برواية حفص وقنبل وابن ذكوان.. مآذن الأزهر تصدح بالقرآن في صلاة التراويح
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اصطف آلاف المصلين اليوم الأحد في رحاب الجامع الأزهر لأداء صلاتي العشاء والتراويح، في الليلة الخامسة عشرة من شهر رمضان الفضيل، وقد جاؤوا من مختلِف محافظات الجمهورية، كما يحضر إلى الجامع الطلاب الوافدون بالأزهر من أكثر من مئة دولة.
وتؤدى صلاتا العشاء والتراويح بالجامع الأزهر بالقراءات العشر ويؤمها نخبة من قراء القرآن الكريم في الأزهر الشريف، ويقوم المركز الإعلامي للأزهر الشريف بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر، مع التغطية الإعلامية لكل فعاليات الجامع خلال شهر رمضان.
وتقدم المصلين، الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وجمعٌ من علماء الأزهر، وتقام صلاة العشاء الليلة من سورة الحجر برواية حفص عن عاصم، وتقام صلاة التراويح من سورتي الإسراء والكهف، برواية قنبل عن الإمام ابن كثير المكي، ورواية السوسي عن الإمام أبي عمرو البصري، ورواية ابن ذكوان عن الإمام ابن عامر الشامي.
وأوضح الدكتور أحمد همام، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر، أنه يؤم المصلين في صلاتي العشاء والتراويح الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، والدكتور محمد رفاعي زلط، والدكتور حمادة السيد خطاب، المدرسان بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا، والشيخ عيد كامل بركات، مدرس القرارات بمعهد قراءات الخازندارة بشبرا، والشيخ عادل محمود، معلم القرآن الكريم بمنطقة المنيا الأزهرية. ويؤم المصلين في صلاة فجر الأحد الدكتور محمد العوضي، كبير باحثين بالأزهر الشريف، مع التلاوة من سورة الكهف، تحت إشراف فضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف.
يواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعويةويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: «130 مقرأة - 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر - صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث 20 ركعة يوميًّا بالقراءات العشر - 30 درسًا مع التراويح - 30 ملتقى بعد التراويح - صلاة التهجد في العشر الأواخر - تنظيم 7 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم - 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى 150 ألف وجبة طوال الشهر الكريم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر رمضان الجامع الأزهر صلاة التراويح بالجامع الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة.. الأزهر يوضح الرأي الشرعي
ما حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى: إن فرقعة الأصابع من الأمور الجائزة ما دام ذلك خارج الصلاة ولا يسبب ضررًا للإنسان، أمَّا إذا كان ذلك داخل الصلاة فيُكره؛ لأنَّه مما ينافي الخشوع في الصَّلاة ويؤثر على المصلين.
وأضاف: جاء في [حاشية ابن عابدين(1/642)]: «ويُكرَه فرقعة الأصابع وتشبيكها ولو منتظرًا الصلاة أو ماشيًا إليها للنِّهي ولا يكره خارجها لحاجة».
وتابع: وعن شعبة، مولى ابن عباس، قال: «صليت إلى جنب ابن عباس ففقعت أصابعي، فلما قضيت الصلاة قال: لا أم لك، تقعقع أصابعك وأنت في الصلاة» [رواه ابن أبي شيبة (2/128)]. وروى ابن جريج عن عطاء: «أنه كره أن يُنقِض أصابعه وهو في الصلاة». [رواه ابن أبي شيبة (الصلاة/ 7360)]. وجاء في حاشية العبادي على تحفة المحتاج: «ويكره أن يروِّح على نفسه في الصَّلاة وأن يفرقع أصابعه أو يشبكهما؛ لأنه عبث». وفَّقَنا الله و إياكم لمرضاته.
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من الصلاة، موضحة معنى الاستعاذة بأنها اللجوء والاعتصام بالله عزَّ وجلَّ، فيقال: عاذ فلان بربه يعوذ عوذًا؛ إذا لجأ إليه واعتصم به، وعاذ وتعوَّذ واستعاذ بمعنى واحد.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الفقهاء اختلفوا في حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من ركعات الصلاة الواحدة.
هل كثرة التفكير أثناء الصلاة يفسدها؟
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد إليه من سائل يشتكي من أنه خلال صلاته تأتيه وسوسة بأشياء كثيرة فهل صلاته مرفوضة وغير مقبولة رغم أنه عندما تأتيه الوساوس يبعد نفسه عنها قدر المستطاع وكيف يعالج نفسه ويواجه هذه الحالة؟.
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الشخص صحيحة ومقبولة في تلك الحالة إن شاء الله، وعلامة القبول هي هذه الخواطر التي تأتي إلى ذهنه.
وقدم أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى السائل نصحيته قائلًا: «لا ترهق نفسك بمقاومتها لأنك إن شغلت نفسك بمقاومتها ستزداد حالة الوسوسة لديك، وربما يعتريك وسواس إن لم يكن عندك، فلا ننصحك أبدا إلا بانشغال بالصلاة فقط».
وطالب أمين الفتوى، بأن يواصل الشخص أداء أركان الصلاة وهي تكبر تكبيرة الإحرام ويقرأ الفاتحة ثم سورة أخرى ثم الركوع والسجود وبقية الأركان حتى لا ينشغل بهذه الخواطر.
وتابع «داوم على صلاتك، ولا تشغل ذهنك بأن الوسوسة تنقص من صلاتك، فهي لن تنقص صلاتك شيئًا، وصلاتك صحيحة، ولا تؤدي بنفسك إلى الوسوسة».
وأكد أن كل الناس تحدث لهم هذه التشاغل، ولا ينبغي أن تسبب لهم حالة مرضية أو حالة وسوسة.