أستاذ علاقات دولية تتهم الغرب بالتورط مع أوكرانيا في حادث كروكوس سيتي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت فاطمة رامازانوفا، متخصصة في العلاقات الدولية، إن العملية الإرهابية في مسرح "كروكوس سيتي هول" كارثة إنسانية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أنه لا بد من معاقبة الجميع من وراء هذا الحادث، علما بأن الإرهابيين المضبوطين البالغ عددهم 4 أشخاص من أصل طاجيكي، وكانوا يتوجهون للحدود الروسية الأوكرانية، وهذا أكبر إشارة بأن من وراء العملية الإرهابية أوكرانيا.
وأضافت "رامازانوفا"، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هناك تورطا للدول الغربية وراء الحادث الإرهابي في موسكو، خاصة أن هناك اشتباها كبيرا بأن تكون بريطانيا والولايات المتحدة وراء تنظيم هذه العملية، وهذا واضح تماما.
استفزاز روسياولفتت أن الدول الغربية تستفز روسيا من هذه العملية الإرهابية، والجانب الغربي يتوقع رد فعل غير طبيعي من جانب روسيا بعد هذا الهجوم، وهذا الاستفزاز هدفه بأن ترد روسيا بشكل قوي ليفتح ذلك الباب أمام الدول الغربية في إرسال الأسلحة القوية ولا سيما صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية إيمان الحويزي الدول الغربية الرئيس الروسى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الروسي فلاديمير بوتين العملية الإرهابية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حماية دولية وداخلية
علق الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن الدور الأمريكي داعم للاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل.
زيارة نتنياهو لواشنطن إعلام عبري: نتنياهو سيلتقي مبعوث ترامب.. غدًا إعلام عبري: نتنياهو يصل واشنطنوتابع “شعث”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، : “زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لأمريكا ولقاء ترامب كأول شخصية دولية تزوره البيت الأبيض منذ توليه الحكم له اعتبارات ودلالات كبيرة للغاية على نتنياهو”، إذ أن نتنياهو يتعرض لضغوطات هائلة على المستوى الداخلي والقانون الدولي.
وشدد على أن زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حصوله على ضمانات للحماية الداخلية والدولية من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة سوف ينتج عنها إعلان هام للغاية حول مستقبل الاحتلال الإسرائيلي والتسوية السياسية، فضلا عن مستقبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن نتنياهو يريد من ترامب ضمانات بضم الضفة الغربية والتوسع بها، فضلا عن الاستمرار في مسألة التهجير بأي طريقة.
وأشار الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن تهجير الفلسطينيين أصبحت مسألة وقت فقط بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.
وتحدث عن دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، قائلًا: “المشكلة لا تكمن في رد فعل المجتمع الدولي حتى لو كان إيجابيا حول عقد هذه الجلسة، بل في القرار الذي سوف يُتخذ من مجلس الأمن الدولي”، متسائلًا: “فمن الذي سوف يمرر أي قرار دون فيتو أمريكي حتى لو اتفق المجتمع الدولي على الحق الفلسطيني؟”.