رئيسها: المحكمة الاتحادية تقف على مسافة واحدة من الجميع
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي جاسم محمد عبود، أن المحكمة الاتحادية تقف على مسافة واحدة من الجميع، رئيس الجمهورية يستقبل رئيس وأعضاء المحكمة الاتحادية العليا
استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد ٢٤ آذار ٢٠٢٤ ببغداد، رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي جاسم محمد عبود وعددا من السادة القضاة أعضاء المحكمة.
وفي مُستهل اللقاء تبادل فخامته ورئيس وأعضاء المحكمة الاتحادية التبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، مُعربين عن أمنياتهم أن ينعم العراق والعراقيون بالأمن والأمان والاستقرار.
وأكد فخامة رئيس الجمهورية أن الأمن والاستقرار المستتب الذي ينعم به البلد يمُثل إنجازا مهما واستحقاقا ينبغي المحافظة عليه وترسيخه باعتباره الأساس لانطلاق وتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمار والارتقاء بالمستوى المعيشي والخدمي للمواطنين.
وأشار السيد الرئيس إلى أن مؤسسات الدولة لابد أن تعزز دورها وجهدها في خدمة المواطنين معتمدة في ذلك على القانون والدستور، لافتاً إلى أن الحوار الديمقراطي لابد أن يكون المسار في حل الإشكاليات التي تواجه العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والمحافظات، وأن يكون القانون هو الحاكم في تنظيم هذه العلاقة.
من جانبه، أكد السيد رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي جاسم محمد عبود، أن المحكمة الاتحادية تقف على مسافة واحدة من الجميع، وهاجسها هو العمل بنصوص الدستور والقانون، مشيراً الى أن قضية إجراء الانتخابات وإيصال رواتب الموظفين في إقليم كردستان من أولويات المحكمة.
وأضاف القاضي جاسم محمد عبود أن المحكمة الاتحادية العليا على استعداد للعمل مع كافة الجهات المعنية لإنجاز هذه الاستحقاقات تحت سقف الدستور.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة العلیا
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يدعو المجتمع الدولي لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا
شبكة انباء العراق ..
دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى منع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دولياً.
وقال رشيد في بيان : “نستذكر في هذا اليوم بألم وحزن عميقين أبشع جريمة في التاريخ المعاصر عندما ارتكب النظام الدكتاتوري جريمة قصف مدينة حلبجة الصمود بالأسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا”.
وأضاف أن “تلك الجريمة الوحشية، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير العديد من القرى الكردية، تعبر عن مدى الاستبداد والظلم الذي مارسه النظام البائد ضد المواطنين الكرد العزل بصورة خاصة والشعب العراقي بصورة عامة”.
وتابع: “لقد هزت جريمة حلبجة الضمير العالمي، وجسدت الممارسات الوحشية التي تمارسها الأنظمة الدكتاتورية، وبينت الحاجة إلى المزيد من الجهود والعمل المشترك لتعزيز ونشر مبادئ الديمقراطية وحماية الشعوب وضمان حرياتهم وحقوقهم من تسلط الأنظمة الشمولية”.
user