إضافة خدمة الشحن galex إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الدمام
أضافت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” شركة الإمارات للملاحة (ESL)” Emirates Shipping Line” خدمة الشحن الملاحية الجديدة (GALEX) إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، التي تربط المملكة بموانئ شرق آسيا.
وذكرت موانئ أن ذلك سيعزز الربط الملاحي بين المملكة والعالم، ويؤكد تميز الكفاءة التشغيلية للميناء، كما يأتي ذلك تأكيداً لما وصل إليه ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام من مستويات تشغيلية متقدّمة، وقدرات لوجستية عالية، تُسهم في جذب أحدث السفن العملاقة، وكبرى الخطوط الملاحية العالمية.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بـ8 موانئ إقليمية ودولية تشمل: شنغهاي، وشيامن، وخليج داشان، وتشينغداو في الصين، وبوسان في كوريا الجنوبية، وكيلانج الماليزي، وصحار العماني، وخورفكان الإماراتي، عبر رحلات أسبوعية منتظمة، بطاقة استيعابية تصل إلى 3,000 حاوية قياسية.
يُذكر أن الشراكات التي تعقدها “موانئ” مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، تسهم في تطوير موانئ المملكة، وتعمل على دعم تنافسيتها، وتنمية البنية التحتية، فضلاً عن توسيع خطوط النقل البحري، وتحسين الإجراءات المرتبطة بالخدمات التشغيلية واللوجستية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهيئة العامة للموانئ شرق آسيا موانئ میناء الملک عبدالعزیز بالدمام
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – افتتح معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز – رحمه الله – الذي جاء بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز التمكين والتنمية والاستدامة”، وذلك بمقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم آيات من القرآن الكريم، وبعد ذلك شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن النهضة الاقتصادية في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.
عقب ذلك ألقى معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري كلمة رفع خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على رعايته الكريمة لأعمال المؤتمر العالمي عن تاريخ الملك عبدالعزيز – رحمه الله -، في نسخته الثالثة بعنوان (الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز.. التمكين والتنمية والاستدامة).
وقال: “إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تعتز وتفتخر بتنظيم هذا المؤتمر العالمي رفيع المستوى عن تاريخ الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مؤسس المملكة، وصانع مجدها، وباني نهضتها”، مشيرًا إلى أن من واجبات الجامعة الوطنية وأدوارها المجتمعية في الوفاء لتاريخٍ عظيم، ومسيرة طويلة، وكفاح مستمر تنظيم هذا المؤتمر الذي يبرز البناء الحضاري للدولة التي تعتز بثوابتها الإسلامية، وتفخر بهويتها العربية، وتنعم بالأمن والأمان حتى أصبحت دولة محورية عظيمة في مكانتها ورسالتها، وقيمها وعطائها.
ولفت معاليه النظر إلى أن مرحلة البناء الاقتصادي في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- كانت قاعدة في الفكر الإداري، والهوية الاقتصادية، ومنهجًا في مواجهة التحديات والاستفادة من القدرات في توظيف الاقتصاد لخدمة الوطن والمواطن، وأن هذا البناء الاقتصادي المكين هو تأكيد لمنجزات الماضي، وامتداد لإنجازات الحاضر، وتطلعات لمكتسبات المستقبل المشرق بإذن الله.
وأكد أن المؤتمر يُعدُّ فرصة للباحثين على المستوى المحلي والعربي والدولي لتقديم مزيد من البحوث العلمية، والدراسات النوعية التي تتناول جوانب من شخصية الملك المؤسس وصفاته القيادية والاقتصادية، التي مكنته من تأسيس دولة عظيمة تحققت فيها مكتسـبات سياسية وحضارية عديدة، وإنجازات صحية واقتصادية، ومنجزات ثقافية وعلمية كبيرة.
واختتم بقوله: “إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمؤتمر تجسد اهتمامه -أيده الله- بتاريخ الملك المؤسس – رحمه الله – وبتاريخ وطننا العظيم”.
وأعرب معاليه عن الشكر والتقدير لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – على جهوده الريادية الكبيرة، ومبادراته العظيمة، وتسخير كل الإمكانيات والممكنات لخدمة الوطن وعلو مكانته.
من جانبه ألقى سمو الشيخ الدكتور عبدالله الخليفة كلمة المشاركين أعرب فيها عن الاعتزاز بالمشاركة في المؤتمر؛ الذي يحمل اسمًا عزيزًا ويتناول حقبةً تاريخيةً قامت عليها هذه البلاد، التي يسعى قادتها لنهضتها، ووضعها في مقدمة الدول في جميع المجالات”، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيناقش أوراقًا علميةً وبحوثًا قدمها المشاركون من الباحثين والمتخصصين ستكون على أربعة محاور، هي الفكر الاقتصادي والتمكين الاقتصادي والتنمية الاقتصادية والاستدامة الاقتصادية.
وفي ختام الحفل كرم معالي وزير التعليم, الجهات المشاركة والرعاة الإستراتيجيين وهم مصرف الإنماء، ووقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية، ودارة الملك عبدالعزيز.