مسؤول في تل أبيب: مستعدون لتقديم تنازلات كبيرة من أجل صفقة جديدة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
هيئة البث العبرية: إلغاء جلسة لمجلس الحرب كان من المقرر أن يقدم فيها مدير الموساد إحاطة بشأن المفاوضات
أفادت هيئة البث العبرية، مساء الأحد، نقلا عن مسؤول في تل أبيب، والذي قال إنه حكومته مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل إبرام صفقة لاستعادة المحتجزين.
اقرأ أيضاً : لماذا يغادر وزير دفاع الاحتلال إلى واشنطن وماذا سيطرح على الطاولة؟
إلى ذلك قالت هيئة البث العبرية، إن جلسة مجلس الحرب والتي كان من المقرر أن يقدم فيها مدير الموساد إحاطة بشأن المفاوضات، ألغيت.
وفي وقت سابق كشفت مصادر عبرية،رد كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي قدمته تل أبيب للوسطاء حول وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل المحتملة خلال المفاوضات الأخيرة التي جرت في الدوحة.
وأفادت المصادر، بأن رد تل أبيب الذي قدم للوسطاء يرفض وقف الحرب وانسحاب قواتها وعودة النازحين بلا شروط.
إلى ذلك أكدت مصادر وفقا لما نقلته الجزيرة، أن تل أبيب اشترطت الإفراج في المرحلة الأولى عن 40 أسيرا إسرائيليا حيا من كل الفئات.
وبحسب المصادر، فإن رد كيان الاحتلال حافظ على إطار الاتفاق على 3 مراحل.
كما قدم رد الاحتلال نقاطا مفصلة في ما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات، فيما عرض الرد عودة مقيدة لـ 2000 نازح يوميا لشمال القطاع بعد أسبوعين من بدء التنفيذ.
ورفضت تل أبيب طلب حماس الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة وعرضت فقط 5 هي من تحددهم
كما طلبت مقابل الإفراج عن أسرى أعيد اعتقالهم من صفقة شاليط الإفراج عن الجنديين غولدن وآرون
وشمل رد الاحتلال الحق في إبعاد أسرى الأحكام المؤبدة الذين سيفرج عنهم وفق الصفقة إلى خارج فلسطين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حكومة نتنياهو الهدنة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين للنزوح إلى مناطق الجنوب والوسط| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إن تسريبات الصحافة الإسرائيلية ما بين قبول وتراجع وخلل فيما يتعلق بشروط الصفقة، إذ إن كافة المحاولات الإسرائيلية تسعى للقفز فوق الحقائق واتباع سياسة الهروب للأمام في محاولة لتعطيل أي توصل إلى كثير من التوافقات في ضوء ما قدمته حماس من تنازلات.
وأضاف العشري في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات، خاصة أثناء خطابه في الكنيست الإسرائيلي بالأمس لم يقدم أي نوع من تحديد المواعيد النهائية لبدء تنفيذ المرحلة القادمة، وقال إنه يحتفظ بكثير من الأسرار وأجواء المفاوضات ولن يفصح عنها، لكنها محاولة منه لإطالة أمد المفاوضات.
وتابع، أن نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين إلى النزوح الكامل إلى بعض مناطق الجنوب والوسط؛ حتى يكون هناك تقديم تنازلات من قبل حركة حماس في المفاوضات الجارية الآن الخاصة بعقد الصفقة في المرحلة المقبلة.
وأردف، الكاتب والمحلل السياسي، أن العدوان الإسرائيلي يتوسع داخل قطاع غزة، سواء فيما يتعلق باستهداف الكثير من الفلسطينيين ومن بينهم المرضى داخل مستشفى كمال عدوان، أو تجريف البنية التحتية من مستشفيات ومناطق اللجوء.