لجريدة عمان:
2025-01-01@06:14:43 GMT

سيكولوجية الشعوب.. علاقات من التباين والتكامل

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

في هذه المناقشة أتتبع ثلاث علاقات حيث أقيّم أهميتها فيما يذهب إليه مفهوم «سيكولوجية الشعوب/ الجماهير» وهذه العلاقات الثلاث تتباين في مواقف، وتتكامل في مواقف أخرى، وقد تنفرد بخصوصياتها وفق التعريف في مواقف ثالثة، وذلك كله بناء على توظيفها، أو استثمارها، أو النأي عنها بمسافة محددة لمراقبة تفاعلاتها الطبيعية المعتادة، والذي يحكم كل ذلك هو النتائج المترتبة من هذه الممارسات «السلوكيات» أو التفاعلات في هذه الجوانب المختلفة، وتتبين هذه العلاقات الثلاث في الفهم الواعي للمفاهيم الناتجة أو التي تتضمنها هذه السيكولوجية ومن هذه المفاهيم: علم النفس، وعلم النفس الاجتماعي، وعلم النفس الجماعي، وكل هذه العلوم الثلاثة لها تعريفاتها الخاصة - حسب المصادر العلمية الموثقة لها - ولأن المناقشة هنا لا تذهب إلى التعريفات العلمية والاصطلاحية لها، وإنما تبحث كما جاء أعلاه في تماس العلاقات التي بينها، لتصل في الخاتمة إلى الواقع الذي نعيشه، وهو الأساس الذي يحفز المتابع لأن يتطرق إلى مناقشة مثل هذه العلاقات التي تجتمع لتقدم هذه الـ «سيكولوجية» على أنها مادة تنبض بالحياة، وليست فقط مجرد مفهوم علمي مغيب عن واقعه، ولعل في هذه المناقشة شيئا من تفتيت الكتل المفاهيمية، وشيئا من تبسيطها للمهتم والمتابع، سواء نسبت إلى الجماهير «سيكولوجية الجماهير» كحالة خاصة أو نسبة إلى المجتمعات أو الشعوب «سيكولوجية الشعوب» كحالة عامة، أو حالة إنسانية، تهم الفرد والمجتمع على حد سواء.

فعلم النفس ذا الخصوصية الفردية، مرورا بعلم النفس الاجتماعي الذاهب إلى تجاوز الفردية إلى حيث المجموعات الإنسانية «الشعوب» وصولا إلى علم النفس الجماعي إلى حيث التوظيف الممنهج في التوجيه والسيطرة، سواء أكان هذا التوجيه إيجابيا، أو سلبيا، يكون ذلك خاضعا للرسالة التي يمسك بزمامها الموجه للشعوب/ الجماهير، ومن ضمنهم قادة الرأي، ومن هم على شاكلتهم.

وهذه التشكيلة أو التوليفة يجمعها المفهوم الجامع «السيكولوجية» والتباين بين هذه المفاهيم الثلاثة يحدث في وسائل وآليات التوظيف، فما يتطلب من الفرد فعله، غير ما يتطلب من الجمهور فعله، وغير من يحكم ذلك كله، ويحدد ذلك نوع الرسالة، وفي كلا المفاهيم الثلاثة (علم النفس وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس الجماعي) خصوصيته في التعامل، وليس يسيرا إطلاقا أن تستخدم نفس الأدوات لمعاملة هذه المفاهيم الثلاثة للحصول على نتائج معينة لموضوع واحد تستخدم فيه هذه الأدوات الثلاثة والاستثناء الوحيد هنا للحالات الإنسانية الشاملة، وإذا كان الفرد - على سبيل المثال - يمكن السيطرة عليه بوسائل التهديد والترغيب وفق الظرف فإن الجمهور يبقى في حكم الاستحالة أن يواجه بنفس ذات الوسائل، وأما فيما يخص التكامل فهنا المسألة تخضع للقاسم المشترك بينها، وهو الإنسان، وبالتالي فأينما تحل الإنسانية في حالاتها المختلفة، تتكامل هذه المفاهيم لتعبر عن صورة واحدة، ولا يحدث الاستثناء هنا إلا عند المفهوم الثالث «(علم النفس الجماعي) الخاضع لقادة الرأي ومن في شاكلتهم.

وفي هذه الصورة يختزل المفهوم من صورته العامة «الجماعي» إلى محدد الفرد المتحكم فيه وكما جاء في التعريف: أن «علم النفس الجماعي هو الذي يبحث عن مسألة الجاذبية الساحرة التي يمارسها القادة على الشعوب، وهو الذي يشرح السلوك الجماعي للأفراد عندما ينخرطون مع المجموعات ويقومون بأفعال لا يعونها إلا بعد أن يتفيقوا» - حسب: https://ar.wikipedia.org/wiki

وكأن هذا التعريف يشير هنا إلى مفهوم آخر، وهو مفهوم (عقلية القطيع) ولو أن هذا المفهوم الآن «عقلية القطيع» قد سقط، أو أسقط، فالجمهور أصبح نوعيا إلى حد كبير، وإن حاول قادة الرأي ومن في حكمهم أن يجيروا رسائلهم، ويناوروا فيها، متجاوزين هذا التنوع الجماهيري، في قبول أو رفض رسالة ما، فهذا لن يتحقق بعد اليوم، وقد فضحت وسائل التواصل الاجتماعي هذه المناورات كلها، ولنا في حرب غزة أصدق الأمثلة على قدرة الجماهير - في مجاميعها - على تجاوز قادتها في توجيههم نحو أجندات السياسة فقط، والتنصل من المشروع الكبير وهو الإنسانية في أنقى صورها، وعلينا أن نعيد إلى الذاكرة تلك المشاهد، والتي لا تزال حتى اللحظة ماثلة في تلك الحشود الممتدة في أغلب الدول، ومنها الدول المشاركة فعليا في حرب غزة، كالولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وغيرها، هذه الحشود خرجت من منازلها الدافئة واستوطنت الشوارع الممتدة والمعبأة بالثلوج، والأمطار، وشدة البرودة، كل ذلك لكي تتقاسم مع الشعب الفلسطيني معاناته الذي تحاربه أنظمتهم القمعية المتجردة من إنسانيتها دافع هذه الشعوب في ذلك القاسم المشترك «الإنسانية» وهو ما يتجلى في أروع صوره في هذه المشاهد التي تبهج النفس، وتؤكد أن الإنسان المتهم بإملاءات المادة على قراراته وتصرفاته وسلوكياته، غير صحيح، حيث لا تزال الإنسانية تحافظ على مخزونها الكبير من المثل والقيم والاحتكام إلى العقل والمنطق بغض النظر عن الانتماءات الثانوية من الأعراق، والألوان، والديانات، والمذاهب الشتى.

فالذات الفردية المحكومة بتعريف علم النفس على أنها ذاتية التفاعل والتأثير، وأنها «المنزوية على ذاتها» هي اليوم من تتصدر في مشروع المقاطعة التجارية لكل الشركات والمنتجات التي تدعم سلطة الاحتلال، وهي التي تقرر ما تشتريه، وما لا تشتريه، ليس بينها وبين قرارها أي كان قدره، وسلطته، وتسلطه، ولذلك نقرأ أن بعض الشركات أغلقت أبوابها وهي داخل الدول المشاركة في الحرب من جراء المقاطعة لبضائعها ومنتوجاتها من قبل الفرد، وإذا قدر لعلم النفس الاجتماعي أن يبحث في العلاقات والسلوكيات القائمة بين المجموعات، فهذه هي المجموعات تتآزر فيما بينها بين الشرق والغرب في القضية الفلسطينية وعلى وجه الخصوص «حرب غزة» وإلا فما الذي يدفع بمجموعة إنسانية في أقصى شمال الكرة الأرضية أن تنتصر لمجموعة إنسانية في الشرق الأوسط، تنتهك حقوقها على مرأى ومسمع من العالم كله وترفض جملة وتفصيلا مبررات العدو، فيما يذهب إليه من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني الأعزل، بل وترفض مبررات قادتها وساساتها في مشاركتهم، وحرصهم على هذه الإبادة، ويبقى هنا البعد الثالث في هذه السيكولوجية وهو علم النفس الجماعي، كما جاء في التعريف أعلاه، وهو المنفرد بخصوصية التعريف والتأثير في آن واحد، وبالتالي وإن شكل هذا المفهوم التفرد والتميز ضمن هذه المجموعة السيكولوجية، إلا أنه حتى التفرد لن يكون منعزلا عن الجماعة الإنسانية التي يديرها، أو يترأس هرمها، فالقدرة الهائلة للشعوب ليس يسيرا تجاوزها، سواء في التجارب الديمقراطية الحقيقية وهي النادرة في هذا العالم، أو في التجارب الديمقراطية الشكلية وهي الغالبة فالمجموعات الإنسانية عندما تنتفض لن يكون لانتفاضتها سقف محدد عندها فقط هي من يحدد هذا السقف، حتى تكتب كلمتها بالخط العريض عندئذ، والحياة مليئة بمثل هذه الصور التي يخلدها التاريخ بأحرف من نور، ولا تزال الصورة تعيش تألقها الإنساني الجميل، نعيشها ونشاهدها في تجارب الشعوب على امتداد الكرة الأرضية.

والصورة تتكامل في تقاطعات مشاهدها المختلفة بين سلوك الفرد الذي يكون مغلوبا على أمره في مواقف معينة وبين سلوك الجماعة عندما تمتحن في إراداتها في مواقف معينة أيضا حيث تؤخذ على حين غرة، فتقع في مصيدة الإغراءات، والتنازلات، وبين قدرة قادة الرأي ومن في حكمهم على تجيير القناعات للوصول إلى أهداف أخرى غير معلنة للطرفين السابقين، وإذا كان هذا قد حصل في الماضي «غالبا» عندما كانت الشعوب تعيش على ما تيسر لها من مصادر الوعي القليلة، فأتصور أن الوضع تغير اليوم تماما، حيث أصبحت الجماهير هي التي تحدد الأهداف، وتفرضها على صانع القرار، بصورة واضحة لا لبس فيها، ولا غول، ولا التفاف، وهذا مما يساعد صاحب الأمر الحكيم على اتخاذ القرار المناسب، والصائب، بما يعود من نتائج بالخير العميم على الجميع، ومعنى هذا ختاما فإن الـ «بانوراما» التي تشكلها الـ «سيكولوجية» عميقة المعنى، واسعة التأثير، كحال كثير من المفاهيم في حياتنا اليومية.

أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفي عماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: النفس الاجتماعی هذه المفاهیم وعلم النفس فی مواقف فی هذه

إقرأ أيضاً:

أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة

المناطق_واس

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، مساء اليوم حفل الزواج الجماعي الثامن الذي تنظمه الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” تحت شعار (فرحة عريس)، وذلك في فندق فيرمونت الرياض.

وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية إنسان، عن سعادته بمشاركة أبنائه مستفيدي الجمعية بهذه المناسبة، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في حياتهم المستقبلية.

أخبار قد تهمك وولفرهامبتون يفرض التعادل على توتنهام 29 ديسمبر 2024 - 11:04 مساءً مدير الأمن العام يتفقّد مقر القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي 29 ديسمبر 2024 - 11:02 مساءً

وأكد سموه أن هذا الحفل يأتي انطلاقًا من حرص قيادة المملكة -حفظها الله- على تلمس كل ما من شأنه دعم أبنائها المواطنين في كل ما يخص أمور حياتهم.

وبعد السلام الملكي، ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب، كلمة رفع فيها الشكر للقيادة الرشيدة – حفظها الله ـ لما توليه من دعم للجمعية ومستفيديها ومثيلاتها من جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة.

وقدم المحارب الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته وتشريفه للحفل، مثمنًا دعم سموه للجمعية والاهتمام بها ومستفيديها.

كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة التنفيذية، لمتابعته وإشرافه العام على أعمال وبرامج الجمعية، وحرصه على تميزها وتحقيق الاستدامة في برامجها، ودعم سموه لكل ما من شأنه خدمة مستفيديها.

ولفت النظر إلى أن الجمعية حظيت باهتمام من لدن القيادة الرشيدة -حفظها الله- حرصًا على توفير كافة الممكنات والخدمات والبرامج النوعية لأبناء وأسر الجمعية، حتى أصبحت تضم أكثر من 40 ألف يتيم ويتيمة وأرملة، تقدم لهم الخدمات عبر 21 فرعًا في منطقة الرياض ومحافظاتها.

وأشار إلى أن الجمعية تسعى من خلال حفلات الزواج الجماعي لمشاركة الأبناء فرحة العمر وإدخال السرور والبهجة في نفوسهم، والإسهام بتوعية المجتمع بأهمية مساعدة الشباب والفتيات على الزواج، مفيدًا أن عدد المتزوجين من أبناء وفتيات الجمعية خلال السنوات الماضية بلغ 2976 ابنًا وابنة، و 102 من الأبناء و 163 من الفتيات لهذا العام.

عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيلمًا تعريفيًا بعنوان (جيل إنسان) حول دور الجمعية في تمكين الأيتام والبرامج والخدمات التي تقدمها للمستفيدين عبر 21 فرعًا في منطقة الرياض ومحافظاتها، ثم ألقيت كلمة العرسان التي ثمنوا فيها رعاية وتشريف سمو الأمير فيصل بن بندر لحفل الزواج الجماعي الثامن، معبرين عن فرحتهم بحضور سموه لهذا الحفل الذي يعتبر دعم من سموه لأبنائه المستفيدين من خدمات الجمعية.

ثم قدمت جمعية بنيان للتنمية الاجتماعية هدايا لأبناء الجمعية المحتفى بهم.

عقب ذلك كرم سمو الأمير فيصل بن بندر رعاة الحفل، كما شهد سموه زفة العرسان من أبناء الجمعية والتقطت الصور الجماعية مع سموه بهذه المناسبة.

وفي ختام الحفل تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، كما استمع سموه لشرح عن برامج الجمعية التنموية وخطط التمكين المستقبلية الذي خصصت له الجمعية معرضًا مصغرًا.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 29 ديسمبر 2024 - 11:23 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد29 ديسمبر 2024 - 10:28 مساءًمراكز الشرط المتحركة .. أمن يواكب الحدث برؤية تصنع المستقبل يكتبون29 ديسمبر 2024 - 9:30 مساءًالشر الممنهج في السجون السورية أبرز المواد29 ديسمبر 2024 - 9:25 مساءًلافروف: روسيا غير راضية عن مقترحات فريق ترامب بشأن أوكرانيا أبرز المواد29 ديسمبر 2024 - 9:10 مساءًالعد التنازلي يبدأ لانطلاق النسخة الثانية من معرض “سوق السفر السعودي” في فبراير 2025 أبرز المواد29 ديسمبر 2024 - 9:04 مساءًحماة الحدود .. شموخ طويق وعزيمة الرجال29 ديسمبر 2024 - 10:28 مساءًمراكز الشرط المتحركة .. أمن يواكب الحدث برؤية تصنع المستقبل29 ديسمبر 2024 - 9:30 مساءًالشر الممنهج في السجون السورية29 ديسمبر 2024 - 9:25 مساءًلافروف: روسيا غير راضية عن مقترحات فريق ترامب بشأن أوكرانيا29 ديسمبر 2024 - 9:10 مساءًالعد التنازلي يبدأ لانطلاق النسخة الثانية من معرض “سوق السفر السعودي” في فبراير 202529 ديسمبر 2024 - 9:04 مساءًحماة الحدود .. شموخ طويق وعزيمة الرجال وولفرهامبتون يفرض التعادل على توتنهام وولفرهامبتون يفرض التعادل على توتنهام تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • دعاء الاعتماد على النفس
  • الخط السادس للمترو| مشروع جديد لتعزيز شبكة النقل الجماعي في القاهرة الكبرى
  • ما هو تأثير تقديم الهدايا في الأعياد وفق علم النفس؟
  • ابق مشغولاً
  • عزة النفس وعلو الإنسان
  • أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة
  • أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن لـ “جمعية انسان” بمنطقة الرياض
  • علي معلول يظهر في مران الأهلي الجماعي بعد التعافي من الإصابة
  • النفس البشرية.. مأزق التشظي والانكسار
  • أحلام تحققت وأخرى تأجلت..نهاية العام فرصة لمحاسبة النفس عند الجزائريين