هاريس تلوح بـعواقب أميركية بحال عملية إسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حذرت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إسرائيل من أنها قد تواجه "عواقب أميركية" إذا أقدمت على تنفيذ تهديدها بالقيام بعملية عسكرية برية في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت هاريس في مقابلة مع شبكة "أيه بي سي" الأميركية، بث جزء منها الأحد: "لا أستبعد أن تكون هناك عواقب أميركية على إسرائيل في حال مضت في اقتحام رفح عسكريا".
وأضافت: "أوضحنا لإسرائيل بكل الطرق، وفي محادثات عدة أن أي عملية عسكرية كبرى في رفح سيكون خطئا كبيرا".
وتابعت: "أنا درست الخرائط وتبين لي أنه لا يوجد مكان لمليون ونصف مليون إنسان ليذهبوا إليه".
وشددت على أن الولايات المتحدة مستمرة في اعتبار الأوضاع الإنسانية في غزة من الأولويات.
وقالت: "لقد كنا واضحين للغاية بأن عددا كبيرا جدا من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا، كما كنا واضحين للغاية بأن إسرائيل والشعب الإسرائيلي والفلسطينيين يحق لهم الحصول على قدر متساو من الأمن والكرامة".
وتأتي تصريحات هاريس الجديدة، بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن إسرائيل مستعدة لاقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة التي يلوذ بها أكثر من مليون نازح فلسطيني بمفردها إذا عارضت واشنطن خططها لتنفيذ الهجوم.
واجتمع بلينكن مع نتانياهو وجها لوجه ضمن مهمة سلام في الشرق الأوسط في وقت يشهد توترا واضحا وغير مسبوق في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وفي تحالفهما القائم منذ 75 عاما.
وقال نتانياهو إنه أبلغ بلينكن أنه يقدر الدعم الأمريكي في قتال حماس، وإن إسرائيل تعترف بأنه يتعين عليها حماية المدنيين. لكنه أكد على خطط التوغل في رفح عند السياج الحدودي الجنوبي للقطاع حيث يقيم أكثر من مليون من سكان غزة في ملاجئ مؤقتة.
وقال في بيان مصور للصحفيين "قلت أيضا إنه لا سبيل أمامنا لإلحاق الهزيمة بحماس يغير دخول رفح والقضاء على فلول الكتائب هناك. وأخبرته أن الأمل يحدوني في تنفيذ ذلك بدعم من الولايات المتحدة، لكن إذا اضطررنا، سنفعل ذلك بمفردنا".
وتقول إسرائيل إن رفح المعقل الأخير لمسلحي حماس وإن لديها خطة لإجلاء المدنيين قبل الهجوم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
تفيد أكثر من 12 مليون عامل.. دولة أوروبية تستعد لخفض ساعات العمل
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتخذت إسبانيا، الخطوة الأولى نحو خفض الحد الأقصى لساعات العمل الأسبوعية إلى 37.5 ساعة نزولا من 40 ساعة أسبوعيا على أن يبدأ التطبيق قبل نهاية عام 2025.
وقالت النائب الثاني لرئيس الوزراء الإسباني وزير العمل يولاندا دياث في مؤتمر صحفي إنها وقعت وزعماء اتحادات العمال في إسبانيا اتفاقا اجتماعيا ينص على خفض ساعات العمل دون تخفيض الأجور الشهرية في إسبانيا للمرة الأولى في 40 عاما معتبرة ذلك "إنجازا عظيما سيقود إسبانيا إلى مزيد من التقدم".
وأضافت دياث أن المبادرة ستنفع أكثر من 12 مليون عامل معظمهم في الوظائف المتواضعة "لأن الذين يعملون أقل من 40 ساعة أسبوعيا حتى الآن هم موظفو القطاع العام والعاملون في قطاعات مثل البنوك وشركات الاستشارات".
وأوضحت أنه سيتم تعديل بنود قانون العمل الإسباني لخفض ساعات العمل الأسبوعية إلى 37.5 ساعة وكذلك إلزام الشركات بوضع سجل إلكتروني موثوق لعدد ساعات عمل الموظفين وتشديد العقوبات التي سيتم تطبيقها على كل عامل ارتكبت المخالفة بحقه.
وذكرت أنه سيتم كذلك تحصين حق العمال في "الانفصال عن العمل" خلال فترات الراحة وعطلة نهاية الأسبوع والإجازات.
وأعربت عن أسفها لعدم تأييد الاتحاد الإسباني للشركات الصغيرة والمتوسطة ومنظمة أصحاب العمل الاتفاق وانسحابهما بعد 11 شهرا من المفاوضات المستمرة.
ومن المقرر أن يتم إرسال إصلاح قانون العمل إلى مجلس الوزراء الإسباني لدراسته قبل الموافقة عليه في عملية ستستغرق ما يتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر على أن يتم تمريره بعد ذلك إلى البرلمان الإسباني للمصادقة عليه وهو ما سيقتضي ثلاثة أشهر أخرى على أقل تقدير قبل نشره في الجريدة الرسمية ودخوله حيز التنفيذ قبل نهاية العام المقبل.