العتاولة الحلقة 14.. باسم سمرة ينتقم من السقا وزينة تصفع فريدة سيف النصر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهدت أحداث الحلقة الرابعة عشر من مسلسل العتاولة الكثير من الأحداث المثيرة.
بدأت الحلقة باسترجاع نصار( أحمدالسقا) للتمثال من منزل عائشة ليبدأ بعدها عيسي الوزان (باسم سمرة) رحلة الانتقام من نصار.
كما شهدت الحلقة خناقة بين زينة وحماتها سترة في الشارع أمام منزل نصار وقامت زينة بضرب سترة بالقلم ردا علي إهانتها لوالدتها لبني ونس.
انتهت الحلقة ببداية انتقام عيسي الوزان من نصار بالاعتداء علي عمه صلاح عبد الله وحرق منزله فيما تلقي نصار علقة موت من رجالة الوزان.
مسلسل العتاولةمسلسل العتاولة تدور أحداثه في إطار شعبي تشويقي أكشن، يجسد خلاله أحمد السقا دور حرامي وفتاح خزن محترف، اسمه "نصار" يعمل مع شقيقه الأكبر"خضر" طارق لطفي، ويعيش "نصار" قصة حب مع "حنة" زينة ضمن الأحداث والتي تقع في مدينة الإسكندرية.
المسلسل من تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد موسى، وهو مكون من 30 حلقة، وبطولة أحمد السقا، طارق لطفي، زينة، مي كساب، باسم سمرة، صلاح عبدالله، فريدة سيف النصر، ميمي جمال، نهى عابدين، مصطفى أبو سريع، هدى الإتربي، مريم محمود الجندي، وأحمد كشك.
وفي سياق آخر، ينتظر أحمد السقا حالياً عرض فيلمه الجديد السرب، الذي تم تأجيل عرضه لأكثر من مرة خلال الفترة الماضية، ويتناول بطولات الجيش المصري، وهو بطولة شريف منير، نيللي كريم، دياب، محمد ممدوح،عمرو عبدالجليل، وآخرون من النجوم، ومن تأليف عمر عبدالحليم، إخراج أحمد نادر جلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العتاولة باسم سمرة زينة
إقرأ أيضاً:
فيلم "صبيان وبنات" يعود بعد 30 عامًا ويثير الجدل: هل فضح يسري نصر الله واقع الطبقة الكادحة قبل الأوان؟
عاد فيلم "صبيان وبنات" للمخرج يسري نصر الله إلى الواجهة بعد ما يقرب من 30 عامًا على إنتاجه، بعدما انتشر مقطع منه على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر بدايات الفنان باسم سمرة حين كان لا يزال مدرسًا بإحدى المدارس الصناعية، قبل أن يحلم بدخول عالم التمثيل.
أعاد هذا المشهد البسيط، الذي ظهر فيه سمرة ووالدته في حوار تلقائي داخل منزلهم، النقاش حول العمل الوثائقي الذي مرّ مرور الكرام عند عرضه الأول، لكنه اليوم يُقرأ بعيون مختلفة ويُستقبل بتفاعل لافت.
الفيلم الذي أُنتج عام 1995 لا يُعد مجرد تسجيل لحياة شاب يحلم بالتمثيل، بل وثيقة بصرية تكشف الكثير عن مصر في التسعينات، من خلال عدسة تسائل وتنتقد وتُحلل، بعيدًا عن الزخرفة الفنية. المدهش أن نصر الله آنذاك لم يلجأ لممثلين محترفين أو سيناريو تقليدي، بل قرر أن يترك الكاميرا تلتقط الحياة كما هي، فكان باسم سمرة هو نفسه، وأسرته هم أنفسهم، والطموح والألم والحيرة على وجوههم لم تكن تمثيلًا بل واقعًا صارخًا.
وإن كانت تجربة "صبيان وبنات" قد بدت حينها محاولة فنية خاصة لجمهور نخبوي، فإن الزمن أعاد لها قيمتها الحقيقية. رواد مواقع التواصل وجدوا أنفسهم أمام مشاهد تصف واقعهم اليومي رغم مرور السنوات، بل اعتبر البعض أن يسري نصر الله سبق عصره حين أضاء على المهمّشين قبل أن يصبح ذلك تيارًا دارجًا في السينما.
اللافت أن الفيلم، رغم جرأته، لم يحظَ حينها بتقدير نقدي واسع ولا توزيع جماهيري ملائم، وهو ما دفع البعض اليوم للتساؤل: هل كان الوسط الفني والجمهور مستعدًا حينها لتلقّي عمل يكشف بواقعية مؤلمة هشاشة الحلم في بيئة قاسية؟ وهل قدّمت السينما التجارية لاحقًا بديلاً حقيقيًا لهذا النوع من التوثيق الصادق؟
يعيد "صبيان وبنات" فتح النقاش حول دور السينما في توثيق الحياة، لا تجميلها، ويضع الضوء على بداية نجم مثل باسم سمرة، الذي انطلق من الشارع الحقيقي، لا من ورشة تمثيل أو مكتب إنتاج. كما يرسّخ موقع يسري نصر الله كمخرج لا يخشى كسر القوالب، حتى لو كان الثمن التهميش المؤقت.