الاحتلال يمنع آلاف المسيحيين بالضفة من دخول القدس المحتلة في "أحد الشعانين"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
منع الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين المسيحيين في الضفة الغربية، اليوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، لإحياء "أحد الشعانين".
وتحيي الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي في فلسطين، اليوم الأحد، أحد الشعانين، وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح، وذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.
وشارك في القداس عدد محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة وأراضي الـ48، بعد أن حرم الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من المسيحيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى المدينة المقدسة.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.
وتشترط سلطات الاحتلال على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
كما تضع قيودا على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين "بطاقة" تصدرها سلطات الاحتلال بعد أن تجري ما تسميه "فحصا أمنيا" للمتقدم، وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالبا ما يتم رفض الطلب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم أمس اعتقلت 12 فلسطينيا بمختلف محافظات الضفة الغربية، ليصل العدد بعد 7 أكتوبر إلى 11800 فلسطيني وفلسطينية، موضحا أنه لا يوجد معلومات عن أسماء أو هويات المعتقلين من قطاع غزة والضفة الغربية.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاقتحامات بالضفة الغربيةوأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاقتحامات خاصة في قرية المغير التي تقع شمال شرق مدينة رام الله، مشيرة إلى أنّ هناك عدد من الآليات التي تجولت في أحياء متعددة من البلدة، كما حوّل الاحتلال الإسرائيلي أحد المنازل إلى ثكنة عسكرية ووضع الأعلام الإسرائيلية.
إسرائيل تقتحم منطقة الخليل بالضفة الغربيةوتابعت أنَّ «منطقة الخليل بالضفة الغربية شهدت صباح اليوم اقتحام لعدد من آليات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء متفرقة وبلدات ومخيمات ووضع حواجز بمكعبات أسمنتية والبوابات الحديدية على مداخل المخيمات، كما كان هناك أزمة خانقة في عدد من البلدات والقرى في محافظة الخليل».