الحكومة تبدي بعض الملاحظات على عمل المنظمات الأممية وتتحدث عن أولويات واحتياجات تمس حياة المواطنين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أبدت الحكومة اليمنية بعض الملاحظات حول بعض التدخلات الأممية وعمل المنظمات في اليمن، وآليات التنسيق والتعاون لتحديثها بما يتوافق مع الرؤية الجديدة للحكومة وبرنامج عملها للفترة القادمة.
وشدد رئيس الوزراء وزير الخارجية، لدى استقباله، اليوم الاحد، في العاصمة المؤقتة عدن، الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي في اليمن، زينة علي احمد، على إعادة تحديث الأولويات بالتركيز على التدخلات المستدامة.
ولفت الدكتور احمد عوض بن مبارك، الى ان الحكومة عازمة على انتهاج الشفافية والمساءلة كعنوان رئيسي في عملها، وتطلعها الى تعاون أممي ودولي فاعل لمواجهة التحديات القائمة بما يخفف معاناة الشعب اليمني الإنسانية جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد أحمد عوض بن مبارك، حرص الحكومة على إيجاد شراكة حقيقية مع الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات والبرامج التابعة لها، قائمة على الاحتياجات والاولويات المؤثرة التي تمس حياة ومعيشة المواطنين.
واطلع رئيس الوزراء وزير الخارجية، من المسؤولة الأممية على مجالات تدخل برنامج الامم المتحدة الانمائي، وعلى وجه الخصوص في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والحوكمة وبناء السلام، والمياه والبيئة، واعادة تأهيل الموانئ، ودعم جهود التنمية المستدامة على المستوى المحلي.
واكدت المسئولة الاممية الحرص على تعزيز التعاون مع الحكومة لتنفيذ البرامج المتعلقة بالتنمية المستدامة، والعمل على تصويب المساعدات بما يتسق مع الرؤية التي طرحها دولة رئيس الحكومة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن أوقفت مساهماتها المالية لمنظمة التجارة العالمية
قالت رويترز نقلا عن 3 مصادر تجارية إن الولايات المتحدة أوقفت مساهماتها في منظمة التجارة العالمية، في الوقت الذي تُكثف فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودها لخفض الإنفاق الحكومي.
وتعمل الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب على الانسحاب من دعم عدة مؤسسات عالمية بدعوى أن الدعم يتعارض مع سياساتها الاقتصادية القائمة على مبدأ "أميركا أولا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الخميسlist 2 of 2سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار يسجل استقرارا اليومend of listوتخطط الولايات المتحدة للانسحاب من بعض هذه المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية، كما خفضت مساهماتها في مؤسسات أخرى في إطار مراجعة شاملة للإنفاق الاتحادي.
وتأثرت منظمة التجارة بالفعل بقرار أميركي في 2019، خلال ولاية ترامب الأولى، بمنع تعيين قضاة جدد في أعلى محكمة استئناف بها، مما أدى إلى تعطل نظامها الرئيسي لتسوية النزاعات جزئيا. وكانت واشنطن قد اتهمت هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة بتجاوز صلاحياتها في النزاعات التجارية.
وبلغت الميزانية السنوية للمنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، 205 ملايين فرنك سويسري (232.06 مليون دولار) في 2024. وكان من المقرر أن تسهم الولايات المتحدة بنحو 11% من هذه الميزانية بناء على نظام رسوم يتناسب مع حصتها في التجارة العالمية، وذلك وفقا لوثائق عامة لمنظمة التجارة العالمية.
إعلانوقال مصدران مطلعان إن مندوبا أميركيا أبلغ اجتماعا للمنظمة بشأن الميزانية في 4 مارس/آذار بأن مدفوعات واشنطن لميزانيتي 2024 و2025 مُعلقة ريثما تُراجع مساهماتها في المنظمات الدولية وأنه سيُبلغ المنظمة بالنتيجة، دون أن يحدد تاريخا.
وأكد مصدر تجاري ثالث رواية المصدرين، وقال إن منظمة التجارة تدرس "خطة بديلة" في حال توقف التمويل لفترة طويلة، دون الخوض في تفاصيل. وطلبت المصادر الثلاثة من رويترز عدم نشر أسمائها نظرا لأن اجتماع الميزانية كان خاصا ولم يُعلن رسميا عن توقف التمويل الأميركي.
ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلبات للتعليق.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن ترامب وقع الشهر الماضي أمرا تنفيذيا يوجه وزير الخارجية ماركو روبيو بإعادة النظر بشأن جميع المنظمات الدولية التي لدى الولايات المتحدة عضوية فيها خلال 180 يوما "لتحديد ما إذا كانت تتعارض مع المصالح الأميركية".
وحتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024، بلغت متأخرات الولايات المتحدة 22.7 مليون فرنك سويسري (25.70 مليون دولار)، وفقا لوثيقة لمنظمة التجارة العالمية حصلت عليها رويترز، بتاريخ 21 فبراير/شباط الماضي.
وبموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، يخضع أي عضو يتخلف عن سداد مستحقاته لأكثر من عام "لإجراءات إدارية"، وهي سلسلة من الخطوات العقابية التي تزداد صرامة كلما طالت مدة عدم سداد الرسوم.