اسمحوا لي قرائي الأعزاء بالتحدث اليوم بالعامية..
بيقولوا إن الدم المصرى أخف دم.. بيقولوا نكت على طول فى أى موقف او مناسبة أو حتى فى المصائب، يعنى نلاقى على وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وغيره العديد من النكت فى أى موقف أو حدث جديد بيحصل، مثلا فى شهر رمضان المبارك نكت عنه، وأثناء الغلاء نكت عنه وهكذا.
والنكتة معناها هزار هدفه التخفيف من الموقف الضاغط أو تنفيس انفعالى أو تعبير ساخر عن الحدث أو الموقف أو المناسبة أيا كانت إيجابية أو سلبية.
لكن إيه أصول النكتة أو الهزار؟
١- بلاش تهزر بهدف التنمر على الغلابة أو المساكين أو المرضى - دا مش هزار.
٢- النكتة يكون هدفها التخفيف من حدة الموقف الصادم مش بهدف الإحباط - دا مش هزار.
٣- ميكونش هدف النكتة إقلال عزيمة الناس أو خفض روحهم المعنوية أو نشر الشائعات المضللة - دا مش هزار.
٤- تكون النكتة فى مكانها مش مجرد كلام ساخر ثقيل الظل - دا مش هزار.
٥- متكونش النكتة تنمر بأى شكل على العبادات - دا مش هزار.
٦- ممكن تكون النكتة لجذب الانتباه لشيء معين، ومن المهم التنبيه عليه للصالح بطريقة كوميدية خفيفة.
٧- متكونش النكتة فيها ألفاظ أو أفعال غير لائقة - دا مش هزار.
٨- متكونش النكتة بهدف التنمر أو الإقلال من هيبة الكبار كالوالدين والمعلمين أو ولاة الأمور عموما وغيرهم - دا مش هزار.
٩- متهزرش على ما يخص السمعة أو على أحوال دول شقيقة - دا مش هزار.
١٠- تأدب دائما حتى فى هزارك، لتنال محبة الله وعباده، وتصبح مصر أفضل أصحاب النكتة الحلوة اللائقة.
رمضان كريم..
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بوتين: خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف وسنردّ على جميع التحديات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدًا أن روسيا سترد على جميع التحديات”.
وقال بوتين، خلال مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين: “إننا نرى ما يفعله خصومنا الحاليون، وهم يصعّدون الموقف، إذا كانوا يريدون ذلك فلندعهم يفعلونه، فلندعهم يصعّدون أكثر، سنرد دائمًا على أي تحد”.
وأضاف: “عندما يسمع خصمونا الحاليون وشركاؤنا المحتملون ذلك، ويفهمونه ويدركونه، عندئذ سيفهمون أنه من الضروري البحث عن حلول توافقية”.
وحول ما إذا كان العالم مقبلًا على حرب عالمية ثالثة، اعتبر بوتين، أنه “لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة”.
في سياق متصل، قال بوتين، تعليقا على هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية على مدينة قازان، “إن العدو سيندم وسيواجه المزيد من الدمار”.
وأكد بوتين في تصريحات ألقاها خلال زيارته إلى مرافق تشغيل البنية التحتية للطرق والمطارات، بأن “من يحاول تدمير شيء في بلدنا سيواجه الدمار أضعافا وسيندم على ما يحاول أن يقوم به في روسيا”.
ووعد الرئيس الروسي بأن بلاده “ستمضي قدما”، مشيرا إلى أن الحكومة لن تكتفي بإصلاح الأضرار التي قد يلحقها البعض بالبلاد “بل سنمضي قدما بوتيرة أكبر، وهذا هو الحال الآن”، كما أشار إلى أن الحكومة تقوم حاليا بتطوير شبكات الطرق والبناء الحضري والمساكن”.
وفي وقت سابق، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، من أن “تصرفات الولايات المتحدة في مجال الأمن الدولي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، إن لم تكن كارثية”.
وقال ريابكوف، متحدثا في نادي “فالداي” للحوار، إن: “واشنطن، ولضمان حفاظها على الهيمنة العالمية، مستعدة لإثارة المزيد من المخاطر الاستراتيجية، واللعب على حافة الهاوية وأبعد من حافة الهاوية، وزيادة الضغط بشكل متهور على تلك البلدان التي يراها الأمريكيون كمعارضين وخصوم، والحديث هنا يدور بالدرجة الأولى حول تلك الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية، روسيا والصين وكوريا الشمالية، وبالتالي فإن الألاعيب الجيوسياسية التي بدأتها واشنطن يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة للغاية، وحتى كارثية”.