أحد آخر مؤيدي الغرب في أفريقيا… من هو رئيس النيجر الذي أطاح به جنود قصره؟
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أحد آخر مؤيدي الغرب في أفريقيا… من هو رئيس النيجر الذي أطاح به جنود قصره؟، ولكن بحلول اليوم الخميس، بدا أنه قد سقط هو الآخر في انقلاب عسكري، حيث ادعى جنود من الحرس الرئاسي أنهم أطاحوا بحكومته.وظهر العسكريون على التلفزيون .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أحد آخر مؤيدي الغرب في أفريقيا… من هو رئيس النيجر الذي أطاح به جنود قصره؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ولكن بحلول اليوم الخميس، بدا أنه قد سقط هو الآخر في انقلاب عسكري، حيث ادعى جنود من الحرس الرئاسي أنهم أطاحوا بحكومته.وظهر العسكريون على التلفزيون الرسمي للبلاد، معلنين عزل الرئيس بازوم وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد."الفيلسوف" ابن الأقلية العربيةولد بازوم عام 1960 في منطقة ديفا جنوب شرقي البلاد، وهو أحد أفراد الأقلية العربية في النيجر، إذ ينحدر من قبيلة "أولاد سليمان" العربية.تلقى تعليمه الأساسي في النيجر، قبل أن يغادر لدراسة الفلسفة في السنغال، حيث أُطلق عليه "الفيلسوف". يتحدث بازوم عدة لغات؛ العربية والهوسا والتوبو والكانوري والفرنسية والإنجليزية بطلاقة.عمل مدرسا في مدارس ثانوية في الإقليم لمدة ست سنوات، مما زاد من مهاراته التحدث، وعندما عاد إلى بلاده، شارك في الأنشطة النقابية وكان -- بالاشتراك مع محمدو إيسوفو، الرئيس المستقبلي للبلاد، عضوًا من مؤسسي حزب "النيجر من أجل الديمقراطية والاشتراكية".كيف وصل للسلطة؟خلال عقد رئاسة إيسوفو للبلاد منذ عام 2011، كان بازوم اليمنى وعمل في وزارات مختلفة. إذ شغل منصب رئيس الحزب النيجري للديمقراطية والاشتراكية منذ عام 2011. وعمل وزيرًا للخارجية من 1995 إلى 1996 ومرة أخرى من 2011 إلى 2015.كما شغل منصب وزير الدولة في رئاسة الجمهورية من 2015 إلى 2016، ووزير الدولة للشؤون الداخلية بين 2016 و2020، عندما استقال للاستعداد للترشح للرئاسة. وفي الفترة من 1991 إلى 1993، تولى منصب وزير الدولة للتعاون.بفضل علاقاته المتينة في الداخل والخارج، غادر منصبه في منتصف عام 2020 ليلتفت إلى الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها في النهاية بأكثر من 55 في المئة من الأصوات.وفي عام 2021 وصل بازوم إلى الحكم كأول رئيس للبلاد يتسلم السلطة بانتقال سلمي، ووصف ذلك لاحقًا بأنه "انعكاس لنضج الشعب وحكمة القادة".تعهد بمواصلة سياسات إيسوفو والتركيز على الأمن في ظل تصدي البلاد للمتمردين، كما وعد بطرح سياسات لإصلاح الاقتصاد.الانقلابات والجماعات الجهاديةفي مواجهته للهجمات الجهادية التي تفرض الغرب والشرق من البلاد، استفادت النيجر من دعم عدة دول غربية بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا القوة الاستعمارية السابقة التي تمتلك قواعد عسكرية هناك.فمنذ توليه السلطة يواجه بازوم تحدي الهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعات تابعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" (المحظورين في روسيا) غربا على الحدود بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وجماعة بوكو حرام النيجرية شرقا.وبعد بضعة أشهر من انسحاب القوات الفرنسية من بوركينا فاسو، ما يزال في النيجر 1500 جندي فرنسي.ومع استمرار الأزمة الأمنية، لم تكن التهديدات بالانقلاب بعيدة، فقبل أيام فقط من أدائه اليمين الدستورية، أعلنت الحكومة القبض على عدة أشخاص بعد محاولة انقلاب مزعومة.وكان من بين المعتقلين المشتبه به، القائد في سلاح الجو ساني جوروزا، ووزير الداخلية السابق أسمان سيسي. وحُكم على خمسة أشخاص، بما في ذلك جوروزا، بالسجن لمدة 20 عامًا في فبراير/شباط الماضي، بينما تمت تبرئة سيسي.شهد بازوم ثاني محاولة للإطاحة به في مارس/آذار الماضي "بينما كان الرئيس... في تركيا"، وفقًا لمسؤول من النيجر قال إنه تم القبض على شخص. ولم تكشف السلطات علنًا عن الحادثة.تاريخ النيجر، البلد المترامي والفقير والصحراوي حافل بالانقلابات، فقد شهد منذ استقلاله عن فرنسا العام 1960 أربعة انقلابات: الأول في نيسان/أبريل 1974 ضد الرئيس ديوري هاماني والأخير في شباط/فبراير 2020 ضد الرئيس مامادو تانجا، من دون تعداد محاولات الانقلاب الكثيرة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أحد آخر مؤيدي الغرب في أفريقيا… من هو رئيس النيجر الذي أطاح به جنود قصره؟ وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبعاد الاستقبال العسكري الرسمي لصدام حفتر في أنقرة
لم يكن استقبال صدام خليفة حفتر في أنقرة بالأمس مفاجئا لمن ينظر للتطورات المحلية والإقليمية المتسارعة خلال الأعوام القليلة الماضية، وإلى السياسة الخارجية التركية وغاياتها وأدواتها، وإن كان ما جرى صادما لكثيرين ممن يقيمون التوجهات التركية الرسمية ربما بشيء من المثالية والعاطفة الزائدة.
تركيا عندما وقفت ضد الهجوم على العاصمة طرابلس، لم يكن محركها أن حفتر وقواته لا يمثلون الشرعية العسكرية، وأن الهجوم عدوان وبغي لا يمكن القبول به، وأن من وقفوا في مواجهة حفتر في الغرب الليبي هم أهل الحق المغدورون وبالتالي وجب نصرتهم. ليست هذه دوافع التحرك التركي، بل إن المحركات خاصة تدور في فلك المصالح الوطنية التركية وضمن التدافع الإقليمي المحموم.
أنقرة تدلخت في النزاع الليبي بالقوة الخشنة ضد قوة دولية وإقليمية أرادت تجيير الصراع الليبي لصالحها، ونجحت تركيا في ذلك، وتهيأت لها فرصة الوجود على الأراضي الليبية بصفة قانونية من خلال المعاهدة الأمنية والعسكرية التي وقعتها مع حكومة الوفاق الوطني، وصارت بهذا الوجود تشكل طرفا مهما في الأزمة الليبية، ومن الأزمة الليبية إلى الصراع الإقليمي المتعلق بغاز ونفط شرق البحر المتوسط.
تركيا عندما وقفت ضد الهجوم على العاصمة طرابلس، لم يكن محركها أن حفتر وقواته لا يمثلون الشرعية العسكرية، وأن الهجوم عدوان وبغي لا يمكن القبول به، وأن من وقفوا في مواجهة حفتر في الغرب الليبي هم أهل الحق المغدورون وبالتالي وجب نصرتهم. ليست هذه دوافع التحرك التركي، بل إن المحركات خاصة تدور في فلك المصالح الوطنية التركية وضمن التدافع الإقليمي المحموم.هذا مختصر لأسباب التطور في الموقف التركي من المسألة الليبية منذ العام 2019م، وعندما وضعت الحرب أوزارها، وثبت لدى القوى الاقليمية والدولية أن تحريك الجيوش ليس الأداة لتحقيق الأهداف، وأن نهج الغلبة والاستفراد لا يستقيم بعد نتائج حرب طرابلس، وقد رافق ذلك تحولات أكبر على الساحة الأكبر خارجيا، عليه لم تجد أنقرة غضاضة في أن تغير من مواقفها تجاه من ناصبوها وناصبتهم العداء.
مظاهر التغير في السياسة التركية تجلت أوضح في التبدل في الموقف من النظام المصري، فحالة العداء اشتدت منذ مجئ السيسي للحكم، وكان الخطاب الرسمي التركي حاد جدا في وصف النظام المصري ورأسه، فإذا بالقطيعة تنتهي إلى وصال دافئ، والتقت المصالح التركية المصرية فقادت إلى تعاون ذو بعد استراتيجي في الأزمة السودانية، فضلا عن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها خلال العام المنصرم.
ليس بعيدا عن التوقع أن تفكر تركيا بشكل مبتكر في كيفية إعادة تموقعها في المعادلة الليبية، فالاستقبال كان لابن حفتر الأكثر حضور وربما نفوذا وقوة بعد أبيه في المنطقة الشرقية والجنوب، وهذا يؤهل أنقرة أن تبني علاقة مع رقم مهم في جبهة الشرق، ويمكنها أن تكون متقدمة بين الاطراف الاقليمية والدولية التي تحاول جسر الهوة بين الغرب والشرق الليبيين، باعتبار أن لصدام تواصل مع أطراف نافذة في الغرب الليبي، كما أكدت مصادر عدة.
بالمقابل، يبدو أن حفتر الذي هاله الدور التركي في ردع الهجوم على العاصمة وإفشال خطة السيطرة عليها بقوة السلاح، وصب جام غضبه على الاتراك، لم يستسيغ أن يقفز بنفسه هذه القفزة الكبيرة في المواقف، إلا أنه يدرك التغير في الخرائط والمعادلات إقليميا، ولم يخف قلقله من التغيير الذي وقع في سوريا، ومعلوم الدور التركي في هذا التغيير، ويبدو أنه اقتنع أن لا مناص من التفاهم مع الاتراك، والاستفادة منهم سياسيا وعسكريا، فكلف صدام ليكون حلقة الوصلة الرسمية بالنسبة للقيادة العسكرية.
من مصلحة تركيا أن ينتهي النزاع الليبي، والاستقطاب الإقليمي حوله، أو تتراجع وتيرتهما، ذلك يعني تصفية الملفات العالقة حول ديون الشركات التركية على الخزانة الليبية، وعودة عشرات الشركات التركية للعمل في المشروعات الليبية، هذا فضل عن زيادة التبادل التجاري الذي بالقطع سيكون لصالح تركيا.
من مصلحة تركيا أن ينتهي النزاع الليبي، والاستقطاب الإقليمي حوله، أو تتراجع وتيرتهما، ذلك يعني تصفية الملفات العالقة حول ديون الشركات التركية على الخزانة الليبية، وعودة عشرات الشركات التركية للعمل في المشروعات الليبية، هذا فضل عن زيادة التبادل التجاري الذي بالقطع سيكون لصالح تركيا.هناك أيضا موضوع غاز ونفط شرق البحر المتوسط الذي كان المحرك الرئيسي للتدخل التركي المباشر في الصراع الليبي العام 2019م، واتفاقية ترسيم الحدود البحرية، وإن كانت قد وقعت من قبل حكومة الغرب المعترف بها دوليا، إلا إن تنفيذها يتطلب موافقة سلطات الشرق بحكم الموقع الجغرافي، وهذا مبرر قوي يدفع لأنقرة للاقتراب من ممثل السلطة الفعلي هناك.
هذا هو السياق العام لأبعاد الاستقبال العسكري الرسمي لصدام حفتر في أنقرة، وهو المعلل لعدم الوقوف عندما نقطة ماذا كان صدام حفتر يمثل رئاسة أركان الجيش الليبي (أنقرة إلى فترة قريبة تتعامل مع منتظم الغرب على أنه الممثل للجيش الليبي)، ويمكن أن تجيب أنقرة بأنه يمثل سلطة عسكرية مفوضة من مجلس النواب، وأن النوايا التركية لأجل تفكيك النزاع الليبي ينبغي أن لاتقف عند هذه النقاط الجدلية.
بقي أن نقول أن الاقتراب أكثر من حفتر والذي يمكن أن يتطور إلى تعاون فاتفاق لن يكون على حساب علاقة أنقرة بالجبهة الغربية سياسيا وعسكريا، والمرجح أنها ستحاول دعم خطة توحيد الجيش التي تشرف عليها البعثة الأممية.