سيمون هاريس أصغر رئيس وزراء في أيرلندا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تستعد أيرلندا لتشهد تحولًا كبيرًا بين الأجيال في القيادة، حيث من المقرر أن يصبح سايمون هاريس، وزير التعليم العالي الحالي، أصغر رئيس وزراء للبلاد بعد الاستقالة غير المتوقعة لتاويشيتش ليو فارادكار.
وفقا لما نشرته الجارديان، برز هاريس، البالغ من العمر 37 عامًا، كمرشح وحيد لمنصب القيادة داخل حزب فاين جايل بعد إغلاق باب الترشيحات يوم الأحد.
وفي كلمته أمام أعضاء الحزب في مؤتمر اختيار في أثلون، مقاطعة ويستميث، أوجز هاريس رؤيته لفاين جايل، مؤكدا على القيم الأساسية مثل إعطاء الأولوية للتوظيف، ودعم القانون والنظام، ودعم القطاع الزراعي. وأعرب عن امتنانه لإتاحة الفرصة له لقيادة الحزب، مؤكدا التزامه بمبادئه، ولاقى ترحيبا حارا من الحضور.
ومن المتوقع أن تتولى هيذر همفريز، وزيرة الحماية الاجتماعية، دور نائب زعيم الحزب داخل الحزب، مما يعكس تركيز فاين جايل على التمثيل المتنوع.
ويأتي صعود هاريس إلى منصب رئيس الوزراء وسط تطورات سياسية مستمرة، بما في ذلك تكهنات حول تعديلات وزارية محتملة. وفي حين أن هاريس لم يشر إلى تغييرات محددة داخل صفوف فاين جايل، إلا أن هناك توقعات بإجراء تعديلات، خاصة فيما يتعلق بالوزراء الذين قد لا يسعون لإعادة انتخابهم.
وجاءت استقالة فارادكار بسبب اعترافه بأوجه القصور التي ارتكبتها الحكومة في الاستفتاءات الأخيرة التي استهدفت تعديلات دستورية تتعلق بقضايا المرأة والأسرة. هاريس، المعروف بمهاراته في الاتصال الفعال وأدواره الوزارية السابقة، في وضع يسمح له بقيادة فاين جايل خلال فترة انتقالية وإعادة التركيز.
على الرغم من تأخر فاين جايل وفيانا فايل خلف الشين فين في استطلاعات الرأي الأخيرة، فمن المتوقع أن يعطي هاريس الأولوية لتنشيط برنامج حزبه ومعالجة المخاوف الرئيسية مثل الإسكان، بدلاً من الاستجابة للدعوات الفورية لإجراء انتخابات عامة.
وبينما تستعد أيرلندا لقيادة جديدة تحت قيادة هاريس، يظل المشهد السياسي ديناميكيًا، حيث يدعو حزب الشين فين إلى إجراء انتخابات مبكرة بينما يدعو فاين جايل وفيانا فايل إلى إكمال فترة ولاية الحكومة الحالية.
يمثل صعود سايمون هاريس إلى دور رئيس الوزراء لحظة محورية في السياسة الأيرلندية، مما يشير إلى تحول نحو جيل أصغر من القيادة ويمهد الطريق لإصلاحات سياسية محتملة واستراتيجيات انتخابية في الأشهر المقبلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئاسة وزراء الاحتلال: قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن رئاسة الوزراء بالكيان المحتل، اليوم الاثنين، أن قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا حول ظروف الاعتقال في سجن «سدية تيمان».
ومن جانبه، علق أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، قائلًا: أعارض بشدة قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الطبي واعتبرها «سقطة أخلاقية وأمنية».
وفي السياق ذاته، أفاد بيني جانتس، رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، بأن حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة ومن اتخذ قرار الإفراج عن أبو سلمية يجب أن يقال فورًا.
يذكر أن، مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية أكد، قال إن هناك عددًا من الكوادر الطبية التي قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم استشهدوا في السجون، مشددًا على أن أوضاع الأسرى لدى الاحتلال الإسرائيلي كارثية.
وأشار أبو سليمة، إلى استشهاد عدد من الكوادر الطبية التي سبق للاحتلال اعتقالهم، مؤكدًا تعرضه لكسور وجروح أثناء فترة اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، متابعا: تركنا خلفنا آلاف الأسرى يذوقون عذابات الاحتــلال خلف القضبان، وجميع الأسرى فقدوا نسبة كبيرة من أوزانهم في سجون الاحـتلال وبعضهم تعرض لبتر في أحد الأطراف نتيجة التعذيب، وبعض الأسرى لا ياكلون إلا رغيف خبز واحد يوميا فقط لمدة شهور.
اقرأ أيضاًمصدر عسكري إسرائيلي: مجمع الشفاء الطبي لن يعود للعمل مرة أخرى
الاحتلال يقصف الطابق العلوي من المبنى الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي بغزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال تعمد إلحاق الأضرار بمرافق مجمع الشفاء الطبي في غزة