أبدت الحكومة اليمنية بعض الملاحظات حول بعض التدخلات الأممية وعمل المنظمات في اليمن، وآليات التنسيق والتعاون لتحديثها بما يتوافق مع الرؤية الجديدة للحكومة وبرنامج عملها للفترة القادمة.

وشدد رئيس الوزراء وزير الخارجية، لدى استقباله، اليوم الاحد، في العاصمة المؤقتة عدن، الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي في اليمن، زينة علي احمد، على إعادة تحديث الأولويات بالتركيز على التدخلات المستدامة.

ولفت الدكتور احمد عوض بن مبارك، الى ان الحكومة عازمة على انتهاج الشفافية والمساءلة كعنوان رئيسي في عملها، وتطلعها الى تعاون أممي ودولي فاعل لمواجهة التحديات القائمة بما يخفف معاناة الشعب اليمني الإنسانية جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأكد أحمد عوض بن مبارك، حرص الحكومة على إيجاد شراكة حقيقية مع الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات والبرامج التابعة لها، قائمة على الاحتياجات والاولويات المؤثرة التي تمس حياة ومعيشة المواطنين.

واطلع رئيس الوزراء وزير الخارجية، من المسؤولة الأممية على مجالات تدخل برنامج الامم المتحدة الانمائي، وعلى وجه الخصوص في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والحوكمة وبناء السلام، والمياه والبيئة، واعادة تأهيل الموانئ، ودعم جهود التنمية المستدامة على المستوى المحلي.

 واكدت المسئولة الاممية الحرص على تعزيز التعاون مع الحكومة لتنفيذ البرامج المتعلقة بالتنمية المستدامة، والعمل على تصويب المساعدات بما يتسق مع الرؤية التي طرحها دولة رئيس الحكومة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني الحكومة الميثاقية التي يطالب فيها حزب الله اللبناني؟.. نخبرك ما نعرفه

دعت كتلة حزب الله اللبناني في البرلمان "الوفاء للمقاومة" إلى حكومة "ميثاقية" في لبنان، وامتنعت عن تسمية شخصية لرئاسة الحكومة، بعد التصويت للقاضي نواف سلام لتولي الحكومة الجديدة.

ما اللافت في الأمر؟

تعني تصريحات حزب الله تسليما بانتخاب سلام رئيسا للحكومة، ورغبة الحزب بالمشاركة فيها وهو ما يقصده بـ"حكومة ميثاقية".

ماذا تعني الحكومة الميثاقية؟

مصطلح الحكومة الميثاقية يعود إلى "الميثاق الوطني اللبناني" وهو اتفاق غير مكتوب أسس لنظام الحكم في لبنان عام 1943 بعد مفاوضات بين كل الطوائف المسيحية والمسلمة في لبنان في الطريق إلى الاستقلال من الانتداب الفرنسي.



ونص الاتفاق الذي وضعه بشارة الخوري ورياض الصلح على أن لبنان سيكون بهوية عربية، ورئاسة مارونية للبلاد، وإسلامية سنية للحكومة، وإسلامية شيعية للبرلمان، وتم التعديل على المحاصصة في اتفاق الطائف عام 1989 لإنهاء الحرب الأهلية.

وتعني الحكومة الميثاقية أن تتضمن التشكيلة وزراء من كافة الطوائف في الخارطة السياسية اللبنانية دون استثناء أحد.

ماذا قالوا؟

◼ قال رئيس كتلة حزب الله النائب محمد رعد نطالب بحقنا في حكومة ميثاقية وأي حكومة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها.

◼ قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إنه مع تسمية سلام لرئاسة الحكومة يدخل البلد مرحلة جديدة من التوازنات المشدودة، والعين على تعزيز وطنية لبنان وتأكيد شراكته الميثاقية.

◼ قال النائب عن "حزب القوات اللبنانية" جورج عدوان إنه حزبه سيشارك في الحكومة وسيمد يده إلى حزب الله للمشاركة فيها.

◼ قال رئيس وزراء لبنان السابق، سعد: أملنا كبير في أن تنضوي كل القوى تحت سقف الشرعية، المعنية بحماية الجميع وحفظ الكرامات والتوقف عن سياسات الكسر والكيدية والاستقواء.

◼ قال النائب من كتلة "تحالف التغيير" مارك ضو إن الميثاقية ليست سببًا لشلّ الدولة وتؤخذ بالاعتبار وليس حزب واحد يحتكر طائفة بأكملها والميثاقية موجودة بإجماع اللبنانيين وليس بتمثيل الأحزاب.

◼ وقال النائب من كتلة "التوافق الوطني" فيصل كرامي: سميّنا سلام على أن يقوم الرئيس ورئيس الحكومة على الحفاظ على الدستور وتأليف حكومة لا تستثني أحدًا.

ماذا ننتظر؟

ينتظر اللبنانيون ربما وقتا أطول للوصول إلى تشكيلة حكومية مرضية للجميع، لكون تشكيلها يتطلب مشاورات واسعة من الرئيس المكلف مع كل الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان لا سيما تلك التي تريد حصتها في الحكومة.

مقالات مشابهة

  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام؟
  • مؤسسة حياة كريمة تطلق مبادرة قرية كريمة للطفل
  • ماذا تعني الحكومة الميثاقية التي يطالب بها حزب الله؟.. نخبرك ما نعرفه
  • ماذا تعني الحكومة الميثاقية التي يطالب فيها حزب الله اللبناني؟.. نخبرك ما نعرفه
  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام (بروفايل)
  • تكليف رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية (بروفايل)
  • البعثة الأممية: اللجنة الاستشارية لن تشكل الحكومة الجديدة ومهامها محددة
  • رئيس جامعة أسيوط: نحرص على تحقيق الترابط بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل
  • محافظ الأقصر يشيد بدور مؤسسات المجتمع المدني في تحسين حياة المواطنين
  • وقفة احتجاجية أمام مقر البعثة الأممية بطرابلس