«التجارى الدولى» تنظم لموظفى البنك زيارة تطوعية لأطفال مستشفى 57357
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نظّمت مؤسسة البنك التجارى الدولى – مصرFoundation CIB التابعة للبنك وغير الهادفة للربح- يومًا تطوعيًا لموظفى البنك التجارى الدولى، لزيارة أطفال مستشفى سرطان الأطفال 57357.
وقد شهدت الزيارة مجموعة من الفعّاليات بمشاركة الأطفال، ومنها تزيين العيادات الخارجية لمساعدة الأطفال فى استقبال شهر رمضان المبارك بالبهجة، والاحتفال بالشهر الفضيل.
وقام موظفو البنك التجارى الدولى بتشجيع أبطال 57357 ورسم البسمة على وجوههم الصغيرة خلال يوم التطوع السنوى، وقد تم تزيين المستشفى بزخارف رمضانية لخلق أجواء أكثر بهجة وإشراقًا للأطفال، كما كان اليوم مليئًا بالأنشطة الممتعة، مثل توزيع الهدايا على الأطفال فى المستشفى والتبرع بالدم ممن رغب فى التبرع للأطفال المرضى.
وجاءت هذه الزيارة استكمالًا للتعاون طويل الأمد بين مؤسسة البنك التجارى الدولى ومستشفى سرطان الأطفال 57357، فى تمويل تشغيل المستشفى مثل شراء المعدات الطبية المطلوبة، ودفع تكاليف تشخيص وعلاج الأطفال، فضلًا عن رعاية الاختبارات التشخيصية والفحوصات والعلاج الكيميائى والعلاج الإشعاعى، والعلاج المناعى.
ويؤكد هذا اليوم التطوعى عدم اقتصار التعاون على تقديم الدعم المادى فقط بل يمتد إلى تقديم الدعم المعنوى لكافة الأطفال حرصًا على إسعادهم جميعًا ومشاركتها لحظات الفرح والبهجة بقدوم الشهر الكريم مثلما اعتاد الأطفال مع ذويهم قبل دخول المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
أقدم عبد اللطيف أبو طالب مدير مستشفى الكويت في صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على إغلاق البوابة الرئيسة للمستشفى، مع الإبقاء على بوابة الطوارئ فقط، والتي تقع مقابل صيدليات ابن حيان، في خطوة أثارت استياء واسعًا، لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر وكالة خبر، بأن هذا القرار تسبب في ركود شبه تام للحركة التجارية أمام البوابة الرئيسة، مما أثر بشكل مباشر على أصحاب الصيدليات، والمختبرات، والبقالات، والمحال الصغيرة والبسطات، ودفع الكثيرين منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم وتسريح عمالهم بسبب انعدام الدخل.
وأوضحت المصادر أن أصحاب المحال والبسطات المتضررين طالبوا إدارة المستشفى بإعادة فتح البوابة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن المدير اشترط عليهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى بالكامل مقابل إعادة فتحها، وهو ما اعتبره المتضررون ابتزازًا صريحًا لا علاقة لهم به.
وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات الضخمة التي يجنيها المستشفى الحكومي، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات الطبية فيه مدفوعة ولم تعد مجانية، مؤكدين أن صيانة المستشفى مسؤولية إدارته وليس التجار أو أصحاب المحال الصغيرة ومالكي البسطات.
ودعا المتضررون وزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها إلى إلزام مدير المستشفى بمراجعة قراره، والنظر إلى الأمر من منطلق المسؤولية الحكومية، لا من باب المصالح الشخصية أو الضغوط المالية، مشددين على أن مثل هذه القرارات المجحفة تضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.