RT Arabic:
2024-11-27@07:08:21 GMT

الاشتباك خارج الحدود: تكتيك لإلهاء الداخل

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

الاشتباك خارج الحدود: تكتيك لإلهاء الداخل

الأزمة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل تذكرنا باشتباكات دموية سابقة. فما مدى جاهزية الطرفين للانخراط بالنزاع الآن؟ يجيب على هذا السؤال ألكسندر لانغلويس في ناشيونال إنترست.

قرر حزب الله وإسرائيل تصعيد النزاع بينهما، وكل طرف يحاول إظهار القوة بطريقته. أما سبب النزاع فهو قيام حزب الله بإنشاء بؤرة استيطانية على شكل خيمتين في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا.

ويزعم الحزب أن ذلك كان ردا على قيام إسرائيل ببناء سياج حدودي على الجانب اللبناني من قرية الغجر. وكانت هذه القرية قد انقسمت إلى نصفين عند إنشاء الخط الأزرق عام 2000. لكن إسرائيل احتلت الجزء الشمالي من القرية عام 2006 وترفض إخلاءها، كما تمنع الدخول من الجانب اللبناني، منتهكة بذلك شروط الانقسام.

ويجدر بالذكر أن النزاع يجري في المنطقة التي يلتقي فيها لبنان وسوريا وإسرائيل. وتشمل الغجر ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وهي المناطق التي احتلتها إسرائيل خلال حرب الأيام الستة عام 1967، والتي كانت جزءا من الجولان السورية. وقد دانت الأمم المتحدة احتلال الجولان منذ ضمتها إسرائيل عام 1981. مما فاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله وبين لبنان وسوريا بسبب الخلاف على حدود الجولان. وكل ذلك يجري بالقرب من الخط الأزرق الذي تسيطر عليه اليونيفيل.

ولكن الأهم من تفاصيل هذا النزاع الطويل هو فهم دوافعه الآن. فبرأي الكاتب أن الخبر السعيد يكمن في أن أيا من الطرفين لن يوصل الاشتباك لمرحلة فقدان السيطرة وهدر الدماء لأن الطرفين غير جاهزين لهذا التصعيد الآن. والأمر لا يعدو كونه مناوشات خارج حدود الطرفين اللذين يعانيان ظروفا سياسية داخلية طاحنة. 

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة حزب الله مظاهرات

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: حكومة نتنياهو تسعى لإظهار قوتها إلى الداخل الإسرائيلي قبل التهدئة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد نزار عبدالقادر، خبير عسكري، إن الحكومة الإسرائيلية قبل موافقتها على ما نصت عليه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في لبنان، تسعى لإظهار قوتها أمام الداخل الإسرائيلي وتحميل حزب الله أكبر قدر ممكن من الخسائر.

وأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قد اشار سابقا إلى استمرار التصعيد والقضاء على حزب الله وهذا ما أكده المشهد العسكري والقرار السياسي، متابعا: هناك قاعدة معروفة في الحروب، هي  «يلجأ المتحاربون إلى تفريغ أسلحتهم قبل وقف إطلاق النار».

وأكد أن إسرائيل تقوم بتوجيه ضربات قوية على الضاحية لتلقين حزب الله دروسًا قاسية له ولبيئته الحاضنة، وهذا يتضح من خلال تنفيذ عشر غارات متتالية من قبل قوات الاحتلال على مواقع حزب الله بواسطة الطائرات، متابعا:  “قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى كبير تابع لحزب الله”.

وأشار إلى أن جميع الرسائل التي يوجهها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتيناهو موجهة لحزب الله، وليس للدولة اللبنانية، وبالنظر إلى حجم الخسائر الحالية في الجنوب أو في البقاع، وخاصة في الضاحية، لن يكون هناك عاقل يتقبل القرار الذي اتخذه حزب الله.

مقالات مشابهة

  • أرسنال يكرر«الصيد الكبير» خارج الحدود بعد 21 عاماً!
  • الاحتلال يعلن اعتراض طائرة مسيرة فوق الجولان والبحر الأحمر
  • خبير عسكري: حكومة نتنياهو تسعى لإظهار قوتها إلى الداخل الإسرائيلي قبل التهدئة
  • خبير: حكومة نتنياهو تسعى لإظهار قوتها إلى الداخل الإسرائيلي قبل التهدئة
  • خبير شؤون عسكرية: إسرائيل تسعى لاستدراج حزب الله لتنفيذ سيناريو غزة
  • خبير علاقات دولية: لبنان أدى ما عليه للتهدئة.. والكرة في ملعب إسرائيل
  • عاجل. المرشد الأعلى الإيراني: إسرائيل لن تنتصر لا في غزة ولا في لبنان ويجب إصدار حكم الإعدام بحق قادتها
  • يواجهون أكبر ظاهرة نزوح في العالم.. ماذا يحدث داخل السودان الآن؟
  • إسرائيل تقترب من اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.. تفاصيل المفاوضات والمخاطر
  • إسرائيل: إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي استهدف حيفا