قالت فاطمة رامازانوفا، متخصصة في العلاقات الدولية، إن العملية الإرهابية في مسرح «كروكوس سيتي هول» كارثة إنسانية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أنه لا بد من معاقبة الجميع من وراء هذا الحادث، علما بأن الإرهابيين المضبوطين البالغ عددهم 4 أشخاص من أصل طاجيكي، وكانوا يتوجهون للحدود الروسية الأوكرانية، وهذا أكبر إشارة بأن من وراء العملية الإرهابية أوكرانيا.

وأضافت «رامازانوفا»، خلال لقاء ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هناك تورطا للدول الغربية وراء الحادث الإرهابي في موسكو، خاصة أن هناك اشتباها كبيرا بأن تكون بريطانيا والولايات المتحدة وراء تنظيم هذه العملية، وهذا واضح تماما.

ولفتت إلى أن الدول الغربية تستفز روسيا من هذه العملية الإرهابية، والجانب الغربي يتوقع رد فعل غير طبيعي من جانب روسيا بعد هذا الهجوم، وهذا الاستفزاز هدفه بأن ترد روسيا بشكل قوي ليفتح ذلك الباب أمام الدول الغربية في إرسال الأسلحة القوية ولا سيما صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هجوم موسكو روسيا

إقرأ أيضاً:

ما أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب الشتاء الثالث للحرب؟

مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شتائها الثالث، رجحت مجلة نيوزويك الأميركية أن روسيا قد تحاول استغلال الثغرات لدى الجيش الأوكراني بمنطقة دونيتسك لتعزيز تقدمها بعد استيلائها على مدينة سيليدوف، التي تعد أكبر مدينة تسيطر عليها منذ سقوط أفدييفكا.

وقال خبير الاستخبارات مفتوحة المصدر في مجموعة "بلاك بيرد" الفنلندية إميل كاستيهلمي لمجلة نيوزويك إن روسيا تشن هجوما في شرق وجنوب دونيتسك على جبهة بعرض 30-40 ميلا، تمتد من منطقة سيليدوف إلى القرى الواقعة شرق فيليكا نوفوسيلكا.

تقع سيليدوف على بعد نحو 11 ميلا جنوب شرق المركز اللوجستي في بوكروفسك، المحور الإستراتيجي للقوات الروسية لتحقيق هدفها في السيطرة على منطقة دونيتسك بأكملها ومنطقة دونباس الأوسع.

ويعرض المحلل العسكري خريطة لتوقعاته لما قد يحدث على الجبهة الأوكرانية خلال الأشهر المقبلة.

وأشارت الصحيفة في مقالها إلى زيادة النشاط الروسي في هذه المناطق، وأن الجيش تقدم بسرعة في قرى وحقول مختلفة فيها، مما يعتبر تطورا مثيرا للقلق بالنسبة لأوكرانيا، إذ لم تتم ملاحظة مثل هذه التحركات السريعة في وقت سابق.

ويمكن اعتبار التقدم الحالي في سيليدوف بمثابة تحضير لخلق مواقع أفضل للهجوم نحو بوكروفسك.

وبعد الاستيلاء على سيليدوف، من المرجح أن تحاول القوات الروسية إجبار الأوكرانيين على التراجع من كوراخيفكا، إذا تمكنت القوات الروسية من الوصول إلى الخزان في المنطقة، فهذا يوفر لها نقاط انطلاق جيدة لمزيد من العمليات. وعلى نطاق العمليات، من المرجح أنهم يحاولون دفع أوكرانيا للخروج من جنوب دونيتسك، وفي حين يفعلون ذلك، هناك طموحات محتملة لتطويق كوراخوف، وهي مدينة محصنة بشدة.

كان أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهرا صعبا بالنسبة إلى أوكرانيا، إذ حققت خلاله القوات الروسية مكاسب جنوب كوبيانسك، وتوغلت حتى نهر أوسكيل.

وتقدمت روسيا الأيام القليلة الماضية جنوب شرق كوبيانسك وغرب سفاتوف، كما اخترقت قوات موسكو الدفاعات الأوكرانية بالقرب من توريتسك.

وفي الاتجاه الجنوبي، لاحظ كاستيهلمي، تقدم القوات الروسية أكثر من 6 أميال في غضون أيام قليلة وسيطرتها على معظم شاختارسك ونوفوكراينكا.

ومن المرجح أن تسيطر روسيا بشكل كامل على بوهويافلينكا، وفقا لنيوزويك، وقد تكون لهذه الوتيرة من التقدم والقدرات الجوية عواقب وخيمة على أوكرانيا، التي لن تكون قادرة على جلب معداتها إلى قرب الجبهة، على الأقل دون خسائر كبيرة في القوات.

الدفع الجنوبي سيستمر في إحراز تقدم عبر الحقول غير المحصنة، أيضا نحو أندرييفكا، مما يجبر القوات الأوكرانية على الخروج من منطقة كوراخوف المحصنة بشدة. وحسب الصحيفة، فإن أوكرانيا قد تتمكن من نقل الاحتياطيات والقضاء على الهجمات الآلية، لكنها قد تخسر كوراخوف قبل نهاية العام.

مقالات مشابهة

  • أثار قلق واشنطن.. ما وراء التعاون العسكري بين روسيا والصين بالقطب الشمالي
  • ما هي قواعد المركزية الغربية ؟
  • روسيا تتّهم الغرب ب”التدخل السافر” في انتخابات مولدافيا
  • الحرس الثوري الإيراني: أجهزة استخبارات معادية لإيران وراء الأعمال الإرهابية جنوب شرق البلاد
  • الحرس الثوري الإيراني: أجهزة استخبارات معادية وراء الأعمال الإرهابية جنوب شرق البلاد
  • لافروف: الغرب يحضر أوروبا لـ “مغامرة انتحارية” ضد روسيا
  • ما أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب الشتاء الثالث للحرب؟
  • روسيا تسيطر على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا
  • ميدفيديف: الاتفاق بشأن أوكرانيا كان ممكناً لكن الغرب اختار حرب بالوكالة ضدنا
  • تقرير: روسيا تغدق الأموال على المجندين الجدد بحرب أوكرانيا