أسد جبلي يقتل شابا ويصيب شقيقه
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت السلطات المحلية إن أسدا جبليا قتل شابا يبلغ من العمر 21 عاما وأصاب شقيقه الأصغر بجروح خطيرة في مقاطعة إلدورادو شمال غربي سكرامنتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية امس السبت
والحادث الذي وقع في منطقة غابات نائية بالقرب من جورج تاون هو أول هجوم يودي فيه أسد جبلي بحياة إنسان في كاليفورنيا منذ نحو 20 عاما، وفقا لإحصاءات إدارة الأسماك والحياة البرية بالولاية.
وكان الشقيقان الشابان خارج المنزل للبحث عن قرون غزلان عندما هاجمهما الأسد. وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة إلدورادو في بيان صحفي إن الشقيق الأصغر، الذي أبلغ خدمات الطوارئ، أصيب بجروح بالغة في وجهه وانفصل عن شقيقه في الهجوم.
وذكرت تقارير إعلامية أنه نُقل إلى المستشفى ومن المتوقع أن يبقى على قيد الحياة.
ومع بدء قوة الشرطة في البحث عن الأخ الأكبر، رصدت أسدا جبليا جالس بالقرب من أحد الأشخاص على الأرض. وذكر البيان أن رجال الشرطة أطلقوا النار لإخافة الحيوان حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة، لكنهم وجدوا الشاب البالغ من العمر 21 عاما قد توفى بالفعل.
وقالت إدارة الأسماك والحياة البرية إن موظفيها عثروا في وقت لاحق على الأسد الجبلي وقتلوه بطريقة رحيمة بالقرب من مكان الهجوم. وأُرسلت جيفة الأسد إلى مختبر الطب الشرعي للحصول على الحمض النووي ومعلومات أخرى عن الحيوان.
وفي الشهر الماضي، هاجم أسد أمريكي مجموعة من راكبي الدراجات في أثناء قيامهم برحلة في ولاية واشنطن. ونُقلت امرأة مصابة بجروح لا تهدد حياتها إلى المستشفى لتلقي الرعاية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مسير جبلي بطول 54 كيلومتراً احتفالاً بـ"العيد الوطني المجيد"
الرؤية_ محمد البحري
قامت مجموعة من الرحالة بمسير جبلي لمسافة 54 كيلومتراً، وذلك احتفالاً بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد. انطلقت الرحلة من قرية الهجار بوادي بني خروص في ولاية العوابي، مروراً بقرى ولاية الجبل الأخضر، وصولاً إلى نيابة بركة الموز بمحافظة الداخلية.
وتكونت المجموعة من الرحالة حمدان الريامي وسامي البحري ومجدي البحري، الذين أشاروا إلى أن هذه الرحلة تعد رياضية بامتياز، وهم من عشاق المسير الجبلي، موضحين أن هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يقومون فيها بمثل هذه الرحلة والاحتفال بالعيد الوطني بالمسير. واستغرقت الرحلة 16 ساعة و45 دقيقة من الجهد المتواصل.
وقد صرح حمدان الريامي بأن الهدف من هذه الرحلة هو تعزيز الوعي بأهمية الرياضة والمشي الجبلي، إضافة إلى الترويج للمواقع السياحية والطبيعية في سلطنة عمان. كما أضاف أن مثل هذه الأنشطة تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والتواصل بين أفراد المجتمع من خلال التفاعل في الأنشطة المشتركة.
كما أعرب سامي البحري عن سعادته بنجاح الرحلة، مشيراً إلى التحديات التي واجهتهم مثل التضاريس الوعرة والطقس المتقلب، إلا أن العزيمة والإصرار كانا الحافزين الرئيسيين لإكمال المسير بنجاح.
وقد لاقت هذه الرحلة تفاعلاً واسعاً من سكان القرى الذي مروا بها، حيث أشاد العديد من أبناء المجتمع بجهود الرحالة وأهمية مثل هذه المبادرات التي تبرز جمال الطبيعة العمانية وتشجع على ممارسة الرياضة.