حصاد منافسات اليوم الأخير من كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
انتهت منافسات اليوم الأخير من كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي، والتي استضافتها شرم الشيخ بمشاركة 34 دولة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
وافتتحت منافسات اليوم، بمنافسات وزن 67 كجم، والتي شهدت تتويج المصرية فاطمة محروس بذهبية المنافسات بعد رفع ثقل مقداره 134 كجم، فيما توجت الكولومبية سيسليا فيرنانديز بفضية المنافسات بعد رفع ثقل مقداره 128 كجم، وحصدت النيجيرية ليسي اليجكالي برونزية المنافسات بعد رفع ثقل مقداره 125 كجم.
وفي منافسات وزن فوق 107 كجم رجال، نجح اليوناني أكاكي جينتيكرازكي في الفوز بذهبية المنافسات بعد رفع ثقل مقداره 236 كجم، وتوج بالفضية العراقي فارس العجيلي بعد رفع ثقل مقداره 230 كجم، فيما خطف المصري عمرو فاروق برونزية المنافسات بعد رفع ثقل مقداره 222 كجم.
وفي منافسات 68 كجم سيدات، توجت راندا تاج الدين بذهبية المنافسات بعد رفع ثقل مقداره 135 كجم، فيما حصدت النيجيرية لوفلينا واباجي فضية المنافسات بعد رفع ثقل مقداره 117 كجم، وجاءت البرونزية من نصيب البولندية بيتا جوانكواسكوا بعد رفع ثقل مقداره 108 كجم.
واختتمت منافسات البطولة، بمنافسة وزن 97 كجم رجال، والتي شهدت تتويج الأردني محمد خطاب بالذهبية بعد رفع ثقل مقداره 240 كجم، فيما جاءت الفضية من نصيب الكولومبي فابيو توريس بعد رفع ثقل مقداره 210 كجم، وتوج بالبرونزية الفرنسي رفيق ارابت وذلك بعد رفعه ثقل مقداره 190 كجم.
وتصدرت مصر الترتيب العام ب21 ميدالية متنوعة، بواقع 5 ذهبيات، 6 فضيات، و 9 برونزيات.
الذهب:
رحاب رضوان وزن 55
محمد صبحي وزن 88
صفاء حسن وزن 79
فاطمة محروس67
راندا تاج الدين 86
الفضة:
أميمة عمر وزن 50
حسن العطار وزن 80
نوال رمضان وزن 45
إيناس الجبالي وزن 41
محمد علي وزن 72
نادية فكري وزن 86
البرونز:
شريف عثمان وزن 65
مظهر تمام وزن 80
صباح عبدالفتاح وزن 55
محمود عطية وزن 72
أمل سليمان وزن 61
عادل الحوت وزن 59
أمل حنفي وزن 79
أماني الدسوقي 86
محمد السيد وزن 107
عمرو فاروق +107 .
وشارك منتخب مصر البارالمبي بقائمة تضم 19 لاعبًا و18 لاعبة، وجاءت قائمة الرجال:
محمد صبحي وزن 88 كجم، محمد المنياوي وزن 59 كجم، طه عادل عبدالمجيد 54 كجم، محمود صبري وزن 72 كجم، مظهر تمام 80 كجم، عبدالباسط مجدي وزن 97 كجم، عمرو محمد فاروق وزن 107+، هاني محسن وزن 97 كجم، شريف عثمان وزن 65 كجم، محمد الشربيني وزن 97 كجم، إسلام منجي وزن 88 كجم، حسن العطار وزن 80 كجم، عادل مصدق وزن 59 كجم، فؤاد السيد وزن 54 كجم، هادي صموائيل وزن 49 كجم، مروان مصطفى وزن 107+، أحمد سمير وزن 107، محمد علي السيد وزن 72 كجم، ممدوح قذافي حيدر وزن 49 كجم.
وضمت قائمة السيدات كلًا من: أماني الدسوقي وزن 86+، نادية فكري وزن +86، ريحاب رضوان وزن 55 كجم، فاطمة محروس وزن 67 كجم، أميمة حسن وزن 50 كجم، صفاء محمد إبراهيم وزن 73 كجم، راندا تاج الدين وزن 86 كجم، إيناس الجبالي وزن 41 كجم، رانيا علاء الدين المرشدي وزن 79 كجم، نادية حسن وزن 41 كجم، أمل حنفي وزن 79 كجم، نوال الرفاعي وزن 45 كجم، إيمان شلبي وزن 73 كجم، صباح عبدالفتاح وزن 61 كجم، أمل علام حسن وزن 61 كجم، ميادة زين يوسف وزن 55 كجم، جيهان غريب وزن 67 كجم، أشرقت عصام وزن 45 كجم.
ويضم الجهاز الفني للمنتخب كلًا من أندريه أتشيبريه مديرًا فنيًا، محمد عزت المدرب العام، هاني محمد محمود مدربًا، شعبان يحيى الدسوقي مدربًا وعلي محمد إداري المنتخب .
وتشهد البطولة مشاركة 34 دولة هي:
أنجولا، أستراليا، كوت ديفوار، الكاميرون، كولومبيا، قبرص، جمهورية الدومينيكان، إستونيا، إسبانيا، فرنسا، جورجيا، غانا، غينيا، المجر، الهند، العراق، الأردن، كينيا، قيرجيزستان، المغرب، مالاوي، جمهورية مولدوفا، نيجيريا، بنما، بولندا، بورتوريكو، سيراليون، صربيا، توجو، تركيا، أوغندا، اليمن، زامبيا، بالإضافة إلى مصر البلد المستضيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حصاد كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي شرم الشيخ احمد محمدي حسن وزن
إقرأ أيضاً:
شهادة حول قصور المجتمع الدولي في السودان
دائما ما نعلل لقناعتنا بحتمية تدخل ومساهمة المجتمع الدولي والإقليمي في المشهد السياسي في بلدان العالم الثالث، مستوطن الأزمات والكوارث السياسية والإجتماعية، والتي دائما ما تتجلى تحت عنوان تحقيق السلام والاستقرار في العالم، بحقيقة إننا اليوم نعيش في عالم تحكمه قوانين العولمة التي لا فكاك منها، والتي توفر تربة خصبة لما نشهده من تفاعلات وتداخلات بين مكونات هذا العالم كظاهرة موضوعية وحتمية.
ولكننا دائما نقرن هذه القناعة بإشارتنا إلى أن في قمة العوامل التي تدفع المجتمع الدولي والإقليمي للتدخل في أزمات بلادنا، يتربع عجزنا وفشلنا، كنخب سياسية، في معالجة الأزمات التي تعصف بالسودان حد تفجر الحروب ونسف الاستقرار، داخله وخارجه. ومع إقرارنا وإعترافنا بما ظلت تقدمه مؤسسات المجتمع الدولي والإقليمي، وتحديدا الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي، من خدمات جليلة لإطفاء نيران الحروب وإخماد بؤر التوتر في العديد من مناطق العالم، ولتحقق أهدافا لصالح أمن وسلام وتقدم البشرية، إلا أننا كثيرا ما تناولنا بالنقد ما نعتقده قصورا ودورا سالبا في ِتعامل هذه المؤسسات مع الحرب الدائرة في السودان وما أفرزته من مأساة إنسانية غير مسبوقة. وقد وصل انتقادنا هذا حد القول بأن هذا القصور وهذه الجوانب السالبة، تدفعنا إلى الاستنتاج، وبعيدا عن نظرية المؤامرة، بإمكانية ترشيح هذا القصور في أداء المجتمع الدولي والإقليمي ليكون ضمن مغذيات «الحلقة الشريرة» في السودان.
أوردنا الفقرة أعلاه لربطها بما جاء في تقرير «نهاية المهمة» الذي قدمه الدكتور عبدول محمد لزملائه في مكتب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، وذلك بعد أن طلب منه إخلاء منصبه لإفساح المجال لخليفته، والذي زُعم أنه طلب من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، بحسب ما جاء في التقرير. وصلتنا نسخة من التقرير وأذن لنا الدكتور عبدول باستخدامه ونشر فقرات منه في هذا المقال. والدكتور عبدول محمد معروف لكل القيادات السياسية السودانية، أما للذين لا يعرفونه فهو من أبرز المثقفين وقيادات المجتمع المدني في أفريقيا، وعلى علاقة بالمشهد السياسي السوداني على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية. شغل عبدول محمد منصب المستشار السياسي الأول للآلية رفيعة المستوى حول السودان وجنوب السودان التابعة للاتحاد الأفريقي برئاسة ثابو مبيكي، الرئيس السابق لجنوب أفريقيا. وكان مديرًا بالإنابة للقسم السياسي للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، ورئيسًا للحوار والتشاور بين أهالي دارفور، وممثلالليونيسف لدى الاتحاد الأفريقي. وكان مؤسسًا ومديرًا تنفيذيًا لمجموعة إنتر أفريكا، وهي مركز للحوار حول القضايا الإنسانية والسلام والتنمية في القرن الأفريقي. وعمل في مجلس الكنائس العالمي، ومديرا للإغاثة والطوارئ في مجلس كنائس السودان. كما كان مستشارًا لرئيس وزراء إثيوبيا، ملس زيناوي، بشأن قضايا السلام والمصالحة في القرن الأفريقي.
وفي تقييم نقدي للمنهج الذي اتبعته المجتمع الدولي للتعامل مع قضية الحرب في السودان، يقول عبدول محمد في تقريره « للأسف، أدركت لاحقًا أن النهج الذي اتبعناه كان محدودًا وضيقًا ومفرطًا في تجنب المخاطر، وغالبًا ما كان خاضعًا لنزوات المتحاربين. وبناءً على تفاعلاتي، أصبح واضحًا أن أطراف النزاع لاحظوا استراتيجيتنا المقيدة وتحايلوا لاحتوائنا ضمن هذا النموذج المحدود.
في الوقت نفسه، رأى المجتمع السياسي السوداني الأوسع افتقارنا إلى استراتيجية قوية وشاملة، مما أدى إلى خيبة أمل واستياء، في حين كان بإمكان استراتيجية سلام ذات مصداقية أن تعزز كتلة مدنية موحدة وقوية، مما قد يمنع إجراءات أحادية الجانب من قبل المتحاربين تضر بوحدة السودان المستقبلية. ويبقى السؤال الحاسم: هل سعينا لاستغلال الفرص المتاحة بالحيوية والجدية المطلوبة؟ حتى لو كان جزء صغير من المشاركة الاستباقية كافياً لإظهار التزامنا ومهارتنا، وبناء رأس مال الثقة الضروري لعملية سياسية شرعية وفعالة؟
واختتم الدكتور عبدول محمد تقريره بثلاث توصيات مقدمة لخليفته ولمكتب المبعوث الخاص، جاء فيها:
أولا، من المحبط بشكل خاص فشلنا بعد أكثر من عام من ولايتنا في تحقيق تنسيق استراتيجي ذي مصداقية مع الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيقاد) وبقي هذا الأمر بعيد المنال وسيشكل انتكاسة كبيرة قد نندم عليها لاحقًا. والأمم المتحدة لا تزال ملزمة بالعمل بشكل استراتيجي وفعال مع جميع المؤسسات متعددة الأطراف، لأنها تمثل منصات رئيسية لوساطة شفافة مصممة خصيصًا للسياق السوداني. إن إنشاء عملية سلام واحدة ذات مصداقية أمر ضروري، وبعد عامين من الصراع، فإن غياب مثل هذه المبادرة مثير للقلق.
ثانيا، لا يمكن تحقيق سلام مستدام إلا من خلال المشاركة الفعالة للمدنيين السودانيين. ويجب ألا يكون هذا الإشراك عشوائيًا أو غير كامل، بل جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتنا الشاملة وأنشطتنا الأساسية، بما في ذلك تعيين فريق مخصص للتعامل مع السياسيين وقيادات المجتمع المدني.
ثالثا، عقد إحاطات منتظمة وتبادل الآراء مع المبعوثين الخاصين المعينين من قبل الدول الأعضاء، وذلك لضمان التآزر وتبادل التجارب، وتوفر القيادة للتنسيق والمواءمة.
أعتقد أن ما جاء في تقرير الدكتور عبدول محمد يمثل شهادة من داخل المؤسسة لصالح ما تناولناه في مقالاتنا السابقة حول الجوانب السالبة في تعامل المجتمع الدولي مع أزمات السودان المختلفة. وفي ذات السياق، ولكن من زاوية أخرى، وجهت خمس منظمات دولية كبرى، وهي: المجلس الدنماركي للاجئين، ولجنة الإنقاذ الدولية، والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة كير الدولية، ومنظمة ميرسي كوربس، وجهت خطابا مفتوحا إلى المؤتمر الوزاري حول السودان المزمع عقده منتصف هذا الشهر في لندن، مطالبة بأن يكون المؤتمر نقطة تحول بتجاوز قادة العالم حالة الخطابات ومجرد الكلام واتخاذ إجراءات فورية وملموسة لإنهاء الصراع، وحماية المدنيين ووقف تفاقم المجاعة، محذرة بأن حوالي 65 في المئة من سكان السودان، يحتاجون الآن إلى مساعدة عاجلة للبقاء على قيد الحياة.
القدس العربي