اجتماع موسع لبحث الوضع العسكري في المنطقة الغربية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
استعرض مجلس الدفاع وبسط الأمن الوضع العسكري في المنطقة الغربية والخطوات المتخذة لبسط نفوذ الدولة فيها.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الدفاع برئاسة النائبين بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، وعبد الله اللافي، لمناقشة الخطوات اللازم مراعاتها بعد تشكيل رئاسة الأركان قوة من بعض الوحدات العسكرية وتكليفها بمساندة الأجهزة الأمنية في تنفيذ المهام الموكلة لها.
وحضر الاجتماع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بصفته وزير الدفاع، ورئيس الأركان العامة محمد الحداد، ومعاون رئيس الأركان صلاح الدين النمروش، إضافة إلى رئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس جهاز الأمن الداخلي ووزير الداخلية المكلف.
ويأتي هذا الاجتماع بعد ساعات من إعلان النمروش، تشكيل قوة من سبعة ألوية ( اللواء 555 مشاة، واللواء 444 قتال، والكتيبة 103 مشاة، واللواء 111 مجحفل، واللواء 51 مشاة، واللواء 52 مشاة، واللواء 62 مشاة )، وذلك بعد التوتر الذي شهده منفذ رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس.
وكان وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي قد تعهد قبل أيام بإيقاف التهريب من معبر رأس جدير، معلنا إغلاقه إلى أجل غير مسمى.
ودعا المجلس البلدي زوارة، في وقت سابق حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة لوضع حد لما وصفه بـ “التجاوزات والاستفزازات” في منفذ رأس اجدير بعد تصريحات الطرابلسي، ومنع انجرار المنطقة إلى الحرب، ملوحا بالتصعيد والعصيان المدني إن لم تستجب مطالبهم.
المصدر: المجلس الرئاسي الليبي
اجتماعرئيسيمجلس الدفاع وبسط الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف اجتماع رئيسي مجلس الدفاع وبسط الأمن
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي
وجه مؤتمر مأرب الجامع الليلة دعوة الى قيادة مجلس القيادة الرئاسي بسرعة تنفيذ مخرجات مؤتمر الرياض وفي مقدمتها سرعة توحيد القرار العسكري ودمج كافة التشكيلات العسكرية تحت وزارتي الدفاع والأمن، وتفعيل غرفة العمليات العسكرية المشتركة.
كما رحب بيان صادر عن مؤتمر مأرب الجامع
بقرارات الادارة الأمريكية التي ادرجت المليشيات كمنظمة إرهابية أجنبية، موكدا ان ذلك يمثل خطوة حاسمة نحو إنهاء الانقلاب وخطوة متقدمة سوف تدفع الى زوال المشروع الإيراني من اليمن.
كما دعا مؤتمر مأرب الجامع مجلس القيادة الرئاسي الاعلان رسميا التوقف عن اي مباحثات مع المليشيات الحوثية الارهابية ورفض اي ضغوط دولية.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي الى التحرك العاجل واستثمار الموقف الدولي الذي وضع المليشيات الحوثية في مكانها الحقيقي وهي قوائم الإرهاب.
وطالب البيان من المجلس الرئاسي باستثمار ما أسماه "الفرصة التاريخية والتحرك العاجل لاتخاذ القرارات والمواقف التي تسهم في انهاء الانقلاب الحوثي وفي مقدمة ذلك
تنفيذ قرارات البنك المركزي اليمني السابقة التي دعا فيها الى سحب نطام السويفت ونقل مقار البنوك الى العاصمة المؤقتة عدن.
كما دعا مؤتمر مأرب الجامع الى تفعيل الملف العسكري ودعم وزاراة الدفاع ورفدها بكل احتايجاتها العسكرية.
.
كما شدد البيان على اهمية العودة الى ارض الوطن والعمل على تفعيل كل الخيارات المتاحة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير المحافظات اليمنية وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
وطالب المجلس الرئاسي بعدم التعويل على اي جهود دولية خارجية لاستعادة الجمهورية وتحرير المحافظات اليمنية .
مؤكدا في ذات ان الميدان مع كل معطياته اليوم يصب في صالح الشرعية ويمثل فرصة مثالية لإلحاق الهزيمة بالمشروع الإيراني في اليمن.
وأضاف البيان قائلا " ان المشهد السياسي محليا ودوليا واقليميا في هذه اللحظة يقف في صف القوى والوطنية والشرعية، وهي فرصة تمثل خطوة متقدمة تصب في سياق محاربة النفوذ الإيراني في اليمن لا بد من اسثمارها واستغلالها.
كما تطرق البيان الى الوضع الاقتصادي للبلد حيث قال " ندكر ان معاناة اليمنيين وتحملهم لكل اعباء وتداعيات الاقتصاد المحلي بسبب المليشيات الحوثية الذي اوصل اليمن الى حد المجاعة في كثير من المناطق اليمنية ، يمثل ضرورة اخرى للتحرك لاستعادة الاقتصاد الوطني والاستفادة من ثروات الوطن السيادية.
واعتبر مؤتمر مأرب الجامع ان اي تراخي من قبل المجلس الرئاسي ورئاسة الوزارء أمام هذه المعطيات المحلية والدولية يعد خذلانا واضحا لكل الشرفاء والمناضلين والابطال داخل الوطن من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية وكل أحرار الوطن.
وأختتم البيان بالقول " نؤكد انه لم يعد هناك اي وقت للتراخي وانتظار الآخرين. بل يجب العمل فورا لاتخاذ خطوات وطنية ودولية جادة تعيد لليمن أمنه واستقراره ومكانته الإقليمية والدولية.