تبادل القصف بين روسيا وأوكرانيا يستهدف المنشآت النفطية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تبادلت روسيا وأوكرانيا اليوم الأحد قصف المنشآت النفطية لكل منهما، حيث استهدفت روسيا منشآت نفتوجاز في غربي أوكرانيا، فيما استهدفت أوكرانيا مستودعًا للنفط في شبه جزيرة القرم للنفط.
وذكرت وكالة يوكرينفورم الأوكرانية أنه في غرب أوكرانيا، نتيجة للهجمات الصاروخية الروسية في الساعات الأولى من صباح الأحد، تعرضت منشآت مجموعة نفتوجاز لأضرار، وفقا لما نشره أوليكسي تشيرنيشوف، رئيس مجلس إدارة شركة نفتوجاز الأوكرانية، عبر فيسبوك.
وقال "هذا الصباح، هاجم القوات الروسية البنية التحتية للطاقة لدينا مرة أخرى. نرى أضرارا لحقت بمنشآت مجموعة نفتوجاز في الغرب. وحتى الآن، لم يتم تأكيد وقوع إصابات".
وبحسب تشيرنيشوف، فإن العمل جارٍ على احتواء آثار الإضرابات والقضاء عليها.
كما هاجمت روسيا بمسيرات وصواريخ صباح الأحد منشأة للبنية التحتية للطاقة في منطقة لفيف، مما تسبب في نشوب حريق.
ووفقا لرئيس بلدية لفيف، أندريه سادوفي، أطلق الروس ما يقرب من 20 صاروخا وسبع مسيرات انتحارية - جميعها استهدفت مرافق البنية التحتية في جميع أنحاء منطقة لفيف.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم نفسه، أطلقت روسيا موجة أخرى من الصواريخ على إحدى منشآت الطاقة التي تعرضت للقصف في وقت سابق. وبحسب آخر التقارير، أصاب صاروخان من طراز كينجال الهدف
وعلى جانب آخر، تعرض مستودع نفط بالقرب من مستوطنة جفارديسكي في منطقة سيمفيروبول في شبه جزيرة القرم- الأوكرانية التي تقع تحت سيطرة روسيا منذ 2014- لهجوم من قبل مسيرات أوكرانية مع سماع دوي انفجارات في المنطقة،بحسب تقارير وزارة الطاقة الأوكرانية.
"يُشار إلى أنه بعد سلسلة من الانفجارات في مستودع النفط الذي استولت عليه روسيا بالقرب من جفارديسكي في منطقة سيمفيروبول، اندلع حريق وشوهدت أعمدة الدخان من بعيد. وبحسب المعلومات الواردة من مصادر مفتوحة، تعرض الموقع لهجوم بمسيرات.
وأضافت وزارة الطاقة أيضًا أن "هناك افتراضًا بأن الحامية العسكرية في جفارديسكي قد أصيبت أيضًا. وبعد ذلك، بدأت عملية إجلاء السكان من الحي السكني القريب من مستودع النفط".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا وأوكرانيا روسيا أوكرانيا المنشآت النفطية
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي يستهدف منطقة صناعية وأبنية سكنية في القصير السورية
الجديد برس|
أفاد التلفزيون الرسمي السوري، مساء اليوم الثلاثاء، بتعرض منطقة صناعية وعدد من المباني السكنية في مدينة القصير السورية لعدوان إسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الهجمات استهدفت عدة أبنية سكنية محيطة بالمنطقة الصناعية، مما أسفر عن إصابات بين المدنيين وأضرار مادية.
ووفقًا للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، فقد تعرضت عدة منشآت لأضرار، وأصيب عدد من المدنيين نتيجة العدوان، دون ذكر تفاصيل إضافية عن حجم الخسائر البشرية والمادية.