرنسا عانت وواجهت الكثير من العمليات الإرهابية في السنوات الأخيرة، وقامت بتنمية الكثير من القدرات الأوروبية فيما يتعلق بالجهات والأجهزة الأمنية الأوروبية من أجل تعزيز دفاعاتها ضد التنظيمات الإرهابية وتهديداتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوروبا هجوم ارهاب ايران هجوم إرهابي الارهاب الأوروبيين العمليات الإرهابية المنظمة الإرهابية هجوم موسكو
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الساعات الأخيرة.. الأسد من دمشق إلى اللاذقية ثم موسكو
أصدر الرئيس السوري السابق بشار الأسد أول بيان منذ الإطاحة به من السلطة، قائلا إنه نُقل إلى روسيا من قاعدة حميميم في 8 ديسمبر عند تعرضها لهجوم بطائرات مسيرة، بعد أن كان قد غادر دمشق في صباح ذلك اليوم مع اقتراب مقاتلي المعارضة.
ونُشر بيانه المكتوب على قناة الرئاسة السورية على تطبيق تيليغرام وجاء بتاريخ 16 ديسمبر من موسكو، حيث مُنح حق اللجوء.
وأطاحت الفصائل المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، بالأسد في هجوم خاطف أنهى حكم العائلة الذي استمر أكثر من 50 عاما.
وقال الأسد في البيان الذي يسرد فيه الظروف التي أدت إلى مغادرته سوريا "خلال تلك الأحداث، لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعا في مواجهة الهجوم الإرهابي".
وجاء في البيان: "لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعركة بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024".
وأضاف: "مع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش".
وتابع: "مع ازدياد تدهور الوضع الأمني في تلك المنطقة وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا".
وقال الكرملين في 9 ديسمبر إن الرئيس فلاديمير بوتين قرر منح الأسد حق اللجوء في روسيا التي كانت قد نشرت قوات من سلاح الجو إلى سوريا في 2015 لمساعدة الأسد في صد قوات المعارضة.
وأفادت رويترز في الأسبوع الماضي بأن الأسد لم يطلع أحدا تقريبا على خططه للفرار من سوريا.
وقال أكثر من 12 شخصا مطلعا على الأحداث لرويترز إنه خدع معاونين ومسؤولين، بل وأقارب، ولم يطلعهم على الأمر.