نتنياهو يزعم: "لقد قضينا على هامان وسنقضي على السنوار وسندخل رفح"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شارك بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم، في مراسم تلاوة سفر استير التقليدية بمناسبة عيد المساخر "بوريم" في قاعدة للشرطة العسكرية، قائلا “اليوم في بلاد الفرس العصرية إيران ظهر عدو لدود جديد لنا وهو نظام الملالي الذي يريد محو الدولة اليهودية”.
وأضاف “لقد رأينا ماذا فعلته إحدى أذرع هذا العدو، إنها حماس التي ارتكبت في ال 7 من أكتوبر جرائم نكراء وصفها الرئيس الأمريكي بايدن بالشر المطلق” .
وتابع “ من المستحيل ان ننتصر على الشر المطلق ونبقيه في مكانه في رفح، كما كان في قديم الزمان، وكما فعل اجدادنا اننا نتكاتف ونقاتل وننتصر” .
واختتم “ سندخل رفح وسنحقق النصر المطلق، لقد قضينا على هامان وسنقضي أيضا على السنوار”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو السنوار غزة رفح
إقرأ أيضاً:
قياديان بحماس يكشفان دور السنوار بصفقة شاليط وصلابة الجعبري بالمفاوضات
وخرج السنوار والأسيران المبعدان مرداوي والبرغوثي إلى غزة ضمن صفقة شاليط عام 2011، التي أطلقت عليها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسم "وفاء الأحرار"، والتي استحوذت على معظم محاور الحلقة الجديدة من برنامج "شاهد في العصر" بتاريخ (2025/2/8).
صفقة شاليطوقال مرداوي إن أسر شاليط عام 2006 بعث الروح في نفوس الأسرى، مثنيا على "براعة الوفد الحمساوي المفاوض" الذي نجح في الإفراج عن 1170 أسيرا فلسطينيا مقابل الجندي الإسرائيلي، بينهم 600 من أصحاب المؤبدات ممن قتلوا جنودا ومستوطنين إسرائيليين.
وحسب المتحدث، فقد كان للسنوار دور كبير في صفقة وفاء الأحرار، إذ كان وقتها قائد الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في السجون الإسرائيلية لدورات عدة، وله تواصل مباشر مع قيادات حماس خارج السجون.
بدوره، وصف البرغوثي زميله في السجن السنوار بأنه كان العمود الفقري، وجزءا من العقل المدبر لنجاح صفقة شاليط عام 2011.
استقبال الأسرى
وبشأن لحظات الخروج من الأسر، أكد مرداوي أن كل غزة خرجت لاستقبال الأسرى المحررين ووصف ذلك اليوم بالتاريخي، مشيرا إلى أن المقاومة تعيش في قلوب أهل غزة التي تحتضن كل ما هو مرتبط بها.
في الإطار ذاته، روى البرغوثي اللحظات الأخيرة قبل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة شاليط في سجن النقب.
إعلانوفي محاولة منه لرسم صورة استقبال أهل غزة للأسرى، قال البرغوثي إنه "أعظم مشهد وأشعرنا بقيمة الأسير المحرر لديهم"، لافتا إلى أن مشهد صفقة الأحرار كان مهيبا مفعما بالمشاعر الجياشة.
وشدد على أن أهل غزة يتعاملون مع الأسير المحرر على أنه أفضل من كل أهل غزة، ويضحون من أجل الأسرى وأمة الملياري مسلم كلها.
شخصية الجعبريوبشأن المفاوضات التي أجرتها حماس في صفقة شاليط، أشاد مرداوي بقدرات نائب القائد العام لكتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- آنذاك أحمد الجعبري ووصفه بأنه شخصية عملياتية ميدانية فولاذية تجيد التخطيط والتنفيذ ولديه وعي سياسي.
وروى مرداوي قصة تظهر صلابة الجعبري وإصراره على تحقيق أهدافه، إذ تعهد لأحد الأسرى الوازنين بالسجون بإخراجه في صفقة شاليط رغم رفض رئيس الشاباك وقتها إدراج اسمه ضمن الأسرى المحررين، وهو ما حدث بالفعل.
وبدءا من عام 2009، سطع نجم الجعبري في مفاوضات صفقة جلعاد شاليط، الذي أشرف هو بنفسه على أسره يوم 25 يونيو/حزيران 2006 خلال عملية "الوهم المتبدد" التي نفذتها كتائب القسام، وظل في عهدته طوال 6 أعوام.
واغتالت إسرائيل الجعبري منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بغارة جوية استهدفت سيارته بمدينة غزة، لتقرر كتائب القسام على إثرها قصف تل أبيب لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية.
دور السنوار
وبشأن صعود الدور القيادي للسنوار في غزة بعد خروجه في صفقة شاليط، أعرب مرداوي عن قناعته بأن إدارة حرب 2014 أبانت عن قدرات السنوار وقدرته على اتخاذ القرار ومنحته ثقة كبيرة داخل القسام.
وأشار البرغوثي إلى أن السنوار نجح في إذابة الحواجز بين المكتبين السياسي والعسكري داخل حماس، إذ كان يحظى باحترام كبير داخل القسام والمجلس العسكري العام.
ووفق البرغوثي، فإن الحملة الأمنية التي أمر بها السنوار لملاحقة العملاء بعد اغتيال القيادي في القسام مازن فقها كانت من أسباب نجاح "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والحفاظ على سرية الهجوم.
إعلانوخلص إلى أن "غزة بها نواة دولة من أفضل ما يكون، ولذلك يحاول العالم إنهاء هذا النموذج".
8/2/2025-|آخر تحديث: 8/2/202503:55 م (توقيت مكة)