قالت السلطات المحلية في ولاية كاليفورنيا الأميركية إن أسدا جبليا قتل شابا، يبلغ من العمر 21 عاما، وأصاب شقيقه الأصغر بجروح خطيرة في مقاطعة إلدورادو شمال غربي سكرامنتو، أمس السبت.
والحادث، الذي وقع في منطقة غابات نائية بالقرب من جورج تاون، هو أول هجوم يودي فيه أسد جبلي بحياة إنسان في كاليفورنيا منذ نحو 20 عاما، وفقا لإحصاءات إدارة الأسماك والحياة البرية بالولاية.
كان الشقيقان الشابان خارج المنزل للبحث عن قرون غزلان عندما هاجمهما الأسد.
وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة إلدورادو، في بيان صحفي، إن الشقيق الأصغر، الذي أبلغ خدمات الطوارئ، أصيب بجروح بالغة في وجهه وانفصل عن شقيقه في الهجوم. وذكرت تقارير إعلامية أنه نُقل إلى المستشفى ومن المتوقع أن يبقى على قيد الحياة.
ومع بدء قوة الشرطة في البحث عن الأخ الأكبر، رصدت أسدا جبليا بالقرب من شخص. وذكر البيان أن رجال الشرطة أطلقوا النار لإخافة الحيوان حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة، لكنهم وجدوا الشاب، البالغ من العمر 21 عاما، قد توفى بالفعل.
وقالت إدارة الأسماك والحياة البرية إن موظفيها عثروا، في وقت لاحق، على الأسد الجبلي وقتلوه بالقرب من مكان الهجوم. وأُرسلت جيفة الأسد إلى مختبر الطب الشرعي للحصول على الحمض النووي ومعلومات أخرى عن الحيوان.
وفي الشهر الماضي، هاجم أسد أميركي مجموعة من راكبي الدراجات أثناء رحلة في ولاية واشنطن. ونُقلت امرأة مصابة بجروح لا تهدد حياتها إلى المستشفى لتلقي الرعاية. أخبار ذات صلة روسيا تتوعد مدبري هجوم موسكو أيا كانوا وأينما كانوا أوكرانيا تعلن تنفيذ هجمات نوعية على شبه جزيرة القرم المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم جنين ويصيب 9 فلسطينيين بالرصاص الحي وبشظايا قنبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الثلاثاء/عدوانها على مدينة جنين ومخيمها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه أصيب خلال العدوان المستمر، 9 مواطنين بالرصاص الحي، وبشظايا قذيفة أطلقتها مسيرة إسرائيلية، وسط تدمير للبنية التحتية الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن أحياء واسعة في المدينة والمخيم.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال استخدمت أحد طواقمها كدرع بشري عقب احتجازه داخل منزل في الحي الشرقي من جنين، وقيامها باقتحام المنزل، موضحة أن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب في الكتف يبلغ من العمر (20 عاما)، و4 إصابات أخرى بالرصاص الحي، كما تعاملت مع إصابة 4 مواطنين بشظايا قنبلة أطلقتها طائرة مسيرة صوب مواطنين في الحي الشرقي من المدينة.
وأوضحت أن طواقمها تعرضت لإعاقة عملها من قبل قوات الاحتلال التي احتجزت أحد الطواقم أثناء نقله مصابا من مخيم جنين.
وخلال العدوان، أحرقت قوات الاحتلال ثلاثة منازل داخل المخيم، ومحلا تجاريا عند مدخله، وتمكنت طواقم الدفاع المدني التي أعاقت قوات الاحتلال عملها، من إخماد النيران في منزلين، بينما لم تستطع إخماد الحريق في المنزل الثالث.
وكانت قوات الاحتلال قد قطعت الكهرباء وبعضا من خطوط المياه داخل أحياء المخيم بعد تجريف الشوارع والبنية التحتية فيه.