ضبط مخالف لنظام البيئة لتخزينه حطبًا محليًا في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي , مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة، لارتكابه مخالفة تخزين أكثر من (3) أمتار مكعبة من الحطب المحلي في منطقة المدينة المنورة.
وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وتسليم الكميات المضبوطة للجهات المختصة بوزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأكدت قوات الأمن البيئي أن عقوبة نقل وبيع وتخزين الحطب المحلي تصل إلى (16,000) ريال لكل متر مكعب، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
ضبط مخالف لنظام البيئة لتخزينه حطبًا محليًا في منطقة المدينة المنورة.#الأمن_البيئي pic.twitter.com/emlmf6DeDI
— القوات الخاصة للأمن البيئي (@SFES_KSA) March 24, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المدينة المنورة القوات الخاصة للأمن البيئي
إقرأ أيضاً:
المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.
وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.