حماس تدعو إلى التحرك لوقف الإعدامات والتنكيل بمحاصري مجمع الشفاء ومحيطه
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى تجاوز مربع الصمت والتحرك لوقف جرائم الإعدامات الميدانية والتنكيل بالمحاصرين في مجمع الشفاء في غزة ومحيطه.
وفي بيان لها اليوم الأحد، استهجنت الحركة الصمت الدولي الرسمي المطبق، على الكارثة الإنسانية التي تصنعها الآن آلة العدو الصهيوني الحربية الفاشية في مستشفى الشفاء ومحيطه، والمستمرة لليوم السادس على التوالي.
وأشارت إلى تَواصُل جرائم الحرب البشعة من إعدامات وتنكيل وحرق للمنازل على أصحابها، ومحاصرتهم دون ماء أو غذاء أو دواء، وإخلائهم قسريّاً وسط زخات الرصاص والقذائف، دون أن تجد هذه الأفعال النازية أي رد فعل من المجتمع الدولي أو مؤسسات الأمم المتحدة المعنية أو المنظمات الإنسانية الدولية.
وطالبت الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، وجماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتلّ، بالتحرّك الفوري على كل الأصعدة، لتشكيل أكبر حالة ضغط على مصالح الاحتلال وداعميه.
كما دعت إلى بذل الجهود لإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في معركته ضد آلة القتل والإبادة الصهيونية.. مؤكدة في هذا السياق أن هذه الجرائم البشعة، لن تكسر من عزيمة الشعب الفلسطيني وصموده وثباته على أرضه، وتمسّكه بحقّه في الحرية وتقرير المصير.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة ينتشل رفات 13 شهيداً من ساحة مجمع الشفاء
الجديد برس|
أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، بانتشال رفات 13 شهيداً من داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وقال الجهاز في بيان تصريح صحفي، إن طواقمه نقلت ولليوم الثاني جثامين 13 شهيدا بينهم 3 مجهولة الهوية ممن تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة.
وأشار إلى أن عدد من هذه الجثامين تم تسليمها لذويهم لدفنها في مقابر رسمية والأخرى مجهولة الهوية تسلمتها دائرة الطب الشرعي بوزارة الصحة.
ويوم أمس، نقل الجهاز بالتعاون مع الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والأدلة الجنائية في جهاز الشرطة في غزة جثامين 48 شهيد، كان تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وكان الدفاع المدني قد بدأ عملية نقل جثامين الشهداء من الباحة الخلفية لمجمع الشفاء الطبي يوم 13 مارس/ آذار الجاري، ليتم دفنهم في مقابر رسمية في عملية ستستمر لأيام، مقدراً وجود 160 شهيداً قد دفنوا في ساحة المجمع.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، تعرض مجمع الشفاء الطبي لدمار واسع، مما دفع الطواقم الطبية وذوي الشهداء إلى دفن الجثامين في ساحاته بسبب صعوبة الوصول إلى المقابر الرسمية.