الاشتباك خارج الحدود: تكتيك لإلهاء الداخل
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
الأزمة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل تذكرنا باشتباكات دموية سابقة. فما مدى جاهزية الطرفين للانخراط بالنزاع الآن؟ يجيب على هذا السؤال ألكسندر لانغلويس في ناشيونال إنترست.
قرر حزب الله وإسرائيل تصعيد النزاع بينهما، وكل طرف يحاول إظهار القوة بطريقته. أما سبب النزاع فهو قيام حزب الله بإنشاء بؤرة استيطانية على شكل خيمتين في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا.
ويجدر بالذكر أن النزاع يجري في المنطقة التي يلتقي فيها لبنان وسوريا وإسرائيل. وتشمل الغجر ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وهي المناطق التي احتلتها إسرائيل خلال حرب الأيام الستة عام 1967، والتي كانت جزءا من الجولان السورية. وقد دانت الأمم المتحدة احتلال الجولان منذ ضمتها إسرائيل عام 1981. مما فاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله وبين لبنان وسوريا بسبب الخلاف على حدود الجولان. وكل ذلك يجري بالقرب من الخط الأزرق الذي تسيطر عليه اليونيفيل.
ولكن الأهم من تفاصيل هذا النزاع الطويل هو فهم دوافعه الآن. فبرأي الكاتب أن الخبر السعيد يكمن في أن أيا من الطرفين لن يوصل الاشتباك لمرحلة فقدان السيطرة وهدر الدماء لأن الطرفين غير جاهزين لهذا التصعيد الآن. والأمر لا يعدو كونه مناوشات خارج حدود الطرفين اللذين يعانيان ظروفا سياسية داخلية طاحنة.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة حزب الله مظاهرات
إقرأ أيضاً:
خبير: جيش الاحتلال نفذ مجازر ولم يلتزم بخطوط الاشتباك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجازر في غزة ولم يلتزم بخطوط الاشتباك، مشددًا على أن ما يفعله الاحتلال في غزة جريمة حرب لم تشهدها الإنسانية من قبل.
وأضاف سنجر في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «في كل محاولة لقتل أحد عناصر حركة حماس كان يضحي بأن يقتل أكثر من 100 مواطن من النساء والأطفال، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية».
وتابع، أن ما ذكره التقرير جريمة حرب واضحة، مشددًا على أن دولة الاحتلال لا يمكنها أن تواجه العالم أو الصوت الحر الذي يخرج انتقادا لهذه الإدارة التي صمتت على كل مجازر وجرائم الحرب.
وذكر، أنّ فتح التحقيقات مع عائلة نتنياهو يؤكد أن المعاد قد حان لغروب نتنياهو بكل أفكاره وحربه واستهداف المواطنين الأبرياء في غزة نساءً وأطفالا والتجويع الدائم والاعتداء على مستشفى كمال عدوان وغيرها من الجرائم.