سرايا القدس- كتيبة طولكرم تعلن مصرع ضابط وجنود صهاينة بكمين مُحكم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت سرايا القدس- كتيبة طولكرم، الليلة الماضية، عن تنفيذ مقاتليها عملية إطلاق نار في كمين مُحكم لضابط وجنود صهاينة، والإجهاز عليهم بعد اعتراض سيارتهم وإطلاق النار المباشر عليهم.
وقالت الكتيبة في بيان لها: “بحمد الله وقوته وجبروته تمكن جنودنا الميامين في سرايا القدس كتيبة طولكرم من التسلل داخل أراضينا المحتلة قرب بوابة الدير، وبعد المراقبة الحثيثة تمكن مجاهدونا من نصب كمين محكم لسيارة من نوع (آي 10) كان يستقلها ضابط المناوبة برفقه ثلاثة جنود”.
وأضاف البيان: “تمكن جنودنا من اعتراض طريقهم وإمطارهم بزخات مباركة من الرصاص تصليهم ويلات العذاب مما أدى إلى مقتلهم جميعهم، وانقلاب المركبة، وانسحب مقاتلونا بسلام بعد الإجهاز عليهم جميعا”.
وتابعت الكتيبة في بيانها: إن هذه العملية “رد على اغتيال مقاتلينا في مخيم نور شمس وامتداد إلى مخيم جنين البطولة وشهدائها، وعلى رأسهم الشهيد القائد أبو شادي الحواشين، ولا نزكي على الله أحد لتكون رسالة إلى العدو الجبان أننا كمثل الجسد الواحد”.
وعقب الإعلام عن العملية، صدحت مكبرات الصوت في مساجد طولكرم بالتكبيرات وتعالت الهتافات في مخيمات المدينة ابتهاجًا بالعملية، ووزّع الأهالي الحلوى في الشوارع، مرددين الهتافات المؤيدة للمقاومة ولقطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
70% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو وجنود الاحتياط لا يستجيبون
#سواليف
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت أمام وزارة حرب الاحتلال بـ “تل أبيب” للمطالبة بصفقة تبادل، بينما أظهر استطلاع أن أكثر من ثلثي الإسرائيليين لا يثقون برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت الهيئة -في بيان- إن الضغط الجماهيري الحازم سيعيد الأسرى، وأضافت أن ذلك يعتمد على الحراك في الشارع، متهمة نتنياهو بترك 59 أسيرا للموت في غزة والاختفاء إلى الأبد في الأنفاق من أجل الحفاظ على حكومته.
وشدد البيان على ضرورة التحرك الجماعي والمطالبة بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من دون تأخير.
مقالات ذات صلة “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟ 2025/03/29كما قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن وعود نتنياهو لوزير الأمن القومي في دولة الاحتلال إيتمار بن غفير ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش تتحقق الآن، وإن العملية البرية في غزة تتوسع وحياة “الأسرى” في خطر حقيقي.
وفي الآونة الأخيرة، شهد الاحتلال مظاهرات مناهضة للحكومة شارك فيها عشرات الآلاف، ولوح معارضون باللجوء إلى العصيان المدني والإضراب العام، في حين حذر عدد من الساسة والعسكريين السابقين من اندلاع حرب أهلية.
استطلاع للرأي
وبينما تحتدم الخلافات في الاحتلال بسبب قرارات سياسية بينها إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار واستئناف الحرب على غزة، أظهر استطلاع رأي للقناة 12 الإسرائيلية أن 70% من الإسرائيليين لا يثقون بحكومة بنيامين نتنياهو.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع التي نشرتها صحيفة معاريف أمس الجمعة أن 50% من الإسرائيليين يعارضون القوانين الأخيرة المتعلقة بالجهاز القضائي.
ورأى 66% من المستجوبين أن الحكومة تهتم أكثر بالمتدينين والشرائح التي تشكّل الائتلاف الحاكم.
من جهة أخرى، أظهرت نتائج الاستطلاع أن المعسكر اليميني بقيادة نتنياهو سيحصل على 50 مقعدا مقابل 61 مقعدا للمعارضة و9 مقاعد للنواب العرب في حال جرت الانتخابات الآن.
وفي حال قرر رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت العودة للساحة السياسية فسيحصل المعسكر المعارض على 67 مقعدا مقابل 44 مقعدا للمعسكر اليميني، وفق الاستطلاع ذاته.
ووفقا لهذه النتائج، تراجعت شعبية حزب “الصهيونية الدينية” بقيادة سموتريتش.
جنود الاحتياط
على صعيد آخر، أفادت هيئة البث العبرية (قناة كان) بأنّ العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت الهيئة إن الجنود برتبة مقدم وما دون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطين الإسرائيليين فيها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيس في رفضهم، إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة “الأسرى”.
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب، ودعوا إلى السماح باستمرار صفقة “الرهائن” والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، استأنف جيش الاحتلال قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.