مسئول إسرائيلي: عودة المسيح قريبة بعد احتلال غزة وبناء مستوطنات لليهود
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون إن اقتحام مدينة رفح جنوب قطاع غزة تمثل حملة الدعاية الخاصة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا أنه "بالنسبة لهم، فقد باتت عودة المسيح قريبة، وأحداث 7 أكتوبر الماضي توجب الاحتفال ولسان حالهم هيا نحتل غزة ليستوطنها اليهود، ومن أجل ذلك بالطبع لن يكون هناك وقف لإطلاق النار، ولن يتم إطلاق سراح المخطوفين".
وأضاف يعالون للقناة 12 العبرية، "قاموا بسحب الألوية، فهناك 4 ألوية في غزة حاليا بدلا من 28 لواء كانت هناك.. هل تظنون يحيى السنوار لا يدرك ذلك؟".
وأكد أن نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب "فعمر ولايته في رئاسة الحكومة هو مدة استمرار الحرب وهو لا يريد نهايتها"، وأضاف أنه "مستعد للتضحية بالأسرى".
وتابع يعالون: "وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صوت ضد إطلاق سراح النساء والأطفال، ووزير المالية يتسلئيل سمرتريتش كان مستعدا لإطلاق للتصويت مع الصفقة بشرط ألا يستمر وقف إطلاق النار المؤقت أكثر من 10 أيام".
وأكد "بالنسبة لهم، فإن التضحية بالمخطوفين هي من أجل مجيء المسيح"، واصفا الوضع بأنه يبدو جنونيا.
وأكد أنه يقود في هذا الاتجاه "عملية مهمة جدا بدعم من رئيس الوزراء وكل النظام السياسي"، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني جوتيريش -الذي جاء إلى حدود رفح لإلقاء خطابات يتهم فيها إسرائيل مجددا- بضرورة الاستقالة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفةاستهدفت غارة جوية إسرائيلية، فجر أمس، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة: إنّ الغارة التي استهدفت منزلاً في «سهل طاريا» مجاوراً لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك لم تُسفر عن وقوع إصابات.
وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الإسرائيلي منطقة البقاع شرق لبنان بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وأفاد مصدر أمني بأنّ «الغارة استهدفت مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله».
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر، غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.