«إذاعة القرآن الكريم.. من القاهرة» بمجرد سماعك هذه العبارة، فأنت فى حضرة أعظم إذاعات الشرق الأوسط، وبها يستهل مقدمو البرامج بشبكة القرآن الكريم فقراتهم وبرامجهم الإذاعية، لتصبح هذه العبارة عالقة فى أذهان المستمعين فى مصر والعالم العربى منذ تأسيس الإذاعة فى مثل هذا اليوم 25 مارس عام 1964.

«الوطن» تحتفى اليوم بعيد انطلاق إذاعة القرآن الكريم، إذ أنصتنا إلى تلاوات القرآن الكريم عبر أثيرها لمدة 60 عاماً، وهى المنصة الأولى لتنوع الأصوات، وسمع العالم من خلال استوديوهات الإذاعة المصرية التنوع الكبير لمدرسة القراء المصريين، بل تعد من أحد أهم مصادر تشكيل الصورة الذهنية للقوة الناعمة لمصر، فقد حملت على عاتقها الدفاع عن كتاب الله، وكانت حصناً منيعاً لمحاولات بائسة هدفها النيل من القرآن الكريم، فدحرت التخريبات الخبيثة التى حاولت تحريف آيات كتاب الله وكانت صوت الحق.

وحظيت «القرآن الكريم» بمكتبة تراثية رائدة منذ بداية إرسالها وحتى الآن جعلتها المرجع الأهم فى الشرق الأوسط لكل ما يتعلق بصوتيات القرآن وتسجيلاته النادرة، وكان لها دور وطنى فى دعم الدولة المصرية وشعبها خلال الأزمات التى مرت بها فى العصر الحديث.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دولة التلاوة إذاعة القرآن الكريم الشيخ محمد رفعت المصحف المرتل القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

«الأوقاف»: تنظيم 221 ألف مقرأة و710 مجالس لتعليم أحكام التلاوة في 2024

كثفت وزارة الأوقاف المصرية جهودها خلال عام 2024، في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية، ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع.

وجاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية، ومجالس الإقراء، ومراكز التلاوة، وحلقات التحفيظ، والمبادرات النوعية، والمسابقات القرآنية، وأمسيات الابتهال.

المقارئ القرآنية

استهدفت وزارة الأوقاف تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام 221 ألفا و240 مقرأة موزعة بين مقارئ الأئمة والأعضاء والجمهور والنموذجية والسيدات والواعظات، وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم، وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.

مجالس الإقراء

وكثفت وزارة الأوقاف جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدى أبرز الوسائل للحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن الكريم، حيث عقدت 900 مجلس إقراء على أيدي كبار القراء، إضافة إلى مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ 11 مسجدًا، ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب، هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.

مكاتب التحفيظ

كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها 14 مركزًا، فعقدت 710 مجالس لتعليم أحكام التلاوة والتجويد، ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين، كما أكدت أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها 115 ألفا و274 حلقة موزعة بين مكاتب التحفيظ المعتمدة ومكاتب التحفيظ بالمكافأة، التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد خلال العام.

مبادرة حصن طفلك بالقرآن

ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم، إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد، التي شهدت تنظيم 11 ألفا و424 حلقة تحفيظ إلكترونية، كما أطلقت مبادرة «حصن طفلك بالقرآن» التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي، فعقدت أكثر من 108 آلاف جلسة تحفيظ في 6014 مسجدًا.

مبادرة صحح قراءتك

وعززت الوزارة جهودها بمبادرة «صحح قراءتك» التي انطلقت في 1503 مساجد موزعة على مستوى الجمهورية، وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة، وأسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدى المشاركين، إذ تم عقد 360 ألفا و720 جلسة خلال العام.

وعلى صعيد العناية بالمواهب الصوتية، نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير، ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات، إضافة إلى الأمسيات الابتهالية التي بلغ عددها 238 أمسية، أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.

تنظيم مسابقات قرآنية متنوعة

فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية، أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة 100 متسابق من 61 دولة، بجوائز مالية تجاوزت 11 مليون جنيه، كما شملت مسابقات لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية والأصوات الذهبية والمسابقة الثقافية الكبرى لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم».

وأطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية، وأخرى للأسر القرآنية وذوي الهمم، ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع ودعم المتميزين في المجال القرآني، كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبرى والمقارئ النموذجية.

وحرصت الوزارة على دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ما جعل الوصول إلى علومه أكثر سهولة ومرونة، كما لم تغفل تأهيل المحفظين الجدد، إذ تم اعتماد 148 محفظا جديدا بالتعاون مع وزارة التضامن، ليصل العدد الإجمالي إلى 2872 محفِّظا معتمدا.

نشر ثقافة القرآن الكريم

وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.

تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات، كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.

وواصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في سيناء والوادي الجديد ومطروح والمنيا، إلى جانب مسابقة النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء، ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • مشروع تقسيم “سوريا”
  • في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية السياسات العامة والإدارة في الشرق الأوسط.. صور
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • في ذكرى رحيل الشيخ علي محمود.. عبقري التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف الشيخ محمد رفعت
  • الأوقاف تبين أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
  • «الأوقاف»: تنظيم 221 ألف مقرأة و710 مجالس لتعليم أحكام التلاوة في 2024
  • انطلاق فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بآيات من القرآن الكريم
  • وزارة الأوقاف.. إنجازات بارزة في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال 2024
  • أوحيدة: القرآن الكريم سر صمود اللغة العربية