الأسبوع:
2025-03-06@13:26:56 GMT

الابتكار الزراعى

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

الابتكار الزراعى

الابتكار هو تطبيق عمليات جديدة أو إدخال تكنولوجيا جديدة، أو إنشاء أفكار ناجحة لخلق قيمة جديدة، يعد الابتكار أمرًا أساسيًا لتحسين الاستدامة البيئية، والاجتماعية والاقتصادية للزراعة والنظم الغذائية والحلول الابتكارية والإبداعية ضرورية للنظم الغذائية لمواكبة الاحتياجات، والتحديات المتطورة، مما يعزز صحة العالم، ورفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية، وكل يوم يواجه الملايين من المزارعين والفلاحين في مختلف أنحاء العالم، وخصوصًا في الدول النامية العديد من التحديات والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية التى تحول دون تحسين سبل معيشتهم، لمواجهة مثل هذه العقبات، حيث يلجأ العديد منهم إلى معارفهم التقليدية في محاولة للتوصل إلى حلول ناجحة لمثل هذه المشاكل، إلا أن هذه المعارف لا تكفي وحدها للتعامل مع المشاكل المعقدة التي تواجههم فى القطاع الزراعي، فالقضايا الناشئة مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتغير المناخ، وانخفاض الإنتاجية والزراعة المحكمة والإدارة المتكاملة، وغيرها تتطلب معرفة متكاملة، ونهج ابتكاري من قبل المراكز الرسمية للبحث والتطوير والإرشاد الزراعي فضلاً عن وجود دعم، وإسناد على المستويين السياسي والتنفيذي، لذلك يجب أن تكون المعرفة والابتكار مترابطة على المستويين التقليدي والرسمي لتسريع التنمية الزراعية المستدامة.

والمعرفة كما عرفت هي المعلومات أو البيانات المصنفة أو المعالجة، في السعي إلى الابتكار.

ولكى يحدث الابتكار، يجب خلق المعرفة، وتراكمها، وتقاسمها، واستخدامها، وأن الابتكارات يتضمن الأفكار، الخبرات، لتوليد منتجات جديدة يتم إدخالها في العمليات الاقتصادية أو الاجتماعية، ولدفع عجلة التنمية الزراعية يتطلب المعرفة والابتكار في عدة مجالات رئيسية منها: وجود تكنولوجيات جيدة كثيرة غير مطبقة، تتطلب القضايا الناشئة مثل تغير المناخ، وإنتاج أصناف جديدة مقاومة للجفاف والغمر والملوحة وتعيش لفترات قصيرة، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية، لفهم العوائق المؤسسية أمام الابتكار لتحسين سبل العيش، يجب على منظمات القطاعين العام والخاص اللجوء دائمًا للابتكارات لتصبح أكثر فاعلية وكفاءة في الخدمات التي تقدمها، ولتشجيع الابتكارات في مجال الزراعة، يتعين على صناع القرار زيادة الاستثمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا الزراعية، والبحوث والإرشاد والتعليم الزراعي والتدريب، ومنظمات المزارعين والمؤسسات المحلية الأخرى، وبذلك من شأنه نشر التقدم المعرفي والابتكار على نطاق أوسع، ومن الخيارات المتاحة، لتعزيز المعرفة والابتكار لتنمية القطاع الزراعى الاستثمار في البحث والتطوير الزراعي، لأنه يعود بالفائدة على الجميع، وبالتالي ينبغي أن تستثمر الحكومات في البحوث الزراعية التشاركية لمساعدة المزارعين على الابتكار لزيادة الإنتاجية والإنتاج، واستخدام الابتكارات، لتحفيز القطاع الخاص لتمويل البحوث الزراعية، وتشجيع التجمعات والتنظيمات على تخصيص أموال لمعاهد البحوث، أو الجامعات، لتنفيذ برامجها البحثية، ويستطيع صناع القرار أيضًا تقديم حوافز لشركات تجهيز المنتجات الزراعية لإنشاء مختبرات لتنفيذ أو تمويل البحوث الخاصة بالأغذية، والإرشاد الزراعي يعد طرفًا مهمًّا، لأنه يجمع بين الباحثين والمزارعين وغيرهم من الأطراف المستفيدة من نظام الابتكار، ويشتكي العديد من المزارعين فى الدول النامية من عدم فاعلية الخدمات الإرشادية إلا أن الابتكار يتيح التقدم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فالهواتف المحمولة والإنترنت وفر قنوات سريعة للمشورة الزراعية، كما تعد عمليات تعزيز القدرات ذات أولوية رئيسية لتحفيز اكتساب المعرفة والابتكار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المعرفة والابتکار

إقرأ أيضاً:

المزروعي: الاستدامة والابتكار ركيزتا مشاريعنا

دبي: «الخليج»
أكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية أن دولة الإمارات تواصل اهتمامها الكبير بمشاريع البنية التحتية والإسكان، مشيراً إلى أن الاستدامة والابتكار يشكلان ركيزتين أساسيتين في جميع المشاريع التنموية وشدد على أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع إسكانية مبتكرة تضمن تلبية احتياجات المواطنين في بيئة مستدامة.
جاء ذلك خلال ترؤس المزروعي الاجتماع الدوري الأول لعام 2025 لمجلس الإمارات للبنية التحتية والإسكان، الذي ناقش أبرز المستجدات المتعلقة بمشاريع البنية التحتية والإسكان واستعرض التوجهات المستقبلية والمشاريع التنموية التي تهدف إلى تطوير بيئة عمرانية مستدامة تعزز من رفاهية المجتمع.
وتطرق الاجتماع إلى التحديات الحالية والفرص المتاحة لتعزيز استدامة مشاريع البنية التحتية وتطوير قطاع الإسكان بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2031، التي تسعى إلى بناء مجتمع متقدم ومستدام.
كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى التحديات الحالية والفرص المتاحة في تعزيز استدامة مشاريع البنية التحتية وتطوير قطاع الإسكان بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2031، التي تسعى إلى بناء مجتمع متقدم ومستدام.
وحرص المجلس على مواصلة العمل لضمان أن تكون المشاريع التنموية في الدولة بمستوى عالمي، بما يعكس تطلعات القيادة الرشيدة واحتياجات المواطنين والمقيمين.
الاجتماع الذي عقد في ديوان وزارة الطاقة والبنية التحتية في إمارة دبي، حضره عدد من كبار المسؤولين، من بينهم أصحاب السعادة وكلاء الوزارة، ممثلون عن الجهات المحلية من مختلف إمارات الدولة.

مقالات مشابهة

  • أمير الجوف يطّلع على التقرير الختامي لمهرجانات المنطقة الزراعية وأعمال منتدى الجوف الزراعي الدولي 2024
  • منظمة الفاو ووزارة الزراعة توزعان 166 طنًا من بذار البطاطا على المزارعين
  • إصابة 3 فى تصادم سيارتين بأخميم شرقى سوهاج
  • «الهوية وشؤون الأجانب» و«العليا للتشريعات» بدبي تعزّزان التعاون المؤسسي
  • محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير مدخل قويسنا الزراعى ويوجه بتطوير ورفع كفاءة ميدان خضير
  • الدراما السعودية بين التكرار والابتكار!
  • مؤسسة دبي للمستقبل تتعاون مع مركز هامبورغ للذكاء الاصطناعي
  • %92 من الطلاب يستخدمونه.. الذكاء الاصطناعي يهدد جوهر التعليم الجامعي
  • المزروعي: الاستدامة والابتكار ركيزتا مشاريعنا
  • 1000 كرتونة غذائية.. محافظ أسوان يتفقد قافلة البنك الزراعي الرمضانية